Chapter2: عقوبة السرقة

28 2 7
                                    

" إذا قمت بسرقة شيء...
...فسأسرق أرواحا "
.
.
.

فرقع رقبته لينحني جالسا جلسة القرفصاء امام الرجل الذي كان يرتعد خوفا بينما يركع وملامح الهلع تملئ وجهه

نظر له بهدوء قبل ان يتحدث بصوت خالي
" أنت الاخير... "
اشار برأسه للجهة اليمنى لينظر الرجل للجثث الملقاة بجانبه
ليزيد ارتجاف جسده... كان يعلم انه سينتهي به الامر مثلهم
أو اسوء منهم مهما كان

ولكنه حاول وللمرة الاخير لعله ينجح في الموت بطريق أكثر لطفا علي عكس سابقينه
" زعيم... أنا...لا...علاقة لي... بكل ماحدث... هم... قاموا.. ب"
" هي توقف... "

قاطعه أندريا ببعض الانزعاج
" لما تتحدث كشريط عالق من الثمانينيات!؟ "

سأل ليأخد الرجل نفسا عميقا محاولا تهدئة نفسه
" لقد... كنا متجهين إلى المناء ولكننا... وجدنا أشجارا تسد الطريق... لذا... ذهبنا لإبعادهم... هذا كل شيء! "

كان كل من أندريا و فنيسيان يستمعان للرجل بإصغاء حتى إنتهى من قصته لتخرج ضحكة ساخرة من من بين شفتي الاول

" هل هناك خط رفيع على جبهتي مكتوب به أحمق ؟!"

سأل بسخرية ليرفع الرجل عيناه للاعلى ليتلقى ضربة خفيفة على خده

" هل تبحث عنها حقا! "

" سامحني زعيم... لم "
" اغلق فمك اللعين "

توقف الرجل عن الكلام ولكن نفسه المضطرب لم يتوقف فقد كان صدره يرتفع وينخفض بسرعة

" اسمع... سأعطيك فرصة اخيرة "
قال رافعا إصبع واحد امامه

" فرصة واحدة للتحدث وقول ماجرى دون سرد قصة سخيفة وغبية! "

كان فنيسيان يستمع بينما ينقل نظره بينهما بوقفة الحارس

" لقد خرجوا من بين الاشجار... استعملوا مسدسا للتخدير
امسكوا بي واخبروني أن اكمل القيادة حتى اصل للوجهة ودون إثارة الشك وإلا... سيقتلوني وعائلتي "

طأطأ الرجل رأسه بخوف

⪼ 𝐀𝐧𝐝𝐫𝐞𝐚 ⪻

نظرة له بينما انزل راسه لاقلب عيناي واتنهد بضجر
اعني حقا! هل يعتقد هذا الرجل انني لن اقتله أنا إذا لم يفعلوا هم ذلك... في جميع الاحوال سيموت، ولكنه إختارني كجلاده

إذا نظرة للأمر بشكل إيجابي هو فضل الموت على يدي
وحصوله على هذا الشرف... لا مهلا... هل على أن أجرب كوني شخصا رحيما هذه المرة؟!

ارتفعت زاوية شفتي لاتحدث بهمس

" هَي، أنا أتفهم كونك مجبرا... لم يكن لديك خيار... أليس كذلك؟! "

سالته ليومأ برأسه بخفة

" أتعلم ماذا؟!... أنت محظوظ اليوم... قررت أن أكون رحيما هذه المرة... سأدعك ترحل "

𝐁𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐋𝐢𝐠𝐡𝐭 𝐀𝐧𝐝 𝐃𝐚𝐫𝐤𝐧𝐞𝐬𝐬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن