|5|

23 3 1
                                    


الليل حل والوقت متأخر الجميع نامو، بقيت في غرفتي والافكار تنهشني...
ماأصعب ان تضع رأسك على وسادتك ولاتنام...
فكرة ورى اخرى...
عندما اقول اخر فكرة تأتي اخرى لتشغل بالي
ماذا افعل لأشغل تفكيري عن هذه الافكار...
اشعلت الضوء واحضرت ورقة بيضاء كبيرة لأبدأ بالمشروع مادام لانعاس ليزورني...
جميل جدا لم اجد قلم رصاص ماهذا الحظ العثر...
اين اضعته الان بحثت عنه ولم اجده
ذهبت لغرفة ايميليا ويالسعدها تنام كأنها لم تنم منذ قرن، بحثت ولم اجد.
خرجت زافرة بماذا سأشغل تفكيري الان؟ ماذا سأفعل؟
دخلت للمطبخ احضر نعناع لأهدأ اعصابي وفجأة تذكرت ليلة البارحة وآلان.
امسكت كأسي وصعدت لغرفته كي استعير منه قلم.
فتحت باب ببطئ شديد كي لايحدث صرير  مايتواجد على يساري باب اظنه للحمام اما يميني هناك مرآة لاصقة بالحيط، خلعت مابرجلي امشي على انامل اصابعي كي لايشعر بي اذا كان متواجدا هنا تقدمت بخطوات بطيئة للأمام لتقابلني نافذة طويلة من اعلى للأسفل وعندها اريكتين احدهما مقابلتني تحت نافذة واخرى على يميني للحائط ثاني  تتوسطهم طاولة قصيرة اما طرف مقابل هناك سرير كبير فارغ تقدمت نحوه لألمح باب ثاني على يساري للسرير تقدمت نحوه افتحه ببطئ وكانت غرفة تتواجد فيها ملابسه وفي زاوية يوجد طاولة تحمل ثلاثة ادراج وفوقها يوجد ماشط وجال للشعر وقارورات روائح سوداء وذهبية مختلفة جمال الرائحة لاكلمة توصفه اغمضت عيني لأستنشه على مهل وهناك ايضا مرآة طويلة وبدلات معلقة مختلفة وجهة للآحذية كل شيء مرتب فالبلات رسمية على جهة وبناطيل على جهة وهكذا اغلقت الضوء متوجهة للغرفة اطفأت مصباح يدوي الذي اشعلته موجود بالغرفة لأتوجه خارجها مباشرة، لايوجد مكتب بغرفته يعني ان مكتبه منفصل عن الغرفة دلفت للغرفة مقابلة لغرفته تحسست مقبض الضوء على حائط لأشعله لتقابلني لوحات فنية للأحذية معلقة على حائط بألوان واحجام مختلفة، تقدمت نحو المكتب الذي يتواجد فوقه علبة كبيرة لمختلف الالوان والدرجات وكأس يحتوي على اقلام رصاص مختلفة واوراق بيضاء بالمنتصف وعلى جهة هناك ملف اسود يحتوي على اسم لشركة بزخرفة فتحته لتقابلني رسومات وتصاميم جلست على كرسي اقلب الاوراق من شدة جمال التصاميم نسيت نفسي في مكتب من ولماذا اتيت حتى فُتِح الباب
: "البارحة اجدكِ تلحقيني للحديقة خلفية واليوم في مكتبي، عساه خيرًا يافراشة... هل حديقتي مليئة بكل هذه الزهور الجميلة لتحلق فراشات فوقها؟".
:" الامر ليس كما تظن...
: "انا لاأظن شيئاً، ماذا تفعلين هنا؟".
سمعت صوت وقع اقدام قادمة بإتجاهنا رفعت سبابتي على شفتاي اامره بصمت قليلا وعيناي راجية ليدق الباب.. حسنا وقف قلب عن العمل لثانية من زمن
ماذا سيظنون لو وجدوني بمكتبه ومعه في وقت متأخر توجه نحو باب ليفتحه وفي رمشة عين اختبأة داخل خزانة متواجدة في زاوية من غرفة اغلقت عيناي بشدة اعصرهما حسنا هدأي من روعك ايرينا دقائق وسيذهب وستخرجين لن يحصل شيء وصل لي صوت فتاة، ماكانت الا ليا.....

الغــࢪيـب || StrAnoحيث تعيش القصص. اكتشف الآن