ورة كم يوم راحوا التلاثة لواحدة من المقصورات داخل القطار و گعد شبم يم الشباك صافن ليبرة بين ما الاثنين گاعدين گدامه يخططون لسكنهم بالكوخ الخشبي مال ابو ديميتري عالجبل... على ذكر ابو الي گدامه، صارله هواية مشايفه عض شفته الجوة و هو يباوع عالناس الي برة، اكيد نساه هسة... حس بواحد يگعد يمه ما اهتم يندارله و بقى يباوع عالناس لحد ما مشى القطار
حس بقشعريرة تمر على طول ظهره و اكو واحد جاي يباوع عليه، دار وجهه عالجانب و انخرس، فيگتور جاي يباوع عليه و يبتسم بخفة، رمش بتوتر و رجع انظاره لحسين الي جاي يسوي نفسه يحچي وية ديميتري بس كل شوية ياخذ لمحة على صديقه و يبتسم
شبم : شجاي تسوي هنا؟
فيگتور : انا اذهب كل سنة لذلك المنزل الريفي، سعدت عندما علمت بأنك تود القدوم معنا
شيم عگد حواجبه و رجع نظراته لحسين الي كاتم ضحكته، باوع عليه بحدة و فرك اسنانه سوة
شبم : ما ردت اجي، الحيوان هذا جابني وياه
خيبة امل صغيرة ظهرت على وجه الاكبر و ابتسامته بهتت، يهز راسه بالايجاب، انگطع حچيهم لفترة لحد ما جاعوا و قرروا يروحون لكابينة الاكل، چان حسين و حبيبه يتقدمون عليهم بين ما شبم يمشي ورة فيگتور علكيف و مدخل ايديه بجيوب قمصلته
فيگتور : هل انت بخير؟
شبم همهمله و ما راد يكمل كلام وياه، يحس رغم الثاني هواي ساعده الا انه چان حقير وياه نوعاً ما، چان اكو ناس متجمعين بالكابينة مال اكل و متواجدة أصناف طعام متنوعة ، قدم الاشگر ماعون فارغ لشبم حتى يحط بيه الي يعجبه، شكره الاصغر بصوت ناصي و تقدم من المائدة، چانت اكو مشروبات منوعة موجودة و ناس قليلة سكرانة، ما انتبهوا للمرية السكرانة الي تقدمت من فيگتور و بالغلط سكبت كاس مشروبها على صدره
مباشرةً طلعت منديلها تمسح على عرض صدره بأعتذار و هي تضحك بملاطفة للاشگر الوسيم ، شبم چان واگف على اعصابه لحد ما بانت حلمة الاكبر من فوگ القميص الي صار شفاف بسبب السائل هذا و چان واضح المرية تقصدت تبقى تمسح على ذيچ المنطقة، قبل لا فيگتور يبعدها سحب شبم منديلها و شمره على وجهها مخلي الصدمة تعم المكان
شبم عاط : هم ثولة و ما تباوعين و هسة جاي تتحرشين، شگد دمچ رخيص لعد، شكو جاي تتلمسيه بهالطريقة ؟ مشايفة بشر؟
چانت المرية مصدومة على ردة فعل هالشخص، فيگتور باوع على الاصغر بأبتسامة
فيگتور : لا بأس
شبم باوع للي وراه بنص عين و انثار عليه
شبم : طبعاً عاجبتك السالفة
ديميتري و حسين حاولوا يهدون الوضع بين ما فيگتور يسحب الثاني وياه و يرجعه لمقصورتهم، سد الباب مالتها وراهم، گعد شبم بملامح منزعجة و هو متچتف و الاكبر واگف گدامه بهدوء
أنت تقرأ
قهوة
Romanceقهوتي كغيم في سماء الفؤاد تراقصت الأرواح بين فنجان وسرّ الوداد قصة قصيرة مثلية باللهجة العراقية