"تعتقد أنك نجوت أن كل ما مررت به لم يكن سوى كابوس انتهى مع شروق الشمس...تنفسك العميق والراحة المؤقتة التي غمرتك يوحيان لك بأنك في أمان..لكن ما لا تدركه هو انه لم يختفي كان يراقب من الظلال يدرس كل خطوة..... وانت تنتظر اللحظة التي تشعر فيها بالاطمئنان الكامل قد تظن أن الخطر قد ولى وأنكِ أصبحتِ بعيدة عن متناوله لكن الحقيقة هي أنه أقرب مما تتخيلين...هو الشبح الذي لا يُنسى.. والعودة ليست مسألة احتمال بل حتمية قادمة في الوقت الذي لن تتوقعه"
تعتقد أن الخيانة هي كسر ثقة التي كانت بين شخصين !!!
سواء كان ذالك في علاقات أو صداقات هي خرق لعهد الالتزام....غالبا ماتترك أثرا عميقا من الألم والخذلان وهو شعور عميق بالخيبة...وتأخذ أشكلا مختلفة الكذب...الغدر....عدم الوفاء بالوعود....بهذه الطريقة تهدم علاقات وتهز اساسها وتترك شعورا بالمرارة والشك في الوثوق بشخص أخر بعد
أخذ ينزع قميصه ويظهر عضلاته وهو على صدد الدخول للحمام
توجه للحمام مباشرة....وجعل المياه الدافئة ترتمي على بشرته الباردة مما تشكل بخار حوله فجعل من قطرات المياه التي أخذت طريقها نحو الاسفل على زجاج حمام
خرج من الحمام نحو غرفة ملابسه أحاط حول خصره منشفة بيضاء والأخرى على عنقه بينما بيده اليسرى يمسح بها على شعره المبلل...حتى قطرات على بعض شعره تتنازل على جبينه
توجه نحو غرفة ملابس وأخذ شورت أسود قصير إرتداه وخرج للبار يأخذ نبيذ أحمر ويقابل القمر الذي اصبح يختفي بسبب ضوء الفجر
ليأخذ هاتفه ويرسل رسالة محتواها
"غدا تعالي للقصر"
•
•
•
كالعادة وهي تستيقظ على إثر كابوس مزعج ولكن هذه المرة استيقظت على رسالة منه في وقت مبكر جدا فتحتها لتجد رسالته وماكان عليها سوى أن تفعل ذالك
أنت تقرأ
زهرة بلاشوك|| 𝐚 𝐟𝐥𝐨𝐰𝐞𝐫 𝐰𝐢𝐭𝐡𝐨𝐮𝐭 𝐭𝐡𝐨𝐫𝐧𝐬
Romanceفتاة تحمل ندوباً عميقة من ماضٍ أليم وذكريات مشوشة تقودها إلى اكتشاف حب دفين الفتى الذي أنقذها يوماً من الظلام حيث تتشابك الأقدار بين العداء والحب، لتثبت أن حتى الورود الجريحة يمكنها أن تزهر في النهاية.. هو زعيم مافيا إيطالي تربي على قسوة المعاملة...
