آخر الصحابة إسلاما من الأنصار هو عمرو بن الجموح رضي الله
عمرو بن الجموح اول لما مصعب راح المدينة يدعو الناس للإسلام قرأ القرآن على أهل المدينة فناس كتير أسلمت منهم زوجته وعياله لكن هو رفض الاسلام تماما كان عنده صنم اسمه مناف .. كان بيقدس الصنم دا جدا يعني بيغسله وينضفه كويس وبيعامله معاملة كويسة جدا لما أولاده دخلوا الإسلام مكنوش عارفين يقنعوه ازاي
فكانوا بياخدوا الصنم بتاعه لما هو ينام ويرموه بعيد في أي مكان فهو يصحي ميلاقيش الصنم فيقول مين اعتدي على الهى ويبدأ يدور عليه لحد ما يلاقيه وينضفه وتاني يوم ولاده يعملوا نفس الموضوع وهو مش عارف ان أولاده هما اللي بيعملوا دا فجه في مرة علق سيف في رقبة الصنم وقال للصنم كلام فيما معناه انت لازم تدافع عن نفسك "ومتستغربش أنه بيتكلم مع صنم عادي"
فاولاده لما شافوا الصنم جابو كلب ميت وعلقوا السيف في رقبته وجابو الصنم ورموا كل دا في بئر فيه فضلات الناس فلما شاف كدا اقتنع أن الالة دا مش نافع وان دا مينفعش يعبده ويقدسه
فسابه واقتنع بالإسلام ودخل الاسلام وحسن إسلامهلما دخل الأسلام وجه وقت غزوة بدر كان عايز يشارك وهو طبعا داخل متأخر الأسلام يعني كان عنده حاجة وخمسين سنة وكان أعرج كمان فاولاده لما عرفوا رفضوا أنه يشارك وبردو كان عندهم خوف أنهم يخلوه يشارك ويستشهد ويبقى دا عقوق مثلا لانه أعرج
وفعلا لم يشارك في الغزوة بعدها غزوة أحد كان عايز يشارك بردو ومصر أنه يعوض كل اللي فاته لما كان كافر أولاده رفضوا ومع إصراره قالوله خلاص هنروح للرسول نشوف رأيه ايه
الرسول اتكلم معاه وقاله انت من أولى الضرر يعني لو مشاركتش مفيش عليك ذنب ولا اي حاجة لأن انت عندك عذر اصلا بس لو عايز تشارك فمش همنعك وقال لأولاده ليس عليكم شئ يعني لو شارك مش هيكون فيه عقوق ولا اي حاجه
زوجته بتحكي بتقول أنا لسه فاكرة وهو رايح الغزوة وبيحضر لبس الحرب وبيقول يارب لا تعدني الى هذه الديار، وقد ايه كان بيدعي أنه عايز يستشهد
ما راح الغزوة "يوم الغزوة" بيقول للرسول يا رسول الله من مات في الغزوة دخل الجنة ؟ فقاله نعم فأقسم أنه مش هيرجع البيت ابدا ولازم يموت هنا فسيدنا عمر كان واقف فنهره وقاله مينفعش تقسم على الله وتقول انك لازم تموت فالرسول قاله دعه يا عمر وقاله كلام فيما معناه أن فيه ناس بتقسم أنها تستشهد هنا وربنا يبر قسمها وان عمرو الجموح سيطأ بعرجته الجنة
وبالفعل استشهد في غزوة أحد
أن عمرو بن الجموح كان رجلا أعرج شديد العرج ، وكان له بنون أربعة مثل الأسد ، يشهدون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد ، فلما كان يوم أحد أرادوا حبسه ، وقالوا له : إن الله عز وجل : قد عذرك ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن بني يريدون أن يحبسوني عن هذا الوجه ، والخروج معك فيه فوالله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما أنت فقد عذرك الله فلا جهاد عليك ، وقال لبنيه : ما عليكم أن لا تمنعوه ، لعل الله أن يرزقه الشهادة
فخرج معه فقتل يوم أحد
دا الحديث
بس كدا اتمنى يكون الكلام مفهوم .. سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
أنت تقرأ
حياة الصحابة
Non-Fictionقصص الصحابة فيه منهم نزل منصة "وغالبا هينزل هنا تاني" وفيه بينزل هنا بس