إذا كان يونجون يعتقد أن سوبين سيلتهمه على الفور حالما دخلوا منزلهم بعد تناولهم العشاء في الخارج فهو مُخطئ...
بقدر حاجته، أراد سوبين رؤية يأسه و مضايقته و أراد رؤية كم يُريده يونجون ،
سيُحافظ على عقله فقط لرؤية مدى يأس يونجون،
قرر أن يستمتع بمضايقته قليلاً و رؤيته مثل زوجَه يائسة إنتظرت أطفالها بصبر حتى سرقهم النوم و تحصل على ما تُريد
و بالفعل يونجون يائس تماماً لكنه ينتظر أن يقوده سوبين بصبر،
بعدما أمضوا وقتاً على أريكتهم و حاولوا الاندماج مع الفيلم على الشاشة،
تتبعت أصابع يونجون حدود فك سوبين بينما يستريح رأسه على فخذيه
" أنت وسيم جداً هذه الأيام، سوبين اه "
يبتسم سوبين على المجاملة و يعلم أن هذه مُغازلة و مُقدمات لشيء ما،
" هل أنا وسيم فقط ؟؟ " أراد أن يبدأ المضايقه الآن،
" حسناً، أنت رجل وسيم و جميل، ساخن و مثير "
إعترف يونجون و سحبت أصابعه طرف أُذنيه بشكل لطيف ،
" هممم " يهز سوبين رأسه و تتسلل يده تحت قميص يونجون و تُداعب أصابعه الجلد الرقيق لبطنه
" و هل تريد أن تأخذ هذا الرجل الوسيم الى الانفاق الدافئة "
يُمكن لسوبين أن يشعر بتصلّب الجسد و انكماش الجلد تحت لمسته و هناك صمت رهيب كسره سوبين
" هيونق... هناك شيء ما أردت التحدث عنه و لكن دعنا نذهب للأعلى ! "
اومئ يونجون برأسه و عقد يده مع سوبين و صعدوا الى غرفتهم،
استقروا بشكل مُريح على طرف السرير ،
نظرة تفحُصيّة للغرفة مرة أخرى ولا يستطيع يونجون الى أن يبتسم،
كل شيء هنا قد إختاره سوبين ، كل شيء جميل وحميم و يشعر بالعاطفة ،
" هيونق.. ما أردت الحديث عنه هو.... انه.. ذلك "
يتلعثم سوبين و يدور إبهام يونجون على ظهر يده بشكل مُهدئ ليستمر
و بالفعل يأخذ سوبين نفساً و يُكمل...
" أنت تعلم.. لقد كنا متسرعين، لا لم أقصد ذلك، انه فقط، يا الهي لا اعرف كيف أقول ذلك "
يأخذ نفساً آخر و يد يونجون الاخرى تُربّت على كتفيه
" أريد أن أعرف ماهي تفضيلاتك، و ما الذي تحبه، أنت تعلم أننا لم نجرب الكثير لقد كنا في عجلة دائماً و أردنا أن ننغمس في جسد بعضنا البعض دون تفكير، أريد أن أعرف ما الذي تحبه أو تود تجربته "
يتنهد سوبين مُجهداً ومُفككاً ليس مُتأكداً من كلماته و أن يونجون قد تمكن من فهمها بالشكل الصحيح و لكن عندما تلوّنت خدي يونجون تنهد بإرتياح ،
يعرف يونجون ما يُحاول سوبين قوله وهو خجول أيضاً لأنه طلب إعترافه
" أنا أحب كل شيء سوبين اه، أنا بخير مع كل شيء، حسناً ، انه...
أحب أن آخذك بالطبع و ليس هناك شيء آخر، أحب أن أشعر بك عميقاً ،
أحب أيضاً أن أستمتع و أتلقى منك و آخذ كل شيء "
تنفس يونجون قليلاً و أكمل " ماذا عنك سوبين اه ؟؟ "
يقضم سوبين شفتيه بخجل أيضاً " أحب أن تأخذني، ذلك الشعور ، دافئاً من حولي..انه..." بهدوء ينحني و ينقر على شفاه يونجون
" انت جيد يونجون...و "
يُقاطعه يونجون و يُقبّل شفَتيه ، طويلاً و ثابتاً...
يُقبّله سوبين مرة أخرى و يميل لتعميق القُبلة،
يُقبّل و يلعَق داخل فمه و يستكشف ما لم يستكشفه من قبل
يخدش زاوية شفاه يونجون المائلة و يئن يونجون و يتنفس ساخناً داخل فمه،
يُقبّل و يتذوّق كلاهما أنين الآخر،
ببطئ تُسافر يد سوبين على فخذ الأكبر و تتسلل بين فخذيه،
" سوبين اه.... " ينسحب يونجون فجأة،
هناك خيط لعاب مُمتد بين شفتيهما ،
يُحدق في سوبين ، نظرته مُظلمة ثملة و جائعة و يُلاحقه سوبين من أجل قُبلة أخرى
" لماذا؟؟ هيونق.... " يلهث سوبين و أنفاسه تضرب فمه
" يجب أن نستحم سوبين اه " سوبين لا يهتم و يُمسك بوركيه و يدفعه بلطف ليستلقي،
يحوم فوقه و يسحق شفَتيه و يتراجع لتقبيل طول رقبته
" سوبين اه.. من فضلك.. يجب أن نستحم " يُقاطعه يونجون مرة أخرى و ينظر الى سوبين و يغرس أصابعه داخل شعره
" إذا لم نستحم يا بين اه سنضطر الى استخدام الحماية و أخذ الاحتياطات ، و انا لا أحب ذلك "...
توقف سوبين و أدرك ذلك للحظه...
" اوه! الاحتياطات؟ أنا لا احب ذلك أيضاً.... "
تعثر كلاهما في التخلص من ملابس الآخر و رميها بجانب السرير
و اختفت أجسادهم داخل البُخار...
يئن كلاهما بسعادة على ضرب المياه الدافئة فوق رؤوسهم، حريصين على غمر أجسادهم داخل المياة الدافئة لأكبر قدر مُمكن....
" هيونق ... أريد فعل ذلك...مرة أخرى "
يونجون لم يسمعه جيداً و أغلق المياة ... " ما الذي تقصده ؟ "
" اه.. أن نجعلهم يقبّلون .. مرة أخرى "
دفع وركيه الى الأمام و تتجول يديه للأسفل بينهما و عينيه ثابته على يونجون...
أنت تقرأ
Desperate Desire | YEONBIN
Romance" أنت حتى لا تعلم ما الذي يعنيه أن تكون بالجوار ولا يمكنني الحصول عليك.. سوبين اه "
