11

31 6 0
                                    

وطن أنتِ لي وانا ساكنٌ فيك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــ
ـــ
مرت يومين على الاحداث الماضيه
مرت يومين والروتين طبيعي..
..
الكل مشغول بالدوامات*
ماصاروا يشوفون بعض.
ولا يازور الجار جاره.
....
عبدالله الشهراني.
...
تعب من التفكير!
القهر والضيق بقلبه*.
..على عياله *..
..
راضي عن أخوانه .
ولو يعلن مسامحتهم  اليله مستعد*
بعد تفكير عمييق*.
عرف إن اخواته وقفوا بصف* والده.
حتى لو غصب عنه.
..
كان ماوده يسامحهم زمان
بسبب امه يلي ماتت وهي تتمنى شوفته وطلبت منهم كثيير.
يجيبونها له.
وعيو مايدري وش السببب.
بس عتبااان عليهم.
بالحيل.
..
..
مشى بالدراجه وهو يفتح الباب ويطلع.
تلفت بنظره يدورهم
رفع صوته الخشن: وطن .
..
ي رقيه وينكم

: ايوا ي عبدالله.
..
لف يطالع رقيه يلي خرجت من المطبخ ويديها فيها العجين.

عبدالله: وين وطن!؟
رقيه تنهدت: راحت للبقاله تجيب جبن .
وتاخرت! تتتعبني لمن اوصيها في شي تطول كثير

عبدالله بتاكيد: لبست العبايا؟
رقيه ضحكت وهي تتخايلها: ييوه لا يفوتك وشلون طلعت عليها تضحكك!
قزما ولابسه عبايا تضحك صارت

عبدالله ابتسم: خليها الستر زين*
عاد انا كان ودي تلبس نقاب

رقيه ' لالا صغيره قلت لها سنه ان شاءلله وراح تتحجبين

يلا بدخل اخلص العجين:
تبغى شي

عبدالله: كنت ابغى وطن.
بس يلا متى جات بكلمها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالبقاله.
...
ضحكت بصوت فرحان وهي ترتفع من الثلاجه وتعدل الطرحه: جايب اشياااء تجنن*
هذا وش.
رفعت له كيس ابيض وفيه رسومات فراوله

سالم بابتسامه: سكريم بريال.
اخذي منه حلو

وطن حطته بالسله
قربت منه تحاسبب.
.
سالم اخذ الاغراص يحسبها.
وهو يسترق النظر لها من الحين للحين*.
خفت بعد تردد: ليش لابسه عبايا.!
وانتي بزره.
وبعدين واسعه عليك مره*
اذا على قدك بتكون حلوه

وطن شدت شفايفها!
وهي تنزل راسها تطالع للعبايا*
وتحركها شوي
: لا كذا حلللوه*
ماما تقول عشان لايتخصر جسمك وتبان مفاتنك

سالم ضحك بسخريه وهو منغبن
: اي مفاتن لحدن يسمعك بس.

وطن طالعته باستنكار مافهمته قصده
خفتت: كيف؟

سالم مد لها الكيس
: ولا شي خلاص*
امسكي الباقي راح اسجله بالدفتره

وطن اخذت الاكياس : طيب.
..
لفت خارجه من البقاله.
همست باستغراب: وش فيه هذا معصب*
..
ابتسمت بسرعه من تذكرت السكريم.
فتحت الكيس وهي تاخذه
..
مشت باتجاه بيتهم وهي مستمتعه بلذة السكريم فرحانه فيه وبطعمه الحلوه
وقفت تصغر عيونها.
تتاكدد من شوفتها البعيده:
ياسر !
وهادي*

أغَاث قلبي والروحُ هتانه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن