قدَ مِرتَ الايِامَ مُنذَ تِلكَ الحَادثةّ ومنَ حِينَها لمِ يَخرجّ جِيمينَ منَ منزِلة حِتى بِعد مَحاولاتً كِثيرةَ منَ جَدة وأنُه عِليهَ أنَ يِأتيٰ لـ،دَار الكِتابَ وهُناكَ حِاله فَوضىٰ
لِكنَ جِيمينَ يَرفضُ ذِهابَ خُوفًا منَ أن يَدخل في دَوامةً أخُرىٰ بِالذكِرياتَ، وكَان يِذهبَ للطِبيبَ نفسِيٰ نَامجُونّ دَائمًا وفيٰ كُل مرهَ يِقول لهَ انَ عِليه السَيطرةّ عِلى مِخاوفةّ وأنَ لا أحدَ سَيخطفُة أو يِعذبَة لكنَ جِيمينَ عِنيد للِغاية كِما تعَلمُونّ وكَانت أفِكارة السِلبية تُسيطرَ عِلية لذلكَ كِان صِعب
pov Jimin
كُنتَ عِندَ نَافذة أفُكرَ بِما حَدثّ قِبلَ عِدة أيَام رُبمَا؟،مِحاولاً أنَ لا أتذكَر ذِلك الرجَل الذِي سَاعدنيٰ رُغم أنُه كِان يُخفينيٰ منَ نظَري انَا يـ،رِفاقَ، لكنَ كِان يَبدو دافِئً بِشكَل غَريبّ وذِلك زادَ فضَوليٰ عُنه
أسَندتُ رأسِيٰ عِلى ذِلكَ زُجاجَ وأغمضَتُ عِينايٰ مِحاولاً أنَ أسَترخيٰ لا يُوجد مَا تُفكر بِه جِيمينَ عليكَ أنَ تَمحيٰ كُل شِيء، لكنَ هَذا غَريب جِداً لا أعرفَ مَا بِي لمَا لاأخرجَ؟ هُناكّ عَمل يَجبّ أنَ أتخلصَ مِنه وأيضًا عِلي أنُهي تَرجمةَ القَصة الذِي بَدأتهُا لكنَ ليسّ لِدي طَاقة لِذلكَ حِقاً
pov Jimin end
احِياناً تَحدثُ لنَا تِلكَ الافكَار التِيٰ تَأخذُ مِجراهَا وتَدخُلنّا بـ،دوامهّ لا نِهاية مِنهَاكِانت تِلكَ حِاله جِيمينَ منذَ أنَ تُوفيَا والدِيه وأخذُه صَديقة للأعِتناءَ بِه كِان يَعتبرةّ أبِنهَ الصَغير حِتى أنَ جِيمينَ أحَبه لكنَ كِان خَائفً
دَائمًا مَا يُحبهَ ذِلكَ الفَتىٰ تَنتهيٰ بـالموتّ لِذلكَ يِخافُ أنَ يُحبَ أو مِثلاً شِخصًا يُحبهَ؟، كِان يُسميٰ نَفسُه حَظُ الـ،مِيتَ دائماً لكنَ كِما تَعرفُونَ لسِنا مَا نِتحكمَ بـ،مشَاعرنّا مِطلاقًا لـ،أنَ القَلبّ هُو مِن سَيحددّ
وأيضًا جِيمينَ منَ الاشِخاصَ النِقيينَ ونَادراً ما نَجدُ مِثلهَ حِتى زُوجةَ الذِي كان يُحبه لقدَ خَذلُه و وجدُة يَخونهّ مِع شَخصًا مَا ومعَ ذلكّ فـ،قدّ سَامحِة الا حِينَ طفحَ كِيلُه وأخَتار أنّ يُتطلقَ ويَنهيٰ كُل هَذا
أنُه عَازبٌ الانَ و وحِيدَ مِثلُ مَا يِقولَ لِقدَ أعَتمدّ عِلىٰ نَفسُهّٰ مُنذَ أنَ أنفصَل ولا يُفكَر بَالحبّ وهَذهّ التفَاهاتّ الانَ رُبمَا هَذا جِيدَ ومُريحَ لِكنُه مُؤلمَ مِن نَاحِية عَميقِة ولا يَستطيعُ أظَاهرّة مَهما حِاول، ولا أحدَ يِهتمّ بِالنسبة لهَ
أنت تقرأ
زُحـلَ
Fantastikفِي لِيلةَ وضُحاهَا تَتغيرُ حِياةّ جِيمينَ مُنذ أولِي لِقاءَ بِشخصً يُدعىٰ جُنغكوكَ لِكنَ سَتتغِيرُ المِشاعَر رُبمَا؟. (زُحَل)-.