VII

217 15 1
                                    



- لُطفًا، يُرجَى التَصوِيت، و تَرك تَعليقٍ لطِيفٍ لتَشجيعِي D: -



-

فصَلَا قُبلتَهمَا يزودَا رَئتيهِما بالأُكسجِينِ الذِي حُرمت مِنه لِدقائقٍ. عَلى الرُغم مِن ذَلك، عَيناهُما لَم تَنفصِل أبدًا.

أشَاحَ الزَهريِّ بُندقيَّتاهِ يُحدِّق فِي الفَراغِ، قَبلَ أَن يَنبس بِخفوتٍ

"أُريدُ النَّوم.."

بدَا مُتعبًا بحقٍ، لِذا قَام جونغكوك بدفعِ ثَمن مَشروباتِ الأصغَر قَبل أَن يَحملهُ فِي ظهرِه يَمشِي بهِ فِي الطُرقاتِ المُظلمَة.

غَطَّ الفتَى الزَهرِّي بالنَومِ مُغادرًا لِعالمَه الخَاص، بَينمَا الأكبَر كَان فِي بَحرِ أفكَارهِ، مَاذَا إِن سَبَّبَ هَذا لَه المَشاكِل؟ مَاذا لَو تذَكَّر الذِي يعتَليهِ مَا حدَث؟ سُيحدِث هَذا تَوتُّر فظيعٍ لِعلاقتِهم، و رُبمَّا تَنتهِي صدَاقتَهم قَبلَ أَن تَبدَأ.



"لِتحطَّ عَليَّ اللَّعنة! جونغكوك أيُّهَا الأحمَق اللعِين!"

أَسفَل أنفاسِه، كَان يَشتِمُ نَفسهُ بَينمَا يَعضُّ شِفتاهُ.

لِحسنِ حَظِّه، كَان بَيت الفتَى الصَغير قَريبًا مِن الحَانةِ؛ لِذا استَطاعَ الوُصولَ لهنَاك بسُرعةٍ. وَضعهُ فِي فِراشَه ثُمَّ همَّ مغَادرًا.

طَريقٌ عَودَتهِ للمَنزلِ مَليئًا بالأفكَار و المَخاوِفِ. رُغمَ أنَّه سَأمَ مِن التفكِير بتَايهِيونغ، إلَّا أنَّه لَا يَستطيعُ اخرَاجهُ مِن عَقلِه. حَتَّى أنَّه بَدأ بسَماعِ قَائمَة التشغِيل الأغانِي خَاصَّتهُ لَعلَّه يَنسَاه، و لكِن، كَانت قَائمَتهُ تَتألفُ مِن أغانِي ذَلك الفتَى الزَهريُّ!

"يَالحَسرتِي.."

تَمتَم بهَا ذُو الخُصلاتِ البنيَّةِ. أخذَ يمشِي حتَّى وَصل لِمسكَنهِ. كَان الأنوَار مُطفئَةً كَونهُ مُنتصفُ اللَيلِ بالفِعلِ. زَفرَ الهَواءَ قَبل أَن يَصعدَ لِغرفتهِ.



استَلقَى فِي السَريرِ مُغمضًا عَيناهُ، يَفردُ جسَدهُ عَلى طُولِ فِراشهِ.

فَجأةً، دَوى صُوتُ صُراخٍ مُزعجٍ المَكانَ كُلَّه.

"مَالذِي أخرَّك؟ قُلت أنَّك سَتلعَب مَعِي اليَوم أيُّهَا الخَسيس!"

و مَن غَيرهُ، كَان كَاي يَتحجَّج كَون جونغكوك وَعدهُ بَلعبِ بَعض ألعَاب الفِيديُو! تنَهَّد جونغكوك قَبل أَن يُردِف

Guitarist ♤ Tk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن