فِي لِياليٰ منَ أوخَريٰ سَبتمَبر كِانت الاجُواءَ ممُطرَ و دَافىٰ
لِكنَ لمَ يُكنَ يُوجدَ الكِثيرَ مِن الاشِخاصَ يَخرجٰ رُبمَا لـ،انُه شِيءَ طبيعيٰ نَادراً مَا نِرىٰ خَروجَ أحدهمَ
عِدىٰ شِخصً واحدً
كِان يَمشيٰ مُستمتعً بِالامطَار الذِي ذَهبتّ مِجارهَا لـ،خُصلاتَه كُونهَ لا يِحملَ مِظلهَ والابِتسامةَ لا تُفارقَ وجههَ لـ،تَختفيٰ عِيناة وتصُبحَ مِثلَ هِلال القَمر
جِيمينَ:حِسناً هَذا جِميل لكنَ لمِا لا تَأتين كُل يُومَ أيهَا الغِيومَ!، تَعلم اننِي أحبُ قَطرتكّ التيٰ تَخرجّ وتُنسينيٰ عِالميٰ البِائسَ وايضًا تُنسينيٰ اننِي شَخصٌ وحيدَ لا مَؤىٰ لهَ؟، هَذا غِير عدلَ انتَ صديقيٰ الوحيدَ!.
عَبس جِيمينَ حِين رأىٰ أنَ الامِطار قَد بَدأتّ بِالتوقفَ
لـ،يَأخذُ أنِفاسُه بِعمقَ زَافِرهَا بِهدُوءَ لـ،يَأخذُ بِخطواتُة ويِنظرَ حُوله وكِانَ يُقهقةَ حِينَ رأىٰ كمَ منَ الاشِخاصَ الذيٰ يَركضُونَ مُختبئِينَ تِحتَ إي شِيءَ يِنظرونَ إليهَ
لِكنَ تَوقفّت خطُواتةّ ولمَ يَكن يَشعرّ بِشيءَ حِتى أنُه نِسى كِيفَ يَتنفسّ هَذا غَريبٌ صِحيح؟
لِما شِخصٌ مُتفائلَ مِثلَه يِخافَ منَ أيٰ شِخصً يِراهُ يَرتديٰ ملابسًا سَودا لُونَ!pov Jimin
لمَ أشعُر بِشيءَ غِير أنَ انِفاسيٰ تُوقفَت لكنَ لمِا هُو!، لمَا هُو يَرجع لِذكرياتيٰ لمَا حينَ أرىٰ شخصًا يَرتديٰ ملابسًا سَودا بِالكاملَ قَلبيٰ يَتوقفّ منَ خُوفً؟
هَل انَا احِمقَ؟، هَل هذَا مرضّ؟
لمِ أكنَ أعلمّ مَاذا يِحدثَ لكنَ عِينايٰ لمحتَ عِيونّ تُشبهَ عِيناه الغُرابّ لمَ اتعرفَ عِلى وجهةَ لـ،أنهَ كِان يُخفيةَتِراجعتُ للوراءَ حتَىٰ اننِي لمَ انتِبه للصَخرة وسِقطتَ
_اههَ قَدميٰ.
كِانَ الرِجلَ يَقتربُ أكثَر فَأكثِر وقدَ أخذَتُ أزحمَ بِسببِي ألميٰ،
_تُوقف منَ منَ انَـ... انتَ؟.
لمَ أشعرّ بِشيء ولمَ أرهَ حِتى أنُه كِان يِحاول أنقَاذيٰ منَ رجلٌ يَسرقُ مَحفضتيٰ
ضَربة بقُوةَ حتىٰ فقدَ وعِية لمَ أرهَ شِيء كُنت أبكِيٰ وبِكثَرةّ وأشُك انُه لمَ يِسمعَ شِهقاتيٰ لقدَ كُنت سِعيدَ بِالامطَار لكن مُنذ انَ رأيِته انِهارتَ دَموعيٰ وكُنت أرتجفُ كِثيراً أيِضاً حِتىَ نزلَ وأنخفضُ بَركبتُة
ونظُر إليٰ مُستغربًا وأخرجَ مِنديلاً مُمسحًا بِها دَموعيٰ
انَا كُنت أنظرَ لـ،تصرفَاتة بِصمت لمَا لمَ يِقتلنيٰ؟، هَل حِقًا هُو شِخص كِان يِحاول مِساعدتيٰ لكنَ انَا لا أثقَ كُنت أريدُ النهُوض قَدميٰ خَذلتنيٰ لمَ أستطيعَ حِتى لاحظَ هُوجَنغِكوكَ: عَليكّ النهَوض انتَ أتسخِت بِالكَامل دَعنيٰ أسَاعدكّ
لِم أنطقَ بِحرفَ واحدَ ونفذتُ طَلبَه ونهضتُ بِطوليٰ
هُو كَان أطول منِي بِكثير كِأننِي طَفل امَامة حِتى صُوته كِان هَادى وبَارد بِحقَ كِيف لِه أنَ يُساعدنيٰ؟.جَنغِكوكَ: أسفَ لقدّ أخفِتُك كُنت أنقذَك منَ سَارق هَل انتَ بِخير؟.
أؤمتَ بِهدُوءَ لـ،أسَتعيدُ أنِفاسيٰ ونظرتُ عِيناهَ مُجدداً لقدَ كِان يِنظر إلي حِتىٰ أخفضَتُ بَصريٰ
_شُـ.. شُكراً لـ،مسَاعدتيٰ.
تَبسمّ بِهدُوءَ وأخذَ يُهمهمَ بُصوتً خَافتّٰ ولكنَ لمَ اكنَ أرىٰ سُوى عِيناه كِان يُخفيٰ وجهة بـ،كِمامة
جَنغِكوكَ:عِلى رُحبَ أيُها اللُطيفَ
رَمشتُ بِهدُوءَ لـ،أعبسُ بِخفه لمَ احبُ هذَا اللِقبَ أكرههَ أنَ يُنادينيٰ احدً مِعيٰ ويُلقبنيٰ بِاللطيفَ!.
_لستُ لُطيفًا!.
جَنغِكوكَ: بِلى انَت كذلكَ، يِجبَ عليٰ انَ أذهبّ انتِبه لنفسَك حِسنًا؟.
هَمهمتُ بِهدُوءَ لـ،أبِتسمُ لهَ وهُو ربمَا أبتسمَ أيِضاً لمَ أكنَ أركزَ
وأعطَاني بِعض منَ زُجاجاتَ المَاء ونهضَ أخذً خَطواتة للذِهاب هُو حِتى لمَ يَودعني؟، لكنَ لابَأس انَا ممَنون لهَpov Jimin end
ذَهبّ جَيمينّ بِعد انَ هِدى قِليلاً مُتجهًا للمنزلَ كَان يُفكر بِما حَدث هُو حتِى لمَ يُودع هَذا رِجل وقدَ حَزن كثيراً
جَيمينّ: انَا حِتى لمَ أقول لهَ وداعًا
أخرجَ أفكَارة وذَهب للمنزلةَ
_________
🤍.
أنت تقرأ
زُحـلَ
Fantasyفِي لِيلةَ وضُحاهَا تَتغيرُ حِياةّ جِيمينَ مُنذ أولِي لِقاءَ بِشخصً يُدعىٰ جُنغكوكَ لِكنَ سَتتغِيرُ المِشاعَر رُبمَا؟. (زُحَل)-.