في صباح أليوم ألتالي حَيث غرفة ماريا
ألتي أستيقضت على صوت ألمنبه لم تأخذ أستحقاقها بالنوم ليلة أمس كان هناك ألكثير من ألكوابيس ألتي طاردتها
مجهول أثرهاتحركت من سريرها بعد أن أغلقت ألصوت ونضرت للوقت لما لم يَتصل بها مايكل ألى الأن هم أعتادو على ألذهاب للعمل معاً دوماً
لكن هذهِ ألمرة ليست كالسابق
لم تدقق كثيراً لربما هو متعب بسبب حفلة خطبتهم بلأمس وضعت هاتفها جانباً على ألسرير
ذهبت للحمام فتحت صنبور ألمياه وهي تفكر بماحدث ليلة أمسحيث ذلك الرجل الذي فارق ألحياة وامام عينيها تشعر بالشفقة أتجاهه
رَغم عملها ك صحفية ونقلها ألعديد من الأخبار وألبحث وألتدقيق في أمور ألجرائم والقتل شهدت ماهو أبشعلكنها في كل مرة يُفَطر قلبها لرؤيتها شخص متوفى
هي تعتقد أن لايجب أن يموت الاشخاص مبكراً هكذا
يجب أن ينعم ألجميع بحياة هادئة يحقق كل أحلامه يحضى بالحُب ليعيش حياة مثالية هنا وفي ألحياة الأخرىلم تنتبه للوقت وأفكارها ألتي أخذتها لمنحنى أخر
عند رنين الهاتف أستوعبت ماريا أن ألوقت تأخر وبكل تأكيد ألمتصل هو مايكل
ويجب عليها ألتحرك الأن للذهاب لعملهابينما كانت ماريا تجلس في السيارة بجوار مايكل في طريقهما للعمل، لاحظت أن رائحة عطره مختلفة. لم يكن العطر المعتاد الذي يضعه، بل كان واضحاً أنه نسائي، رقيق ولكنه مميز. شعرت بالاستغراب، إذ لم يسبق لها أن شمت هذا العطر على مايكل من قبل.
حاولت أن تسأل بحذر
"عزيزي غيرت عطرك اليوم؟"
ابتسم مايكل، ولكن ردّه كان سريعاً وغامضاً
"آه، لا... ربما اختلطت بعض الروائح في الحفلة."
لم يكن جوابه مقنعاً بالنسبة لها، لكنها لم تعقب، وفضلت الصمت. ومع ذلك، لم تستطع التخلص من الشعور الغريب الذي بدأ ينمو داخلها.
عندما وصلا إلى العمل، وفتحت ماريا الباب لتنزل من السيارة، لاحظت شيئاً صغيراً تحت المقعد الأمامي. كان هناك منديل مكسو بلون أحمر شفاه. تجمدت للحظة، وحاولت السيطرة على أعصابها
أمسكت بالمنديل وألقته في صندوق القمامة دون أن تظهر أي ردة فعل، لكن في داخلها، كانت الشكوك تزداد قوة.
وصلا ماريا ومايكل لمكان عملهما
دخلا ألشركة قبل مايكل جبين ماريا"وداعاً حبيبتي أراك عند أستراحة ألغداء"
أنت تقرأ
دَنِسَ
Mystery / Thriller"في عالمٍ مظلم يكتنفه الغموض، تلتقي ماريا، الفتاة المسيحية المؤمنة التي تحمل صليبًا على جلدها وقلبًا نقيًا، بـريتشارد، رجل أعمال ناجح ولكن محاط بهالة قاتمة من السرية. لا تعرف ماريا أن هذا الرجل الذي يثير فيها مشاعر الحب يعبد الشيطان ويرتكب الجرائم د...