سعد بن عبادة
من قادة الأنصار والرسول كان دايما بيدعيله وقال جزى الله الأنصار عنا خيرا ولا سيما عبدالله بن حرام وسعد بن عبادةطيب خلوني في البداية اقول موقف بسيط لسعد بن عبادة رضي الله عنه
بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم اجتمع المسلمون في مكان اسمه السقيفة والمكان دا كانوا بيتجمعوا فيه وياخدوا القرارت وهكذا فهما اجتمعوا عشان يشوفوا مين هيكون الخليفةفالانصار كلهم أجمعوا أن سيدنا عبادة يكون هو الخليفة ودا لوحده كافى يعرفنا قد ايه سيدنا عبادة كان شخصية قوية في الإسلام
ولكن وقتها المهاجرين رفضوا لان الخليفة لازم يكون واحد من اهل مكة "من المهاجرين" ودا كان كلام الرسول اصلا عشان قريش مش هتسمع غير لواحد منهم دا غير أن العرب كلهم بيسمعوا لقريش فهيكون الموضوع اسهلطيب ايه سبب اختيارهم ليه برضو ؟
سيدنا سعد كان في الجاهلية يلقب "الكامل" لانه كان شجاع جدا وكريم وغيور وعنده عزة نفس كبيرة جدا
دا غير أنه يتقن الكتابة والرماية والسباحةخلوني بقى اتكلم عن مواقف كرمه عشان الصورة توضح
كان كل يوم يرسل إلى النبي حفنة من الثريد .. الثريد دا وجبه بس وجبه جميلة جدا جدا عند العرب الرسول صلى الله عليه وسلم بيقول إنَّ فضلَ عائشةَ على النِّساءِ ، كفضل الثَّريدِ على سائرِ الطَّعامِ
يعني الثريد دا بالنسبالهم أعلى حاجة
ومش بس كدا لا دا كان بيروح كل يوم لأهل الصفة ويدعوهم للطعام وكانوا غالبا ٨٠ شخصاه العرب معروفين بالكرم بس مش لدرجة يبعت وجبة كبيرة للرسول كل يوم ويطعم ٨٠ صحابي
وكان دائما ينادى في الناس من أراد الشحم واللحم فلياتى لدار بن دُليم
لأن اسمه سعد بن عبادة بن دُليم
مواقف الشجاعة بقى
وقت البيعة كان الأنصار بايعو الرسول أنهم هيحموه في المدينة طيب غزوة بدر برا المدينة فالحل ايه ؟
الرسول جمع الصحابة وبدأ يشاورهم في الأمر عمر وأبو بكر قالوا هنخرج ونقاتل ولكن الرسول كان عايز يعرف رأي أهل المدينة
فسيدنا سعد قاله والله لو أمرتنا أن نقطع هذا البحر لأجلك لفعلنامواقف العزة بقى لما اليهود حاصروا مكة واشتد الحصار الرسول كان عايز يخفف العبء على المسلمين لأن الاكل كان بدأ يخلص ومحدش عارف يخرج ولا يدخل فاتفق مع المشركين أنهم يفكوا الحصار مقابل أنهم هياخدوا ثلث انتاج المدينة من الفواكه والخضروات وغيره ولما الرسول أخد رأي سيدنا سعد في دا فسيدنا سعد سأله انت عايز تعمل كدا عشان ربنا أمرك بكدا ؟ ولا عشان انت حابب كدا ؟ ولا عشان تخفف عننا
فالرسول قاله عشان يخفف عنهم فسيدنا سعد قاله أنهم قبل الاسلام مكنش حد بياخد حاجة من المدينة غير لما يدفع حقها اول فمش بعد الإسلام هيتساهلوا ويسيبوا انتاجهم المشركين ورفض
موقف الغيرة
الرسول كان بيقرأ على الصحابة قوله تعالى وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
قال سعد : يا رسول الله لو وجدت مع أهلي رجلا أمهله حتى آتي بأربعة شهداء ؟ قال : نعم فسيدنا سعد قال كلا والذي بعثك بالحق ، إن كنت لأعاجله بالسيف قبل ذلكسيدنا سعد كان بيقول يعني أنا لو شوفت راجل مع مراتي اسيبه لحد ما الاقي اربع شهود ؟ فالرسول قال أيوة فهو قاله لا لو دا حصل انا هجيب السيف وهقتله
فالرسول قال للصحابة أتعجبون من غَيْرة سعد، فوالله لأنا أغير منه، واللهُ أغير مني، من أجل غَيْرة الله حَرَّم الفواحش، ما ظهر منها، وما بطن، ولا شخص أغير من اللهسيدنا سعد أسلم لما سيدنا مصعب هاجر المدينة ودعا الناس للإسلام
وحضر بيعة العقبة الثانية وطبعا البيعة كانت سرية والأنصار وهما ماشيين كانوا بيتفرقوا عشان قريش ميعرفوش ولكن بعد انتهاء البيعة قريش عرفت وامسكت مجموعة من الأنصار واسروهم وكان منهم سيدنا سعد .. سيدنا سعد بيتكلم عن الأسر بيقول تركوني احمر يعني قريش سابته لونه احمر من كتر الدم وكان بيتعذب على يد سيدنا سهيل قبل ما يدخل الاسلام طبعابس كدا اتمنى تكون الأفكار مرتبة شوية .. سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
أنت تقرأ
حياة الصحابة
Não Ficçãoقصص الصحابة فيه منهم نزل منصة "وغالبا هينزل هنا تاني" وفيه بينزل هنا بس