كانت تصلني كل يوم رسائل ايجابية مثل..( كل شيء سيمر.. كوني قوية..) والكثير كنت اظنها من الطبيب المقنع لكن بعد اكتشافي هويته ادركت انه لم يكن هو
——————————
في صباح اليوم التالي تستيقظ كلاود على اشعة الشمس المنبعثة خلف الستائر
جفوني ثقيلة بالنعاس ..اخذت ابحث عن هاتفي افتح إحدا عيناي بثقل لارى ان الساعة تشير حول 7:15 كان الوقت كافي لاخذ حمام منعش .... وقفت تحت المرشات الماء يتساقط على جسدي .. استرجعت كل ما محدث ليلة امس .. تفكيري حول ذلك شخص مجهول الهوية...
لفيت منشفة حولي خرجت وفي كفي منشفة اخرى لتنشيف شعري .. كالعادة انبهر بجمالي الطبيعي بعد الاستحمام... انزلت ببصري لهاتفي اخذته من مضجعه لارى آخر رسالة كانت قبل ساعة لارى..
" لا تشغلي بالك فالتفكير مضر بصحتك عن قريب سوف تعرفين هويتي"
من هذا بحق... كيف عرف ..!! هل يتجسس على .. هل اخبر فيرناندو فهو في الاخير صديقي الخفي الذي لم يعد خفي
————
من جهة اخرى تحديدا في البرازيل كان يرتشف من قهوته على اريكته ..لتأتي من خلفه سارة ..لتلف يديها حول رقبته ...
"الى متى ستظل متخفيا عن حقيقتك عنها؟"
يسحبها لحضنه بابتسامة على شفتيه ليردف المجهول..
"لقد انتظرت 10 سنوات لم يتبقى قدر ما انتظرت خطتي تسير حسب ما خططت لها ابعدت ادم عنها ...و اقترب فيرناندو منها لذا حان الوقت لكي انتقل للمرحلة الثانية "
———————
نزلت للطابق الذي كان يجمع كل الافراد على طاولة الافطار لالمح فيرناندو تجلس بجانبه ساندرا ...متى عادت و لم هي بهذا القرب منه.. لا اكذب ان قلت انني لم اشعر بغيره...
جلست تحت انظار الكل مقابلةً فيرناندو وتلك السافلة اقصد ابنت عمي ساندرا
(ساندرا ابنت العم كريستوف كانت مقيمة في الولايات المتحدة اتت لباريس بين ليلة و ضحاها)
————-
جدي ألن تقول لحفيدتك من الولايات المتحدة بشأن ملابسها انها شبه عارية او اعينكم موجهة فقط لي كلاود ماذا ترتدي.. كلاود متى تدخل.."
أنت تقرأ
hell of revenge
Romanceيرفع رأسه زفير سم سيجارته يخرج من ثغره رادفاً: "الانتقــام كأس لا نشــرب منه حتى الارتواء بل نشرب منه حــّد الثمــالة يــا عـزيـــزتــي" اذا كنتِ تريدينَ أخذَ ثأرك فاستغليني واريهم _______ "جـحـــيــم الانتقـــــام"_______
