٣١

65 1 0
                                    


البـارت الواحــد والثلاثـيــن ...
.
.
.
في طرف ثاني في بيت ابو فايز

كان فايز جالس وهو للحين معصب من حركة اصايل

ريوف قربت وجلست : فايز لا تنقهر على الفاضي مطلق بياخذ حقها

فايز بغضب : وينه مطلق يوم انحرقت !؟

ريوف هنا ناظرته بزعل : اكيد انه ما بيكون معها وين ما راحت لكن اكيد انه ما بيسكت عن حقها ولا تتهمه كأنه اللي احرقها

فايز سكت لما حس انه زودها : ما اقصد كذا بس عاجبتس حال اديم؟

ريوف : اكيد مب عاجبني ولا هو عاجب احد بس وش في يدينا؟

فايز سكت شوي بعد ما هدا وقف وهو يجلس جنب ريوف : لا تزعلين بس اني مقهور عليها ولا قصدت ازعلتس واعصب على مطلق

ريوف بعتب : لا يهمك اني بزعل بس المفروض انك تعرف ان مطلق مستحيل يقبل ان احد يأذي اديم

فايز : ادري والله ادري بس لحظة غضب

ماردت ريوف اللي ضاقت ان احد يتكلم على مطلق وفايز اللي سكت بندم شوي بس مازال يشوف ان مطلق ما بياخذ حق اديم

.................••............

الشهر الاول مر والشهر الثاني بعد ومر الثالث والرابع ولا احد فاهم وشلون مرت لكن مرت وهي تغلبها لخبطة مشاعر ومحد يدري اذا فرحان او ضايق مبسوط او حزين لكن يدرون انهم بس مستقرين وثابتين وينتظرون
هايف اللي رجع للخبر وهو طووول هالاربع اشهر وهو يومياً يتصل بسلمى اللي تنقل كل اخبار نجد وهو بس ينتظر متى تقضي عدت نجد متى يقدر يكون لها عون من قريب صحيح هو فالخبر بس كل عقله وتفكيره بالديره وسحب صكوك الاراضي وباعها وبفلوسها اخذ له بيت وجهزه وسكره لإي ظرف وهو مستحيل احد يمنعه عن نجد بعد اللي صار وباقي الفلوس تركها على جنب

اما نجد اللي بالقوه قدرت تتأقلم على وضعها الجديد وتتقبل مشكلتها بس يواسيها غزيل اللي تنقل لها اخبار هايف من سلمى

وطبعا ابو راضي اللي جاء يطلبها تسامح راضي وطبعاً سامحته لانه فالنهايه ماله ذنب ويكفيه موتته الشينه ورفضت كل ورثه وكل شي يخصه وهي ما تبي الا تجتمع بهايف بس

اما ابو نجد اللي في كل لحظه يحس بندم في كل مره يشوف فيها معاناة نجد يحس بضيق واختناق يندم انه زوج نجد وغصبها يندم انه تسرع وكان سبب في اللي تعانيه واقسم ماعاد يجبرها على شي وهو يركض وراء اوراق معاملاتها عشان يعالجها

اما ام نجد كانت بعد تعيش نفس الندم وهي تدعي ان ربي ينقذ بنتها

اما ابو زيد ماغاب عنه ابد اهتمامه بأمور ابو نجد وكان جدا حريص على اخباره وتفاصيل تعب بنته ولكن ما زال جرحه موجود وكبريائه حي

ام زيد لللي سمح لها ابو زيد تروح تعزي نجد وترجع وكانت اول واخر مره تروح فيها

محسن صح كانت الشهور الاربعه اللي مرت هي اصعب الشهور بس هانت عنده وهو يشوف اخوانه محتوينه ومهتمين حتى بخاطره

مالي وطن في نجد الا وطنهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن