طلحة بن عبيدالله

12 4 0
                                    

طلحة من اول الناس اللي أسلمت هو والزبير والاتنين من العشرة المبشرين بالجنة وعمر بن الخطاب قال عنهم أنهما جاراي في الجنة

ابو بكر عند وفاته استخلف عمر بن الخطاب، عمر عند وفاته جمع ٦ أشخاص كان منهم عثمان وعلى وطلحة والزبير وقالهم يختاروا واحد منهم يكون خليفة

طلحة كان يعذب عن طريق ربطه عشان ميصليش

كعب بن الزهير لما تخلف عن غزوة تبوك والرسول قاله أنه يستنى لحد ما ربنا يتوب عليه فضل في البيت خمسين يوم وفي اليوم ٥١ ربنا تاب عليه ففيه حد راحله وقاله ربنا تاب عليك فهو راح المسجد فلقى الرسول قاعد مع أصحابه والصحابة شافوه ومحدش منهم اتحرك الا طلحة قام وهرول لكعب بن الزهير وحضنه واستقبله وكعب لما بيتسأل عن قصة توبته بيحكي الموقف دا ويقول لا انساها لطلحة

من الحاجات المهمة اللي لازم نعرفها أن طلحة كان من أغنى الصحابة لدرجة أنه حفر بئر وذبح مش فاكر قد صراحة بس يعتبر عمل وليمة والرسول قال عنه طلحة الفياض من كثر ما هو بيفيض بالعطاء والصدقة

مرة راح تجارة للشام ومكنش يعرف أن فيه غزوة (بدر) فلما رجع كانت الغزوة خلصت فراح للرسول قاله این نصيبي من الاسهم الغنائم) لان هو لو اخد نصيبه يبقى كدا كأنه جاهد ومعناها أنه لو كان يعرف أن فيه غزوة كان حضر ورغم أنه معاه ثروة كبيرة ولكن لو مطلبش نصيبه يبقى الموضوع مش فارق معاه فالرسول قاله لك نصيبك فقال للرسول واجري ؟ يعني الثواب بتاعي فالرسول قاله ولك أجرك

مرة من المرات طلحة كسب في التجارة كتير جدا فقاعد بالليل مش عارف ينام فزوجته بتسأله مالك قالها مش عارف انام وربنا مطلع عليا وشايف اني معايا كل الثروة دي ( يعني هو مش عارف ينام لمجرد أن ربنا شايفه وهو معاه ثروة كبيرة طيب المفروض اعمل ايه بكل دا أو أن دا كتير ومش محتاجه يعتبر ) لزوجته قالتله واين انت من اخلائك يعني انت فين من صحابك لما تصحى بكره هات الحاجات اللي بتوزن عليها الفلوس والذهب والحاجات دي وقسم الفلوس وطلعها يعني يخرجها كصدقة

في غزوة أحد سيدنا ابو بكر لما بيتسأل عنها مش بيقول غزوة

أحد بيقول يوم طلحة لأن سيدنا طلحة عمل اللي محدش عمله

فيه

لما كان في ١٢ مسلم بس مع الرسول كان من ضمنهم طلحة فالرسول كان بيسأل مين هيقوم يقاتل فطلحة يقول أنا يا رسول الله فالرسول يقوله اجلس .. الرسول مش عايز طلحة يقاتل في الاول عشان الاسلام محتاج حد قوى زي طلحة لحد ما ١١ شخص استشهدوا فطلحة قام يقاتل فسيدنا جابر بيوصف بيقول أن طلحة عمل اللي ١١ شخص عملوه ... السيدة عائشة بتقول انها لما راحت في النهاية تطمن على الرسول لقت فيه شخص بيحمي الرسول فهي مش شايفة كويس هو مين ولكن هي اتمنت يكون طلحة

لما طلحة أغمى عليه او الصحابة رايحين يطمنوا على الرسول الرسول قالهم كلام فيما معناه خدوا طلحة اول فقد أوجب يعني وجبت له الجنة من كتر اللي عمله

طلحة فقد أصابع يده في غزوة أحد وأيده اتشلت فبعد الغزوة

الرسول صلى الله عليه وسلم لما شاف طلحة قال عنه شهيد يمشي على الارض يعني سيدنا طلحة بشر بالجنة اكثر من مرة

من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى

نحبه

فيه حد سأل الرسول مين اللي قضى نحبه .. فالرسول مردش

بعدها بحاجة بسيطة طلحة دخل المسجد اللي الرسول فيه

فالرسول سأل مین كان بيسأل دلوقتي لحد قاله أنا يا رسول الله

فالرسول شاور على طلحة وقال هذا ممن قضى نحبه

قضى نحبه يعني مش شرط أنه يكون مات ولكن هو عمل و وفى



سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 7 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حياة الصحابة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن