بارت 2
بسم اللَّه الرحمٰن الرحيم
#رياح_الحزن
#بقلمي
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
اللقاء الأولثم جاء اليوم الذي التقت فيه نور بـ سامي، الشاب الذي كان يرسل لها الرسائل. كان اللقاء غير متوقع، فقد التقى الاثنان في المكان نفسه الذي كانا يلتقيان فيه كل مرة ولكن بشكل عفوي. كان سامي شابًا بسيطًا من نفس الحي، وكان يدرس في نفس المدرسة، لكنه كان أكبر منها بعدة سنوات.
كانت نور تشعر بالتردد، لكنها لم تستطع أن تنكر أنها كانت تتمنى أن تلتقي به. بدأ الحديث بينهما، وكان هادئًا ومليئًا بالحياء. تحدثا عن المدرسة، والأحلام، والآمال. كان سامي شخصًا لطيفًا، ووجدت نور نفسها تشعر بشيء غريب في قلبها تجاهه. كان يتحدث عن الحياة والأشياء التي يحبها وكأنهما يعرفان بعضهما منذ وقت طويل، رغم أنهما التقيا للتو.
ولكن، رغم مشاعرها، كانت نور تعلم أن هذا النوع من العلاقات قد لا يكون مناسبًا في مجتمعها. كان مجتمعها محافظًا جدًا، وعلاقات الفتيات كانت دائمًا تحت رقابة الأهل.
لكن رغم ذلك، استمر اللقاء بينهما، وأصبح سامي يبعث لها برسائل بين الحين والآخر، وتظل نور تفكر فيه طوال الوقت. كانت تحاول دائمًا فهم مشاعرها تجاهه، لكن كانت الحياة في الحيّ تفرض عليها التزامات أخرى.
العبرة:
حتى في اللحظات التي نلتقي فيها بأشخاص يشعلون قلوبنا، تفرض علينا الحياة أحيانًا قيودًا وأمورًا تجعلنا نختار بين ما نحب وما هو مفروض علينا.

أنت تقرأ
رياح الحزن"
Romanceفتاه عراقيه تبحث عن زوجهاا الاسير وتروي حكايتها الؤلمه المليئه بالاحداث المشوقه والحزينه