البارت(١٣)

3 2 1
                                    

بسم لله نبدأ :
عند سيف وقاسم في مكان البناء بالتحديد
قاسم بهدوء : انت تبيها ؟
سيف : فرضاً هالكلام صحيح
قاسم : خلاص تزوجها
سيف بضحكة : انت مجنون ؟
قاسم : انت مكبر الموضوع اكثر من اللازم وبعدين انته ياخي ما شوية تراك انته
قاطعه سيف : قبل لا تقول انته قول هي هند غير عني بالمعنى الأصح تركيبه ثانية والي مثلي من حقه بس يحلم وبس
قاسم : انزين هي مرتبطه ؟
سيف بتنهيدة : مدري بس سالم يحاول يفهمني بطريقه غير مباشرة انه مرتبط فيها
قاسم : وأنته شرايك في تلميحاته
سيف : مدري والله المهم اني اشوفها بإستمرار وما اباها غير بالحلال
قاسم بضحكة : هذا الحُب بعينه اسمحلي اقولك لا تكابر اسمع يا سيف تنسى سالفه سالم بالمره وتأكد هل هي تبادلك نفس الشعور او لا
سيف : اي ؟ تبادلني الله يهديك هند تحب كل الناس وبسيطة مع الكل يمكن هذا الشي شدني ليها وما اعتقد تنظر لي النظرة الي تقولي عنها وتكتف بهدوء
قاسم : ويش تريديني اقولك بس
سيف : لا تقولي شي من يدري وش يصير مع الأيام
قاسم : انزين شرايك أعطيك خطة من خططي الجهنمية
سيف بقهقهة : لا شكرا عزيزي الشيمة الله الغني عن خططك اخاف بعدين كل شي يطيح فوق راسي
——-
نروح لشركة ثانية بالتحديد في مكتب الأستاذ حمد
حمد : تتصور ؟ اني ساهي هذي السالفه وتذكرتها الحين
راشد : اي سالفه استاذ حمد
حمد : سالفه السكن ! معقولة تستأجر بيت انته بهاذي الطريقه ما تقدر تكون نفسك أبدا والراتب مالك يطير
راشد : لا لا ما لهذي الدرجة الاجار بسيط وبعدين لفترة قصيرة لين ما احصل حد اسكن معه واكيد بحصل
حمد : وأنته وش مخلينك متأكد لهذه الدرجة
راشد : اعرف الي يجوا المدينة كثير وفالوقت الحاضر يمكن المسألة نوعاً ما عادية وفي المستقبل الله يعلم
حمد : المهم ! خلينا من سالفه السكن أنا أعرف زين انه الانسان ما مرتاح فالسكن ما يقدر يجلس وما يفكر صح
راشد : يا اس....
قاطعه حمد : اسمعني يا راشد سالفه الاستاذ اعتقد سبق وكلمتك عنها انت ما تريد ترفع الكلفه انت حر المهم أريدك تعرف انه أنا مسؤول عن راحة كل موظف عندي في الشركة مثل المهندس المسؤول عن العُمال وانت لك مكانة كبيرة عندي يا راشد وانت أدرى أعطاه ملف وأردف اكتب !
راشد : ايش اكتب ؟
حمد : اكتب طلب بتوفير سكن لك من سكنات الشركة
راشد : عفوا ! بس أنا اعتقد جزء منها تحت الإنشاء
حمد : ايوا بس الي موجودات مؤقت اكتب الطلب وانا بوقع عليه بالموافقه واول اجتمع لمجلس الإدارة بقدمة
راشد : خلاص رأيك
قاطعه وشل الملف
راشد : خير في شي ؟؟
حمد : راشد أنا عازمنك على الغدا في البيت لاني متعود اسوي أكلي بيدي
راشد : شكرا بس السكن
حمد : سكن ء؟ اي سكن انسى يا ريال
وقت الظهر في سيارة حمد بالتحديد
حمد : اسمع يا راشد انته انزل جيب اغراضك وانا انتظرك هنا
راشد : عفوا ! انت ليش جايبني هنيه وبعدين ليش ما خليتني اكمل كتابه طلب السكن مو هذا كان رأيك ف البداية
حمد : الحين بتعرف كل شي المهم روح جيب أغراضك يالله تحرك بسرعة لا تنسى اني عازمنك على الغدا في البيت عندي يالله قوم
راشد مثل العبد المأمور نزل بهدوء من السيارة
———-
عند سالم في مكتبه بالتحديد يروح ويرجع في مكتبه وكأنه سيف حل عليه على هيئة بلاء "بنعرف مع الأيام هيش بيصير "
———
عند حمد و راشد بعد ما انهوا الغدا راحوا الصالة
قاطع راشد دخول حمد
حمد : وليييه واقف كذا ! حياك
وجلسوا جنب بعض
راشد : تصدق عاد يا حمد بيتك ماشاء الله مُرتب ومتناسق
حمد : والله يا راشد أنا تركت كل شي مثل ما تركته المرحومة
راشد: الله يرحمها
حمد : هييييه ويش اقولك يا راشد هيه كانت الزوجة والأخت والأخ لما مرضت بذاك المرض الخبيث ما خبرتني وبإبتسامة حزينه عشان ما تزعلني وهيه كانت تتألم لكن بصمت كان كل همها توفر لي الراحة السعادة بعد رحله العمل الطويله ولما حسيت عليها وعرفت يمرضها فات الكثير والكثير من الوقت وما قدرت أسوي شي
راشد : فعلاً الدُنيا غريبة
حمد : اغرب رحلة في الدنيا هي رحلة الحياة يا راشد رحلة مافيها اي اختيار تنولد وما تكتب تاريخ ميلادك بيدك لانه عاجزين ونفس الشي تاريخ الوفاة نحن ما نعرف متى توافينا المنية
راشد : طيب لييه ما تزوجت بعد المرحومة ؟
حمد بضحكة مخلوطه بغصه: أتزوج ! أنا حاس انه روحها موجودة معي في كل مكان في كل ركن كنت اتمنى يكون لي ولد منها لكن إرادة الله فوق رغبتنا واللهم لا اعتراض
ولتلطيف الجو يالله قوم معي
راشد : لحظة على وييين ؟
حمد : على شقتك !
راشد : شقتي ؟
حمد : انت تعال معي وبسس وراح فيه على طول شقته
حيااااك
هااااه شرايك
راشد : وبعد مأثثه
حمد : شوف أنا قسمت لشقه إلى قسمين قسم لي وللمرحومة وقسم لضيوف
راشد : ايوا بس
قاطعه حمد : لا بس ولا شي انت بتسكن فيها يعني بتسليني وانت مثل ما شايف البيت كبير عليي بروحي ووجودك معي بينفس عني أشياء كثيره
راشد : ايوا لكن
حمد : هيش تبي تقول بعد انزين إذا ما وافقت لكن الشركة تحت امرك وبعدين أنا ما بسكنك بإيجار
راشد : الله يقدرني وارد لك جاميلك يا استاذ حمد صراحة أنا اعجز عن شكرك
حمد : يا ريت تقول لي حمد بدون استاذ ترفع الكلفه بيني وبينك واذا كان لازم ولا بد يكون في المكتب اما هنا نحن نسكن ما بعض ممكن ؟
———-
عند سيف في مكان البناء محاوطينه العمال من كل جهه
أردف سيف بصوت الكل يسمعه فيه : أنا مقدر ظروفكم زين الفلوس الحين بتوصل وكل واحد بيآخذ حقه كامل المهم همتكم معنا شويه يالله تفضلوا على شغلكم يالله
يالله يا شباب ما فيه وقت
سيف يكلم نفسه ليش يا سالم كذا ليش تريد تحرجني قدام العمال ليش
———-
في مكتب الاستاذ خلفان بالتحديد
خلفان بعصبيه : ما معقول يا سالم هذي ما طريقه عمل كان المفروض هذه الكشوفات تكون على طاولتي امس
سالم بمراوغه : أنا احب الدقه في شغلي يا عمي
خلفان : الدقه شي وتعطيل العمل شي ثاني أنا لين متى بجلس ألفت نظرك في هذا الموضوع يالله بسرعه روح اصرف الفلوس وروح لسيف في موقع العمل هاك خذ الملف
سالم : حاضر
جا بيطلع من الباب
وأردف على فكرة يا عمي هند كيف حالها
خلفان بعصبيه : بخير.
سالم : عمي اريد أكلمك في موضوع مهم أنا ان شاء الله يوم الجمعة بروح البلدة بكلم ابوي ان شاء الله يكون هدأ بحاول يا عمي اني اكون محضر سلام بينكم
خلفان : سالم هذه المسائل مكانها البيت ما هنا وارجوك لا تدخل المسائل الخاصه في العمل وموضوع أبوك بيجي في وقته وبينحل أنا افضل انك تروح تشوف شغلك
سالم : حاضر طال عمرك وطلع خارج المكتب
————
ستوووووب نوقف هنا
رأيكم في البارت
نلتقي على خير
——
لا إله الإ انت سبحانك إني كُنت من الظالمين💗

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هكذا هي الدنياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن