8 ♨️

182 12 2
                                    

لم تمضي ساعات طويلة منذ أن غادر يونجون و لكن سوبين يفقد صبره
تُراقب عيناه الوقت بإستمرار ولا يُمكن للوقت اللعين إلا ان يمُر ببطئ شديد
يشعر بالحرارة و الكثير من الأفكار تُشتت عقله

يُمكن لبومقيو الشعور بأن سوبين بدا مُشتتاً منذ أن مضت 10 دقائق من البث المباشر

بصعوبة يحاول سوبين التركيز مع أحاديث بومقيو و آلاف التعليقات من المُعجبين

القى نظرة خاطفة على هاتفه تتبعها كتابة رسالة الى الرجل الذي تسبب في إرهاق عقله
- هل انتهيت ؟ هل تناولت الطعام ؟ أم أنك تريد طلب شيئاً ما ؟ "
برضى و ابتسامة صغيرة حاول إخفاءها جيداً، يضع مُصلق القلب و يغلق هاتفه و يستمر بالنظر الى الجهاز اللوحي أمامه و رؤية المزيد من التعليقات ~

يهتز هاتف سوبين و ترتعش يديه لفتحه
- أوشكت على الوصول الآن
هل نأكل معاً ؟ أريد ذلك -
يُرسل يونجون مُلصق قطة تُقبّل عنيفاً شفاه أرنب...
مما جعل سوبين يذوب و يسخن خديه ولا يمكنه مواصلة بثهم المباشر اللعين

23 دقيقة فقط.....و " يجب علينا الذهاب الآن يا رفاق، لدينا الكثير من الأشياء لفعلها " نطق سوبين مُعتذراً و مُتجاهلاً عيون صديقه بجانبه

بومقيو يختنق بغضب صغير
" اجل يا رفاق يجب ان نذهب، سنعود قريباً " و يُنهي البث

يتنهد وهو يشاهد صديقه يُغادر ...
" كن لطيفاً هيونق، لا يجب ان تمارسوا الجنس بقسوة "

سوبين ليس مُتأكداً تماماً مما سمعه و لكنه يتمتم و يغلق الباب خلفه...

يونجون لم يصل بعد و لكن سوبين قد دخل الى غرفتهم بالفعل، يسترخي قليلاً بينما يقوم بتمرير هاتفه و النظر الى اصناف الطعام التي يجب عليه إضافتها
لا شيء يبدو مُميزاً ! ربما كان يجب عليه اقتراح تناول الطعام معاً بالخارج بدلاً من ذلك..
لكنه لا يريد تضييع المزيد من الوقت، و هناك احتمالاً كبيراً ايضاً أن يكون يونجون مُتعباً جداً
تُقاطع أفكاره أصوات طرق الباب ولا يُمكنه سوى الابتسام و الفراشات تبدأ في اللعب في معدته،

يتنهد سوبين و تتلاشى إبتسامته عندما تحطمت شفتيه بشفاه يونجون و يتذمر في فمه " لماذا تأخرت كثيراً ؟ "
" دعني أدخل أولاً، بين اه "
تنكسر القُبلة ببطئ، و أراد سوبين مُلاحقتها لكن يونجون يخطو الى الداخل،

وضع حقائب التسوق جانباً و هناك نوع من المُتعة في عينيه
سوبين يتبعه و تذهب نظراته الى الحقائب بفضول
" لذا انت متأخراً بسبب ذلك؟ "

يضحك يونجون على تذمر سوبين الصغير
" إنها بعض الرامن و المشروبات التقطتها في طريقي، سوبين اه " و ايضاً... "
يتوقف يونجون قليلاً و تذهب يده لسحبه من معصمه و يجبره على الجلوس بجانبه " لقد اشتريت بعض الملابس المطابقة.." خجولاً و بريئاً يقوم يونجون بسحب أحد حقائب التسوق المُختلفة و يظهر القمصان المُطابقة و السراويل القصيرة و الطويلة بنفس التصميم !

بدا لطيفاً جداً عندما لم يتمكن من إخفاء سعادته و سوبين يُقسم أن قلبه قد إنقسم الى نصفين وهو يشعر بالسوء لأنه لا يستطيع أن يبتلع يونجون في هذا الموقف

" هل لا زلتَ غاضباً حتى الآن سوبيني ؟ "
يأخذ سوبين الملابس من يد يونجون ليتمكن من إمساك يده و زرع قُبلة في راحة يده " لم أكن غاضباً حتى "
يبتسم سوبين و يمتد على الأريكة بشكل مُريح و يُبعد ساقيه لتكن هناك مساحة ليسحب يونجون الى صدره و الاستلقاء 
تتسلل اصابعه و تخدش بلطف رأس يونجون ولا يُمكن ليونجون مقاومة الشعور المُريح و الدفئ اللطيف بين أذرُع سوبين

لن تدوم لحظتهم المُريحة طويلاً عندما أراح يونجون ذقنه على صدر سوبين و نظر بتردد الى عينيه
" سوبين اه؟؟ "...
يسمح سوبين لنفسه بترك أصابعه تتجول على خد يونجون و لمس نعومة بشرته..

" همم؟ جوني ؟ "

يسخن خديه على الإسم و يتلون باللون الزهري
" يجب أن أستحم...
هل تريد الإنضمام ؟؟ "

يُمكن ليونجون سماع قلب سوبين يضرب بشدة
يُمكنه الشعور بسخونة جسده تحته !

يرفع جسده ببطئ حتى تمكن من الجلوس على الجزء السفلي لجسد سوبين و يبتسم بهدوء ....
عندها خرجت تنهيدة طويلة من فم سوبين و بدأ في رفع نفسه أيضاً و الإلتفاف حول وركي يونجون و حمله
" بكل سرور أيها الشقي.."

Desperate Desire | YEONBIN حيث تعيش القصص. اكتشف الآن