07

214 9 18
                                    


..

..

..

آمُلُ أن يتم تنبيهُي حيـن تعثـروا علـى أخطـاء إملائيـة و سـأكون ممتنـة لهـذا عزيـزي القـارئ،

«  قـراءة ممتـعة »

_______

بعد أن غادرت ميليسا لغرفتها وسيريا الى منزلها عادت فيوليت إلى غرفتها، وعقلها ما زال مزدحمًا بكل ما حدث تلاشت الأصوات والحوارات، لكنها بقيت تدور في رأسها كعاصفة لا تهدأ تحركت ببطء إلى جانب سريرها وجلست، محدقة في القلادة التي لم تخلعها منذ سنوات،

بدا وكأن كل شيء حولها بات مشوشًا وغارقًا في الغموض كلمات ميليسا عن المافيا، وحكاية سيريا عن لوسيفر ثم تلك النظرات الحادة التي كان يرميها عليها في ذلك اليوم ...

هل كان يعرفها حقًا؟

هل للقلادة علاقة بكل هذا؟ لم تجد فيوليت أي إجابات، فقط المزيد من الأسئلة !

مرت ساعات طويلة من التفكير، وعندما حاولت أن تغفو، كانت تشعر بأن عقلها ما زال يرفض الراحة استلقت على سريرها، وجسدها منهك من الأحداث المتسارعة، لكنها لم تستطع مقاومة الشعور بالخوف الذي يغزو قلبها،

أغمضت عينيها ببطء، محاوِلة الابتعاد عن الأفكار، لكن ملامحه لم تفارق خيالها، وظلت تتردد في ذهنها كصدى بعيد،

شيئًا فشيئًا، تسللت حالة من النعاس، واستسلمت للنوم أخيرًا لكن نومها لم يكن هادئًا كانت ترى أحلامًا مشوشة، مشاهد متفرقة من مواجهات وأصوات غير مفهومة، وتلك القلادة تتألق وسط الظلام !

استيقظت على صوت الرياح القوية التي كانت تعصف في الخارج بدا الوقت متأخرًا، وكانت محاولاتها في العودة للنوم قد باءت بالفشل قررت اللجوء إلى كتابها المفضل،

فأمسكته وجلست على حافة السرير، أضاءت المصباح بجانبها وهي مندمجة مع صفحات الرواية بسرعة، حيثُ كان المنزل هادئًا للغاية، فقط صوت الرياح بالخارج كان يملأ الفراغ، مما أضاف شعورًا عميقًا بالعزلة والسكينة،

كان الهدوء المحيط بها يبعث على الطمأنينة باستثناء صوت الرياح المتصاعد في الخارج، الذي كان يضفي على الجو إحساسًا غامضًا،

وضعت كتابها على السرير وهي تقف ببطء، تخطو بخطوات هادئة حافية القدمين نحو الشرفة، كان الظلام يلف المكان لم تُرَ سوى الأضواء البيضاء التي كانت تزين الشوارع بدت باهتة،

' She's a bad boy girl 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن