Who are you?

126 21 53
                                    

هاي سويتي🤍🎀
كيفكم؟
استمتعوا بالبارت
لا تنسوا الفوت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

فتحت عيناي ببطء
محاولاً الاعتياد على اشعه الشمس الموجوده بالغرفة
لا أعلم كيف نمت ليله أمس السابقه
اتذكر فور قول سونغهوا لي بان أرتاح انا أغلقت عيناي ولم اشعر بأي شىء اخر سوي بعض الهمسات

كنت اسمع همساتهم من حولي
كنخفضت حرارته! ، هل استيقظ؟ ، هل مازل يأن؟
والكثير بشكل متداخل بين الحين والآخر
يبدو بأني مرضت وهم بقوا حولي

نظرت حولي محرك راسه للجانب الآخر
متسبب سقوط شىء رطب من فوق راسي
علمت لاصقه الحراره لقد تركت فوق راسي لفتره تقريباً
يبدو بأنهم مروا بوقت عصيب
امسكتها مبعدها عني وسحبت جسدي للاعلي لاجلس

لم يكن هناك أحد بالغرفه
يبدو بأن الجميع عاد للمنزل بالفعل ، بصراحه هذا مريح أكثر من وجودهم فأمر موجودهم صعب علي استعابه
وأيضًا يخلق داخلي مشاعر متداخلة

وكذلك وجود سونغهوا لا أعلم مازلت لا أفهم ما سبب اقترابه وكأنه يعرفني منذ عوام! كما أنه انقذني الأمس
ولكن لا أنكر بأن وجوده مريح نوعاً ما

نهضت من سريري التى يسكن عليه المرض
كنت اتحرك بحذر وبطء متجنب أي دوار قد يصيبني ونجحت ولكني شعرت بجسدي بكامله يؤلمني وراسي ينتهكه الصداع وعيناي مزعجه من ضوء الشمس
تنهدت وسرت نحو مكتبي ، فتحت أحد الجرارات وأخرجت مذكرتي ذات اللون البني

فتحتها بسرعه وقلبت بالصفحات بعشوائية
وعندما وصلت للصفحه الجديده بالكتابه
دونت تاريخ اليوم وعنوان الصفحه
"من انت؟"

نظرت لعنوان متامله، اعتقد بأنه مناسب
فحقًا من تكن يا سونغهوا؟ لما ظهرت فجأة!
"من تكن ياعزف الكمان؟
من ماذا تتكون روحك ؟ اهي شر ام خير؟
حب ام كره! ، صداقه؟ ام اخوه؟ ام اعجاب؟
ماذا ستكن في حياتي؟ ، ولأي مكانه ستصل؟
لما تجعلني أشعر بالراحه قربك؟
ولما لست قلق من وجودك؟
من تكن يا ذات الخصلات الذهبيه؟
من انت ياسونغهوا؟"

اغلقت القلم فور كتابتي لتلك الجمل
كانت الصفحه ممتلئة بعلامات الاستفهام كعقلي تماماً
ولا وجود بصفحه عن أي اجابه ولا بعقلي حتى
تنهدت بعمق واغلقت المذكره واعدتها مكانها مغلق الجرار

وضعت يدي فوق راسي لثواني وانزلتها متنهد
"اه فقط ، راسي سينفجر!"
سرت للحمام ودخلت لافتح الماء وسقط جسدي اسفله
كان جسدي منهك ، من الضرب والحمي
وكأن الماء المتساقط عليه مثل الزجاج ، يؤلمني ولا يريحني ، أنفاسي أشعر بأنها ثقيله أستطيع سماعها

°•Disappearance - اختفاء•°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن