نزعت جاكيتها الأسود من صوف الغنم
«ابتعدوا قليلا أو من الأحسن أخرجوا ، أنتم لا تمنحونه مجال لالتنفس ، لما ما زلتم واقفين ؟؟»
«نحن لا نثق فيك باختصار يمكن أن تقتليه يا آنسة!»«و الله ليس وقتكم و وقت شككم أنا مجنونة لآتي من مكان بعيد من أجل رجل عصابات و وسط مقرهم لأقتله ما هذا الجنون و الغباء لا أضن أن أحد ستأتيه هذه الفكرة لأنه يعرف أن الموت حليفه ، تأكدوا لا يمكنني قتلهم مع الأسف حتى لو أردت و الآن اخرجوا و من أجل فضولكم يمكن أن يبقى واحد فقط واحد وبعيدا ! أوكي !!؟» تحدثت بانفعال
«حسنا ،حسنا »
« أحضروا مشراط و القليل من الكحول و المسكنات و شيء يمكنني ان أقتلع به الرصاصة و خيط و إبرة من أجل أن أخيط الجرح ، و أهم شيء على هذا أن يكون صبورا »
«حسنا انسة ها هو كل ما طلبتي »
«جيد لنتوكل على الله » بدأت في العملية حتى انتزعت الرصاصة و أخاطت الجرح
«الحمد لله انتهت العملية بسلام الآن عليه أن يرتاح و هكذا كل شيء سيكون على ما ...» قبل أن تنهي كلامها سمعوا طلقات رصاص من كل مكان
جاء رجل من رجال العصابة و قال
«لقد هجموا علينا من كل الجهات و حاصرونا ! لا توجد نجاة »
الكل يطلق النار كأن حريا اندلعت ام تتحمل ما ترى بسبب صدمتها ترى فقط الضباب أمامها حتى سقطت من طولها فاقدة الوعي .
أنت تقرأ
رؤية مضلمة
Приключенияليس دائما القدر يكون في صفنا لأن الحياة عبارة عن امتحانات و يمكن بفضل شيء صغير إما أن تصبح حياتك وردية أو حياتك سوداء كالجحيم أو بداية حلوة مع نهاية سامة أو عيش في وهم و الاستيقاض في هذه الحياة و كما في روايتنا القدر يلعب دوره و اتصال يغير حياة و ما...