قَاتِم

8 1 0
                                    




"نحن وصلنا هذا هو المطعم ألذي تحدثت لكِ عنه مُسبقاً ماري أريني حُبكِ ولتتراقص نقودكِ أليوم على شَرف حضوري حُلوتي"

"هل جننتِ صوفيا لما ألمكان فخم جداً هكذا من قال لكِ أنني أتاجر بالممنوعات لأدخل لقصر كهذا وليس مطعم "

كانت تسخر من ألوضع ألذي وضعتها به صوفيا
لم يكن ألمكان بهين فهو مكتظ بأصحاب ألنفوذ ورجال الأعمال والأغنياء حرفياً جميع ألطبقات هنا 

"افففف اللعنة ماري لن نطلب شيء كبير فقط لنستمتع ونرى بعض وُسَمَاء ألطلعةَ هُنا"

"كل مايشغل بالكِ هم الرجال لندخل وأراهن على أني سأقف في ألطرقات بأنتظار الزبائن  كفتيات اليل لتفليسي هيا"

"لالذة للحياة بلا رجل وسيم ماري"

قهقت صوفيا تدخل الاثنتان ذلك المطعم الراقي، أشبه بالقصر ."

المطعم يبدو وكأنه قصر قديم فاخر، تحيط به حدائق جميلة مليئة بالأزهار المتفتحة والأشجار الضخمة التي تضيف لمسة من السحر والرقي. عند دخولك، تستقبلك بوابة عملاقة من الحديد المزخرف، وبمجرد المرور عبرها، تجد نفسك في ردهة فسيحة ذات أرضيات رخامية لامعة، تتوسطها نافورة

الجدران مزينة بلوحات فنية كلاسيكية وأعمدة رخامية تعطي شعوراً بالفخامة الملكية. الثريات الكريستالية المتدلية من السقف تضفي إضاءة ناعمة ودافئة، تعكس نفسها على الأثاث الفاخر الذي يتنوع بين الأرائك المخملية والمقاعد الجلدية الراقية.

الموسيقى الهادئة تنساب في الخلفية، مما يضيف لمسة رومانسية إلى الجو العام. كل طاولة مزينة بتفاصيل أنيقة من الشموع المعطرة والورود البيضاء، في حين يقدم طاقم الخدمة بزيهم الرسمي أفضل ما لديهم من أطباق فاخرة ذات ترتيب متقن يليق بذوق الطبقات المخملية.

"سال لعاب الصديقتين على ذلك المنظر.

" 'يا إلهي، صوفيا، هل دخلنا ألنعيم صدفةً أم ماذا؟ لنخرج بسرعة، سنصبح أضحوكة!"

أدارت ضهرها تحاول جر رفيقتها هامة بالخروج من هنا لكن أمسكتها صوفيا بسرعة تجرها للدخول بسرعة وألجلوس بأحدى الطاولات

"أجلسي يامخبولة هل تخالين أننا أطفال  لندخل ثم بعدها نهم بالخروج قررنا الدخول ودخلنا يكفي الأن لنطلب شيء لنأكله"

"صوفيا أرخص مايقدمونه هنا أطلبيه أقسم بالرب أن حاولتي ألتلاعب بي وقتها أجعلكِ تودعي شعركِ ألجميل ألطويل هذا"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دَنِسَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن