XI

107 7 0
                                    

لُطفًا، يُرجَى التَصوِيت، و تَرك تَعليقٍ لطِيفٍ لتَشجيعِي D: -




-

مَرَّ مَا يُقارِب السَنتَان عَلَى لِقاءِ جونغكوك بتَايَهِيونغ ، صدَاقتِهِم، اعجَابِ تَايَهِيُونُعُ بِالأخِير، و قُبلتَهُم الأُولَى، و هُنا مُلخصُّ مَا حَدَثَ!

فَورمَا تَشافَى تَايَهِيونغ تَمامًا مِن صَدمتِه و النُّدوبِ التِي خلَّفهَا وُونِشيك، قَام الزهريُّ برفعِ قضِيَّةٍ عَلى ذَلك المُختَّلِ، لسُوءِ الحظِّ، لَم يَزجَّ السِجن.. بَل رُمي فِي مَشفى أَمراضٍ نَفسيَّةٍ.




إِذ أَظهرَت الفُحوصَات أنَّه غَير رَزينٍ عَقليًّا، أوَلم يَكن هَذا وَاضحًا؟

بالتَأكِيد، قَام جونغكوك بالاعتِرافِ بحبِّه للأخَر. بَينمَا كَانَا فِي مَطعمٍ، بَدأ بالتَحدُّث عَن كُلِّ مَا وَاجهُوه و أصبَح يطِبل الحَديثَ حتَّى اعتَرف بمَشاعِره.

كَان تَايَهِيُونُعُ سَعيدًا للغَايةِ، إِذ شَعر بأنَّ هَذه السعَادةَ لَيسَت حَقيقيَّةً نَوعًا مَا، أخَذه جونغكوك فِي حُضنٍ مَليئٌ بالضَحكَات، الدُموع، و لَا نَنسَى القُبلَاتِ!




عَانَى جُونغكَوك قَليلًا فِي عَملهِ بِسبَب مُواعدتهِ لتايهِيونغ، لِذا بكلِّ بَساطَةٍ، استَقالَ الثُلاثيُّ مِن شرِكتهَم و تَوجَّهوا للشَركَة التِي كَان يُديرُها تَايَهِيونغ .

بخِصوصِ ذَلك، قَامَ تَايَهِيُونُعُ ن بتَسليمِ مَنصبَه لعمَّته التِّي دَرست إِدارةَ الأعمَال، فَقد كَان الأمرُ صَعبًا عَليهِ كَثيرًا، فهُو لَا يَفقهُ شَيئًا فِي ذَلك المَجالِ.

أعُلنَ عَن مُواعدَة جُونغكَوك و تَايَهِيونغ عَلنيًّا، كَان البَعض فَرحًا و لَقبوهُم بألقَابٍ عدِيدَةٍ تَشيرُ لِدعمهِم لعَلاقَةِ الثُنائيِّ، و بالتَأكيدِ، هُناكَ مَن بَدأوُا بالتصَّرف كَأنهُم تَعرضُّوا للخِيانَة أَو شَيءٍ مِن هَذ القَبيلِ.

و جُدرَ قَول أنَّ الثُنائي لَم يُعرهُم أيَّ اهتِمامٍ.

عَاشَا بِسعَادةٍ يَستمتِعون بكلِّ لَحظَةٍ يَقضوهَا مَعًا، لَم تَكُن عَلاقتهُم مِثاليَّة، فَمثلِ أيِّ زَوجانِ أخَرينِ، كَانا يَتشاجَران و لَا يَتحدَّثون لَأيَّامٍ، و مَا كَانت هَذهِ سِوا مَواقِف زَادت مِن تَرابطِهم و حُبِّهم.

لَا نَنسَى أنَّهم انتَقلَا للعَيشِ مَعًا! ادَّخر جُونْغِكُوكَ الكَثير لِيقومَ بِشراءِ مَنزلٍ يَطلُّ عَلى نَهرِ الهَانِ.




Guitarist ♤ Tk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن