الفصل الخامس والعشرين ... Глава двадцать пятая

105 8 19
                                    

"إنّي لَأَحسُدُ جارَكم لِجِوارِكُم
‏طُوبَى لمَن أمسى لِبيتِك جارَا

‏يا ليتَ جارَك باعني مِن دارِه
‏شِبْرًا، فأُعطِيهِ بشِبرٍ دارَا"

.
.
.
كانت روزيلا تقضم اظافر يدها لتصرخ بقوة
وهي تشد شعرها بقوة مزقت خصلاتها
وهي تلعن

"عاهرة عاهرة السبب في الاهانة التي وقعت
فيها لم يكفها كل هذا لتتزوج من رجلي"

قالتها وهي تدمر غرفتها
لتتجه لباب في آخر غرفتها
تفتحه
لم تكن سوء غرفة صغيرة مليئة
بصور يوهناس كانت بمعنى الكلمة مهووسة
لتلمس اكبر صورة وهي تقبلها  بهووس

"عزيزي اعلم انك تحبني ولا تحبها لقد اوهمتك
لاكن...لاكن لا تخف روزي صغيرتك ستعيدك لحظنها"

لقد كانت تتكلم ب روزيلا المهووسة مع صورة يوهناس بنبرة مليئة بالعاطفة والهيام  حيث تعبر عن مشاعرها بشكل متوتر ومتحمس وشيء غريب طاقة لا تفسير لها
هي أقرب لمجنونة من مهووسة

لتكمل بحقد

"اذا كانت هي دمية فل تكن ماريونيت وانا التي ستتحكم بها "

لتجلس تحتضن قميص يوهناس
وهي لا تدري ان الدمية التي ستجعلها مريونيت
هي اسوء من انابيل

_قبل 4سنوات المانيا_

في أحد أروقة المحكمة الكبيرة اين تقف ميليسا تنتظر جازمين لانه بعد دقائق ستبدئ الجلسة
التي ستكون فيها جازمين محامية دفاع
.
.
مختصر القضية فتاة قاصرة تتعرض للاعتداء من قبل رجل في56 ولحسن حظ الفتاة
و سوء حظ الرجل
وقعت امام ميليسا عند هروبها
من المستشفى بعد أن اعتدى عليها والدها
او بالاحرى الرجل الذي تبناها
بعد حصولها على نزيف داخلي
احضرها للمستشفى

كانت ميليسا ستتصرف باستعمال سلطتها كفراشة مونراس او عميلة المنظمة لاكن هذا اختفى
حين تدخل الرجل بالقانون ظنن منه ان ميليسا مجرد طبيبة
وقد لفق لها تهمت خطف ابنته المتبناة من المستشفى
مادام الأمر وصل للقانون إذن ستتصرف وفق القانون
اخذت القضية على شكل شخصي ولم تجد احسن وامهر من والدتها وكما كانت الامور قبلت جازمين بكل رحابة صدر

كانت الصحافة تحيط بالمحكمة لانها قضية مثيرة للاهتمام أحد أشهر رجال أعمال المانيا متهم بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصر وليس واي قاصر بل ابنته بالتبني وستكون محامية الدفاع خاصته روزيلا يوغو ايفريا محامية آل ايفيريا والتي تمتاز بشهرة رغم صغر سنها وكذالك لتواجد جازمين مولر شميتز فالديك من أحد أشهر المحامين في قضاء المانيا والتي لم تخسر قضية من قبل
لذا السؤال الذي يطرح نفسه من الذي سيفوز بقضية اليوم
.
واخيرا اتت جازمين التي كانت تحمل حقيبتها واوراقها وتبحث عن ميليسا التي كانت تمسك روب المحامات خاصة جازمين لتبتسم ميليسا المتوترة من امها
التي احتضنتها

الفراغ...пустота حيث تعيش القصص. اكتشف الآن