صُدفَه جِميلةَ.

8 1 67
                                    

(رُبمَا لِم يِحينَ وقَتيٰ لـمُقابَلتُكّٰ ومِنَ المُمكنَ أنَك دَائِماً بِـجَاوريٰ لِكنَ لنَ أتَعرفّ عِليكَ فَـا مِتىٰ سَألتـقِيٰ بِكَ؟!)

أحداً منّ مُساعَدينّ الذِينَ كَانُو يِنقلُونْ الاثَاث للِشقةَ لِم يِلحظّ أنَ هذهّ الطَـاولةّ قَد أنِكسرتَ حِينَ وضِعهَا فِي الارِضَ لكنَ الاخِطاءّ تِحدثُ أحِياناً لذِلكَ هَذا طَبِيعيٰ

"عِدىٰ عِند شِخصً واحدَ"

أنتَ الا تَرى أمَامُك؟.

تَحدثّ بِصوتً بَاردّٰ خَاليةً مِن مِشاعَر وكَأنُه لِيسَ غَاضِبً أبِداً

مَـ.. مَاذ تِقصد سَيديٰ لمَ أفِهم؟

انتَ أيُها اللعِينَ الاحمقَ هَل رأيتّ مَاذا فِعلت بِالطاولة؟، ليس‌ بـي امكانك الرُؤيه؟

كَان العِامل مِصدُوم لا يِعلمَ مَاذا فِعل أو لمَ يِنتبه مِثل مَا يِقُول جُونغِكوكَ،

سَـ.. سَيدي انت تُخفينيٰ فقط لقد وضعتُ الطاولة بشكل خفيف و.....

لمَ يِكمَل بِسبب صُراخ جُونغِكوكَ لِه، هُو كَان غَاضبّ جِداً الطِاولة هذهَ مُفضلةً لِديه وهو يحبَ أنَ يِكتبَ قِصصُه و رُواياتِه عِليهَا كِانت لـي لوالدتُه لذلكَ كِان يِترخىٰ الحَذر لكنَ الانَ بِسبب عَامل غِبي قَد أنِكسرَت حَادة الطَاولة وهذَا مَا أغضبّ صَاحب الشِقة ذُو خُصلاتِ السُوداءّ

اتَعلم مَاذا فعلت أيُها المَغفل لقد كَسرت حافةَ الطَاولة المُفضلة عندي هل انت أعمىٰ!!!، لا تستطيع توخيٰ الحذر أكثَر!!

لـ.. لِكن لـ..

أصَمت أيُها الحِقير لا أريد رُؤيتكَ ولن تأخذُو مَال أيِضاً لا أريد لعنتك أمامي

سَيدي هذا ليس عادلاً كـ.. كنت اتوخىٰ الحذر و وضعُتها مثلُ مَا طِلبت منيٰ!

اخرجَ قَبل ان أقتُلك الانّ يـا هذه ليس لديٰ صَبراً أبِداً

الجِميع للِخارجّ هِيا!!!!!

صُوت جُونغِكوكَ كَان مُرعبّ لِـدرجه أن كُل العَاملين قد ذهبُ بَسرعة ولمَ يبقىٰ سِوى هُو وحِيداً

مُجدداً....

رغم اننِي اكرهه الوحده لكن هذه افضل اللعنه عليهم فقط ماذا افعل

تَنهدَ بِعمقَ وأنخفضَ للطِاولة الزُجاجَيه و أبعد‌َ الاكِياسّ الورقِية مِنهَا مُتحسسً مِكان الكِسرَ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

زُحـلَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن