مر اسبوع من الاحداث المعتاده ، مدرسه ودوامات شاقه .
اسبوع كامل*
ووطن في بيتهم ماخرجت أبد.
ولا شافت هتان ولا شافها*.
أمها عاقبتها ومنعتها من الخروج *
...
هتان.
أسبوع وهو مخنوق ومتضايق*
تعب وهو يبحث له عن عمل بالشركه والمحلات.
وللحين ماتوفق..
ويلي زاد ضيقته أكثر شوفة وطن*
يرجع للبيت على العصر...
واكثر وقته برا البيت ولا يشوفها مايدري وش صاير كل ماسأل امه عنهم تقول له الحمدلله في نعمه مو قادر يسأل عنها هي بذات*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ببيت
ابو وطن" عبدالله."
الصباح
..
قاعده بغرفتها ترسم رسمات عشوائيه من الطفش* والخنق.
..
: وطن يمه تعالي
وطن قفلت الدفتر وهي تخرج من غرفتها بخطوات سريعه قربت من باب المطبخ: ايوا ماما.
ام وطن ناظرت فيها بتفحص: روحي عدلي شكلك وتعالي اخذي هذا الحصن للبيت عنزه
ارتخت ملامح وطن بفرح وهي تهمس ': منجدد؟؟
ام وطن بابتسامه: اييه تعطينها الصحن وترجعين
وطن بوزت شفايفها: بلعب!
ام وطن': ليين العصر الحين الكل بالمدارس
ماراح تلاقين احد
وطن بتاكيد: يعني العصر اخرج خلاص...
ام وطن : ايييه وانتبهي تكررين غلطتك وتلعبين بالصابون بالمويا.
وطن ابتسمت بقوه وهي تنط تحظن امها .
همست بضحكه طفوليه: ماراح العب بالمويا توبه
ام وطن قبلت راسها : شاطره حبيبتي يلا لاتتاخرين
وطن اومئت براسهاا وهي تركض للغرفتها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
.
ببيت ابو هتان «محمد»
..
بالصاله قاعدين يتفطرون ويتناقشون بهدوء
عنزه ابتسمت : أنت اعزمه وابشر بالعزيمه يلي تبيض الوجه
ابو هتان : ادري فيك يابنت مبارك بس خايف الرجال يرفض يجي
عنزه: احلف عليه مو تقول وعدك بالزياره
ابو هتان اومئ براسه: ان شاءلله بمشي العصر اليله وبوصل القريه نص اليل وكذا ثلاث ايام اخلص شغلي وبمر عليه
عنزه: ان شاءلله
ابو هتان يلتفت باتجاه الدرج: وين هتان للحين ماصحي؟
عنزه: والله طقيت باب غرفته ولا رد مدري به.
ــــــــــــــ
..
.
.
وطن
خرجت من بيتهم والدنيا مو سايعتها من الفرح
من اسبوع وهي بالبيت حرمتها امها من الطلعه لانها لعبت بالصابون والمويا قبل ماتخرج للبنات هذاك اليوم.
..
اخذت نفس عميق وهي تهمس : هدووء!
وين الناس ليته عصر
.
قربت بخطوات تتمايل فيها باتجاه بيت عنزه.
وقفت قبال بيتهم وهي تطق الباب والصحن بين يديها
..
ثواني وانفتح الباب
عنزه بتراحيب : حييا الله الوطن وين الغيبه
وطن شدت شفايفها بابتسامه: الله يحيك ياعمه .
مدت لها الصحن: هذيه مصابيب بالعافيه عليكم
عنزه اخذت الصحن: الله يجزاكم خيير ويرزقكم والله تعبت امك نفسها .
وطن ماردت مبتسم ببهوت.
خفتت: مع سلامه
.
عنزه اردفت بسرعه: لحضه لحضه والله ماتروحين كذا
ادخلي بعطيك شي.
وطن بتوتر : لا بنتظر هنا عادي..
أنت تقرأ
أغَاث قلبي والروحُ هتانه
Randomروايتي الثانيه🇸🇦🇸🇦🤍 لن أرحب بكم هالمره مثل كل مره أفعل! «بل إن الجميل لا يُجذبهُ الا الاجمل» فمن حب رواياتي يُشرفني شرف للكاتبه رقة الأناملي♬.
