يرفع رأسه زفير سم سيجارته يخرج من ثغره رادفاً:
"الانتقــام كأس لا نشــرب منه حتى الارتواء بل نشرب منه حــّد الثمــالة يــا عـزيـــزتــي"
اذا كنتِ تريدينَ أخذَ ثأرك فاستغليني واريهم
_______ "جـحـــيــم الانتقـــــام"_______
—————————- سحبت ابتسامة زاوية شفتي ادرك شر الادراك عن ما قصدهُ لا تستغربوا عن ما قاله بشأن الهوس فهو لم يخطىء... حسنا قبل اربعة سنوات تحديد عند بدأ اول جلسات عند الطبيب النفسي ... كان المقنع لا يعاملني على اساس فقط مريضة اكتئاب بل كان شخص يسعى لاظهار الامل في وجهي جلساته لم تكن كأي جلسات بل كانت تعمها اجواء الاصدقاء هذا ما جذبني اليه على الرغم لم ارى وجهه الا انني احببته ب صوته .. رجولته.. شخصيته بل أصبحت مهوسة به على الرغم لم تكن لي ادوات تتبعه او معرفة اي شيء عنه لكنني أدمنت وجوده بقربي ...جعلني اتعلق به اكثر و اكثر... بعد احتفاءه لم استطع تجاوز يوم بدون التفكير به..شاء القدر ان يرده لي بدون قناع وهذه المرة لن اتركه يذهب .. فيرناندو ملكي انا فقط.. فكرة الذهاب معه كانت مسرعة نوعا ما لكن لن أضيع ثانيةً واحدة بدونه ———-——————
"متىموعدالطائرة "
—————————- عرفت انها لن ترفض خصوصا لجعلها تتعلق بي قبل سنتين او نقول انها تعلقت بشخصيتي كطبيب مقنع ... لو تعلم ما هو عملي لفرت مني ...
"الثانيةظهراموعدها"
———-——————— خرجت من غرفته قابلني وجه ساندرا اللعينة التي كانت متجهة نحو غرفته اكملت طريقي نحو غرفتي ...وضعت في حقيبة صغيرة كل ما يخصني ..كدت ان انسى اغلى ما املك ايطار صورة عائلتي ..امي.. ابي .. اخي كم طاب قلبي بالاشتياق لهم وضعتها في جيب الحقيبة واتجهت نحو غرفة مقنعي حتى يقابلني مشهد... تشبت ساندرا به في عناق ... شيء يقول لي في رأسي هيا اذهبي و قَطّعي ذراعيها القذرة.. اغرسي سكينة في عينيها التي تناظر بها مقنعك... افكار شيطانية تحوم تفكيري ... حتى رأيت نفسي بكل قوى اشد شعرها سحبتها لتلبية نظري
"لاتقتربيمنماهوملكي"
————-—————- كان مشهد يستحق المشاهدة اعجبتني غيرتها وتملكها بي لم اخطئ عندنا قلت اننا نتشارك في هوسنا
—————————— من جهة عند ادم المتجه نحو مقر سري.. تستقبله سكرتيرة نحو مكتب المجهول ليردف بغضب
