الفصل الثاني

143 5 10
                                    

أمسك ديفيد كلتا يدان ايفان ليقوم الآخر بسحبهم بقوة " فل تترك لعنتي يا هذا أتظن أنني غبي لأصدقك أكل من يخبرني بأنه والدي اصدقه ثم أنا يتيم يتيم فالتفهم " آمسك ديفيد راس الآخر ليثبت أنظارهم ببعض " اقسم انك ابني لقد لقد اكتشفت الأمر لتو أنا أنا حقا لا اعرف ماذا أخبرك لكن اقسم انك ابني " ثم امسك كلتا يديه يقبلها لقد كانت مشاعره مبعثرة جدا لم يكن يدرك ماذا يفعل او كيف يجب أن يتصرف "ارجوك ايفان لنتحدث " أوما ايفان بصمت بعدما رأى رجفت يدان اباه احذر ديفيد كرسي و جلس امامه "اليس إسم والدتك ايما لوريس " أوما ايفان و لكن في عقله الكثير من الإسالة أحقا هذا والده انه يبدو صغير في السن لكن ليزال جميل أحقا اصبح لديه اب قطع شروده صوت ديفيد " منذ أسبوع عدت الي هنا اقصد الي البلاد لقد كنت في علاقة مع امك في الماضي و تركتني بعد زواجنا بشهر و أنا بعدها سافرت و حينما عدت أردت الحديث معها و مواجهتها و بعدها و جدت صندوق في منزلك و أنا كنت أملك المفتاح لقد تركته عندي قبل رحيلها بعدما فتحته و اكتشفت ان لي ابن و وأيضا اكتشفت الكثير من الأمور لكن انت أهمها صغيري لذلك اتيت إليك فورا " نظر اليه ايفان بعد مبالاه لكن في داخله يريد البكاء يريد احتضانه يريد إخباره كم عانى وحده كم كان وحيدا يريد إخباره بلكثير لكن لا لن يسمح بمشاعره بسيطرة عليه "ما المطلوب مني الآن " رفع ديفيد حاجبيه ليكمل الآخر "أنا لا احتاجك في حياتي لم أحتج إليك من قبل و لا في المستقبل لذلك ابتعد عني " مسح الآخر عيناه ليقف و ينظر إليه بابتسامة " لكن أنا احتاجك و كثيرا ايضا " ليقوم بحمله تحت محاولات ايفان بالإفلات لكن الأخر احكم عليه لقابله احد الموضفين "هل لديك أغراض هنا " لم يتكلم في البداية ليتكلم دفيد "جيد لنذهب إذا " قاطعه بسرعة "اجل حقيبتي و هاتفي " لينظر لنادل "لتحذر لنا اغراضه " و يسرع النادل لداخل و في هذه اللحظة تحدث بغضب "انت تحرجني يا هذا " ليطبطب ديفيد على ظهره" لن يبقى وجهك عندهم و ايضاً لن تراهم مرة ثانية نأخذ الحقيبة و نغادر " دقائق و يأتي النادل مع أغراض ايفان
و خرج من المطعام فقابله صاحب لمطعم وهو يجري مكالمة ليصرخ ايفان " افلتي يا هذا جورج أنقذني انه يخطفني " تحدث جورج (لقد كان رجل كبير في السن وهو صاحب المقهى) " سيدي أنا لن اسمح لك باخذه " لينظر اليه دفيد بسخرية " انه ابني اخذه متى ما اريد اتفهم و تجرأ و اقترب " كان سيقترب لكن كيفن اضهر له السلاح ليتراجع ادراجه و سار إلى سيارته و في هذه اللحظة كان ايفان يقوم بضربه على ضهره " اتركني يا هذا اللعنه " لقوم بضرب ساقه بخفة " إياك ان تلعن مر آخر " و في هذه الأثناء فتح الباب ووضعه في المقعد الذي بجانب مقعده وضع له حزام الأمان ثم اغلق الباب حاول فتحه تكرارا و مرارا لكن دون جدوى ليصعد بجانب والده و هو يبتسم "لا تحاول صغيري " يأس الآخر لينظر اليه بغضب " أخبرتك أني لست صغير احد .. ستجبرني على الذهاب معك " وجه ديفيد أصبعه لنفسه "أنا أجبرتك " ليقلب ايفان عينيه "لقد خطفتني " نظرة اليه بهدوء " انت ابني كيف ان تسمي هذا خطف " ليغير ديفيد مساره إلى مركز الشرطة ثم أخذ بعض الأوراق من درج سيار ليتكلم في نفسه "من يتوقع ان ادخل لمركز الشرطة " لينظر إلي ايفان "لتنم صغيري سأوقع على أوراق في داخل دقائق و اتي " لم يبدي الآخر أي ردت فعل
دخل ديفيد بكل شموخ ليقف امامه رايس المركز "لم أتوقعك رأيتك هنا سيد ديفيد مالك " ليبتسم الآخر بسخرية "بما انكم اخذتم وقتا طويلا في محاولتكم الفاشلة للقبض علي أردت ان أذوقكم الإحساس و اتي انا " لينظر اليه الآخر بغيظ ليتنهد ديفيد قد بدأ يشعر بالملل " جاك اهتم بسيد مالك " لينظر الآخر للذي يتقدم نحوه ليتوجهوا معا الي مكتبه بعد القليل كان ديفيد يوقع أوراق الحضانة بجانب توقيع زوجته ليصبح ايفان مالك أخذ الأوراق ويعود لسيارة و بكل شموخ و قبل خروجه أوقفه رئيس المركز " أعدك في المرة القادمة ان دخلت لن تخرج " ليبتسم ديفيد بغرور ويخرج من المخفر و فورما صعد إلى السيارة قابله ايفان النائم ليبتسم اليه ثم قبل راسه ونظر إلي سماء " لقد عثرت عليه أميرتي اعلم أني تأخرت اسف على ذلك لتنامي بأمان و أعدك سأجعلهم يتمنون الموت و لا يجيدونه "

Mafia's son Where stories live. Discover now