الغلاف الثالث ( خاص بالفصول الجانبية):
كانت أوفيليا تستمتع حقًا باسترخاءها لأوّل مرّةٍ منذ فترةٍ طويلة.
ألم يحدث الكثير من الأشياء مؤخّرًا؟
من المُحاكمة إلى لارجو والدة سيلفستر .... علاوةً على ذلك، كان من الممكن أن تموت حقًا بأبسط حركة.
أيّ نوعٍ من الروح كان لديها آنذاك حتى تتحمّل كلّ هذا؟ كانت أوفيليا مندهشةَ من نفسها حتى عندما فكّرت في الأمر.
'ربما ....'
ظنّت أنها تعرف ذلك غريزيًا. لأن حياةً جديدةً كانت تنبت في جسدها.
لهذا السبب لم تفكّر إلّا في البقاء على قيد الحياة بدلاً من الخوف. إذا ماتت، سيموت هذا الطفل أيضًا.
وضعت أوفيليا يدها دون وعيٍ على بطنها ومسحته.
'لم أكن أعلم أنني سأتمكّن من إنجاب طفل.'
في الأوقات الماضية، كانت قلقةً بشأن كيفية بقاءها على قيد الحياة، ولم يخطر ببالها الزواج أو الحصول على طفلٍ حتى.
'اعتقدتُ أنني أستطيع التخلّي عن كلّ شيءٍ آخر إذا استطعتُ النجاة ...'
لكن يبدو أن هذا لم يكن صحيحًا.
كان إنجاب الأطفال والحصول على حياةٍ مُرضِيةٍ أمرًا جيدًا. لم ترغب في التخلّي عن أيّ شيء.
"أوفيليا. هل أنتِ مستيقظة؟"
زوجها أحدها، بالطبع.
أطلّت أوفيليا برأسها من الباب المفتوح وسرعان ما رأت سيلفستر وهو يركض بسرعةٍ نحوها.
من المؤلم قول أنه وسيم.
"أنتَ وسيمٌ مرّةً أخرى اليوم، عزيزي."
لكن يجب أن أخبره. لن أتعب من الحديث عن كونه وسيمًا أبدًا.
"ما هذا فجأة؟ هل تحتاجين إلى أيّ شيء؟"
"تشكُّ بي حتى إن أثنيتُ عليك."
"إذن أنتِ لا تحتاجين إلى أيّ شيء؟"
"..... بلى."
عندما تردّدت أوفيليا قليلاً، انفجر سيلفستر ضاحكًا. كم هو لطيف. ثم همس وقبّل أوفيليا برفقٍ على وجنتها.
أنت تقرأ
أوفيليــــا وسيلفســـتر
عاطفية- مكتملة - بترجمتي - الوصف بأول فصل - يمنع نسخ الفصول ونشرها في أي موقع آخر حتى بوجود حقوقي بدأت : 4/2/2023 انتهت: 21/7/2023 🎖: 1# تاريخي 1# كورية