.
..
.
.
.كانت بياترس في حوار شيق مع راخ
هل تقتل او تعذب او تبتر أعضاء
تلك المدعوة دراغو اسم طويل
كم تشتهي بياترس ان تغرس اظافرها في صدرها
التي كانت تظهره لآيزك وتنزعه
ثم تنتقل إلى اسنانها وتحطمهم
ثم تمرر مشرطها على حنجرتها
وتسحب احبالها الصوتية التي كانت تتعمد
جعلها رقيقة حتى تجذب آيزك
مهلا بذكر زوجها رفعت رأسها
تناظره
قالت بعد هدوء"اعجبتك.... اخطبها لك "
لتتجه نحو الباب الذي كان يدق ولم يكن سوى مساعده الذي أرسله آيزك لجلب علبة الإسعافات
"نعم...."
لفت بياترس رأسها ونظرت له نظرة مرعبة وترفع حاجبها ليبرر موقفه
"نعم ليست كتاكيد بل كسؤال..."
وهل ستبقى بياترس هنا لا رمت عليه عدة الإسعافات وحملت حقيبتها متجهة للباب
لاكن حين وصولها للمصعد وجدته معطل
وهذا لم يكن سوى أمر زوجها المصون الذي
رن على مساعده لتعطيل كل المصاعد
لاكن مهلا هل بياترس ستستسلم
لا
والف لا
توجهت ل الدرج نزعت كعبها تنظر بغرور نحو
الكاميرا التي كانت هناك وترفع رأسها بغرور أكثر
نزلت ببطئ تدندن لحن اغنية روسية ما
نزلت 16 طابقا كلها تقسم ان اعصاب قدمها أتلفت
لاكن لن تتخلى عن غرورها
وعن موقفها
لتصل للمرأب وعند آخر درجة ارتدت كعبها ونظارتها
ابتسمت داخليا لانها كما توقعت
زوجها ينتظرها
يتكئ على السيارة يناظرها"45 دقيقة يظهر أن زوجتي بدأت تهرم"
تقدمت منه أكثر تضغط الجرح
"صحيح هرمت..... هل لانني لست عارضة أزياء
اوه عفوا قصدي مصممة"قالت مصممة تصر على اسنانها
لتتخطاه تركب سياراتها
اما هو ركب بجانبها
بياترس لا تشك في آيزك وحتى لو كان يحب دراغو اسم طويل
لاكن هي لا تثق في النساء وكيدهن
وبدون شعور منها كانت تزيد السرعة لدرجة
ان آيزك التصق ظهره بكرسيه
لترفع بياترس عينيها تنظر من مراءة السيارة
ولم يكن سوء راخ"واخيرا ستموتين اخييييرا"
لترمش بسرعة حين احست ضغط يده آيزك على
فخضها كانه يسحبها من دوامة افكارها ليقول بهدوء"بياترس سيخرج عداد السرعة من مكانه ويلعنك"
قالها يكبح ضحكته لا المكان مناسب ولا الزمان مناسب.....
خففت بياترس السرعة
أنت تقرأ
الفراغ...пустота
Action"الطبيعة تكره الفراغ...."، والحياة أيضًا لا تحتمل الفراغ ولا تأبه بالفارغين لأننا في سباق أزلي أبدي نحو النهاية المجهولة المشوقة التي نفني أعمارنا في محاولة معرفتها ونفشل، الفراغ ذلك الشيطان الذي يغوي السنابل الحمقاء ويغريها فترفع رؤوسها بصفاقة وتت...