مع تلك الأضاءة ألحمراء الخافتة هدوء الموسيقى
الكلاسيكية والأبتسامات ألمليئة بالحب ألنضرات تَعج بالرغبة كل الثُنائيات يُمْسِكُان أيدي بَعضهمقاعة مهيبة، بأضواء حمراء داكنة تضفي جواً من الفخامة والغموض
غائص ألجميع بالتمايل
وأهتزاز أجساد ألنساء مع تلك ألموسيقى"مايكل ألى متى ستستمر بالتحديق بي هكذا"
" أصمتي ماريا لا أ احد يضاهي جمالك الأخاذ صدقيني عزيزتي"
أبتسمت ماريا على كلام القابع أمامها وهو يمسك خصرها بكل رقة
أصبح الأثنان خطيبين أليوم بعد أن كانت تلك ألعلاقة العاطفية التي جمعتهم طوال الثلاث سنوات الماضية حديث الجميع على مثاليتها وحبهم لبعض وتفاهمهم
ماريا رأت ب مايكل أنُ ألعوض والكمال لروحها ألبائسة لطالماواجهت ألكثير من التعب والعقبات في طريقها الوعر هذا"كانت حياتها مضلمة دوماً وكان مايكل هو ألضوء الوحيد في ضلمتها تلك اوهذا ماكانت تضنه''
وفي أثناء تلك الأجواء السعيدة،
سُمِعَ صوت ارتطام قوي بالأرض، مما جعل الحضور يلتفتون نحو مصدر الصوت بذهول وقلق. أثار المشهد انتباه ماريا، حيث رأت النادل وبعض الأشخاص يحاولون مساعدة رجل بدا وكأنه فقد وعيه. تقدمت ببطء نحوهم، لكن رفيقتها صوفيا سبقتها، لتنحني بجانب الرجل الذي بدا في الخمسينات من عمره.
لتقول صوفيا بحزم
"حسنًا، ابتعدوا. أنا ممرضة وسأتولى الأمر. دعوني أتأكد أولاً إن كان لا يزال على قيد الحياة، وليتصل أحدكم بالإسعاف فورًا!"
اقتربت صوفيا من الرجل ووضعت يدها على رقبته، تتحسس نبضه المتباطئ. للحظات، كان الجميع يحدقون بترقب وصمت، والجو الذي كان مشبعًا بالفرح تحوّل إلى حالة من التوتر. بعد ثوانٍ بدت وكأنها ساعات، نظرت صوفيا إلى ماريا وقالت بصوت منخفض، لكنه واضح بما يكفي للحاضرين:
"إنه لا يتنفس... الأمر خطير."
بدأت بعض الهمسات تتسلل بين الحضور، وبدا الذعر يتسلل إلى وجوههم. وقبل أن يتمكن أي شخص من استيعاب الموقف بشكل كامل، صرخت إحدى السيدات الواقفات
"لقد كان يتحدث مع شخص قبل دقائق فقط، كيف حدث هذا لقد كان بخير لم يبدو عليه التعب او ماشابه ؟"
وبينما كانت الفوضى تتصاعد،
وكان الجو يزداد توترًا، اقترب أحد الحاضرين، ممسكًا بهاتفه
، ليؤكد أن الإسعاف في طريقها. حاولت صوفيا أن تبقي الرجل على قيد الحياة، لكنها كانت تعلم في أعماقها أن الأمل كان ضئيلًا. لم تمضِ سوى دقائق قليلة حتى بدأت أصوات صفارات الإسعاف تُسمع من بعيد، تقترب بسرعة، مُحطمة الصمت الذي كان يخيم على القاعة.
وصل المسعفون على الفور، وأحاطوا بالرجل، لكن رغم جهودهم المتواصلة، كان الوقت قد فات. أعلنوا وفاته بعد محاولات الإنعاش
، مما ترك الحضور في حالة من الصدمة. همسات الحضور بدأت ترتفع، وبدت مشاعر الحزن والارتباك تسيطر على الجميع. لا أحد يستطيع أن يصدق ما حدث، وكيف تحول هذا الاحتفال إلى مأساة بهذه السرعة.
بدأت الأجواء في القاعة تزداد كآبة، وقرر المضيفون إنهاء الحفل. تم توجيه الحضور بهدوء نحو الخارج، وأصبحت القاعة التي كانت قبل لحظات تمتلئ بالضحكات والأحاديث خاوية، غارقة في الصمت.
ماريا كانت واقفة بالقرب من الباب، تحاول معالجة ما حدث. رأت الحشود تغادر ببطء، وكل مايدور في عقلها ماذا حدث للرجل ولما في هذا ألتوقيت وأهم لحظاتها
بعد تلك الليلة المشؤومة، عادت ماريا إلى منزلها وهي غارقة في أفكارها، تشعر بثقل غريب يجثم على صدرها حتى رَغم أنها نالت حُب حياتها وأخيراً
في المقابل، خطيبها مايكل كان أيضًا مضطربًا بعد الحفل، لكن لأسباب أخرى. عاد إلى منزله وعقله مشغول بعلاقته مع ماريا، خاصة بعدما لاحظ قلقها وتوترها المتزايد في الفترة الأخيرةكان يشعر أن هناك مسافة تتسع بينه وبين ماريا، شيء يتغير ببطء ولكنه مؤثر.
بينما كانت مشاعر الحيرة والخوف تتسلل إلى عقلها ماريا كانت مستلقية على سريرها، تحدق في السقف،لتغط بعدها بالنوم محاولة تناسي كل ماحدث اليوم
لم تكن تلك الليلة مجرد نهاية لحفل؛ كانت بداية لدوامة من الأحداث التي ستغير حياتهم إلى الأبد.
بارت صغير تشويقي
وعذراً أن لم يكن ألسرد بتلك ألكفاءة لكنها ألبدايات فقط أول رواية لي لذلك استطيعو مَعي صبرآ
ماهو رأيكم؟ 🙈🤎
اي خطأ أملائي غضو نضر عنه💅😔
أنت تقرأ
دَنِسَ
Mystery / Thriller"في عالمٍ مظلم يكتنفه الغموض، تلتقي ماريا، الفتاة المسيحية المؤمنة التي تحمل صليبًا على جلدها وقلبًا نقيًا، بـريتشارد، رجل أعمال ناجح ولكن محاط بهالة قاتمة من السرية. لا تعرف ماريا أن هذا الرجل الذي يثير فيها مشاعر الحب يعبد الشيطان ويرتكب الجرائم د...