Chapter 16

151 27 40
                                    

| الفصل السادس عشر |

✨بسم ﷲ الرحمان الرحيم✨

لنبدأ.

{ اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن و العجز و الكسل و البخل و الجبن و ضلع الدين و غلبة الرجال}

•••••••••••••••••••••

ضحكت أنا و جونغكوك حين إبتعدن أولائك الفتيات و هن يصرخن بفزع.

- خنفسائي الشريرة.

نبس جونغكوك بإبتسامة بينما يحيط خصري فنظرت له بطرف عيني.

- أبعد يدكَ إذا لم تكنْ تريد أن تبقى بدون أصابع.

إبتسم لي ثم ضمني إلى صدره فحاولتُ الإبتعاد لكنه شدَّ عليَّ بقوة.

- دعينا هكذا للحظة أنا مازلتُ لا أصدق أنني حقاً تزوجتكِ و إتصل إسمكِ بإسمي، هذا أسعد يومٍ بحياتي كلها بعد يوم إلتقائكِ بالطبع.

تنهدت و لم أحاول دفعه مرة أخرى لأنه إبتعد فور أن أدخلت ذلك السكين في معدته لكن ليس بطريقة عميقة فقط بما يكفي لجرحه.

- أنتِ حقاً مجنونة.

إبتسمت بسخرية على قوله و إبتعدت أحدق بالسكين الذي كان يحتوي على دمه.

- أخبرني بشيءٍ لا أعرفه.

هز رأسه و رأيت والدته تنظر له بقلق من الجانب لتتقدم فكتوريا سريعاً لكنه أوقفها.

- لا داعي، هو ليس بجرح عميق.

بهدوء نبس و لم أهتم بل ذهبت و جلست على الكرسي أتناول الكعكة رفقة والدته التي سرعان ما نستْ أمره و بدأتُ في التحدث معي في مواضيع لا أعلم بشأنها شيء فقط أومئ لها.

- خنفسائي ألا تعتقدين أنه حان الوقت للذهاب إلى منزلنا؟

نظرت إلى جونغكوك الذي تحدث بنبرة هادئة بينما يوقف النزيف بمنديل أبيض قد تحول إلى الأحمر.

أشفقتُ على حاله لأومأ له و أستقيم فيحيط كتفي و يضمني له.

- سنذهب الٱن، تصبحين على خير أمي.

تحدث جونغكوك بهدوء ليقترب منها و يقبل رأسها فإبتسمت بخفة لهذا و أشحت وجهي إلى الجانب كي لا تنزل دموعي.

- تصبحون على خير.

ردت عليه والدته بإبتسامة لتحتضنني ثم تبتعد و تلوح لنا بإبتسامة.

BMW OBSESSED. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن