فاليريا فتاه بسيطه تعيش بالريف بايطاليا ، لم تستطع إكمال دراستها بسبب موت والدتها و والدها و هي فقط في 16 من عمرها و كان لديها الكثير من الاحلام الامنيات التي كانت تود تحقيقها و لكنها تخلت عن كل هذا من أجل تدريس شقيقتها الصغري كانت تخطط للعيش حياه ه...
عندما خرجت من المكتبه الغريبه أو بالأحرى العالم الغريب الأخري لقد شعرت أنني ذهبت إلي جميع الإعلام التي رأيتها و سمعت عنها في الافلام و الروايات .
عندما عدت إلي غرفتي نظرت إلي الساعه الرمليه ووجدتها أنها مازالت كما هي لم تتغير لذا خرجت مره أخري من غرفتي و سألت الحرس الذي يقفون علي الباب.
ڤاليريا : من متي و أنا غائبه عن الغرفه .
الحرس 2 : لقد غادرتي غرفتك قبل عشر دقائق فقط سيدي ه....
لم أجعله يكمل حديثه و عدت إلي غرفتي بسرعه و ظللت مصدومه من ما سمعته لقد بقيت أتجول في هذا العالم المختل لمده أربعه ساعات و هذا الاحمق يقول لي أنني خرجت فقط منذوا عشر دقائق .
ظللت منصدمه و لكني علمت أن ما حدث لم يكن توقف زمني و لكنه كان شئ يشبه سرعه الحركه و بطئ الحركه في العالم الذي أنا به الآن يحدث به بطئ حركه أي أن هنا يحدث كل شئ بالحركة البطيئه أما في العالم الذي كنت فيه قبل قليل كانت كل شئ يحدث بسرعه لهذا لم أشعر بالوقت.
و ايضا لم يشعر أي أحد بغيابي و الان يجب أن أفكر في ماريسا أين هي الان و كيف سأصل إليها أنا حتي لا اعلم أين هي الان .
ظللت أنتظره إلي أن يعود و لكني بدأت أشعر بالنعاس و عندما وجدت نفسي قد خلدت للنوم . . . . أفقت بفزع علي شعوري بأحد يقوم بتقبيلي .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أفقت بفزع ووجدت أنه الحقير أندريه ، اللعنه أنه حقاً شخص حقير للغايه من أعطاه الحق في أن يق.....
أندريه : أنا من اعطي نفسي هذا الحق.
شعرت بالصدمه و لكني تذكرت أنه يستطيع قرأه الأفكار لذا حاولت أن أقوم بتهدئه نفسي و السيطره علي تفكيري لذا عندما نهضت أبتعدت عنه قليلاً و قلت.
ڤاليريا : أريد رأيه ماريسا .
أندريه بجديه: لا يمكنك رأيتها الان ، يمكنك رأيتها بعد أسبوع من الان.
ڤاليريا بصدمه : ماذا ؟!! هل ستمنعني من رأيه شقيقتي لمده أسبوع كامل.
