مبدأيًا عارفة أنى أتأخرت ف البارت شوية بس حقيقي غصب عني ومراكمة وعندي أمتحانات فــ أدعولي و أتمني تتفهموا ده وكمان التفاعُل البارت اللي فات كان وحش جدًا ومكانش مشجعني أكمل كتابة ف أتمني تتفاعلوا كده بالڤوت والكومنتس علشان أنزل البارت أسرع وتشجعوني أكمل، هستني أرائكم 🤍.
___________________________
بعدما جلست "حور" في غُرفتِها وأستلقت علي سريرها لتُمسِك بــ دفتر كتابتِها لتجهُش بالبُكاء قائلةً:
" جرحى لا يلتئم كُنتُ طرفًا مُحِبُ للأُناسِ شغوفًا وما زادني حُبي لهم سِوىٰ همومًا و جروحًا!. "
لتنطِق مُستأنِفة كلِماتِها:-
"محدش شايف إنهياري ولا أوجاعي، واللحظات اللي بتتقفل الدنيا فــ وشي فيها، محدش حاسس بأي حاجة، عُمرى ما أتحبيت ولا هتحب..!
لتقطع حديثها والِدتها لتقول بملامح ظهر عليها الإمتِعاض :-
" قاعدة لوحدك ليه يختي!.، ما تقعدي مع بنات خالتِك هما عندنا كل يوم؟،خيبة".
"فين أيام أُختِك رنيم لما كانت هنا ،حِركة كده مش زيك! ،يلا هانت كُلها أسابيع وتِرجع من أمريكا قلب أُمها ".
لتهتُف بصوتٍ ظهر عليه البُكاء:-
"ماما سيبيني أرجوكِ، هجهز لبسي وحاجتي علشان الرحلة الأسبوع الجاي وهروح التمرين بُكره ولازم أنام ممكن تسيبيني بقىٰ؟."
لتتفوه والِدتها "رشا" قائلةً:-
"ماشي يا آخرة صبري لما نشوف آخرة عِنادِك ده هيودينا علي فين!."
لتُغلِق الباب خلفها بتذمُر لتنهض "حور" مِن فراشِها لتجلب بعض الأشياء من الخارِج لتراها "سَاكُورَا" لتنطِق قائلةً:-
"حور أنتِ معيطة!."
لتُجيبُها مُتصنِعة الثبات قائلةً:-
"لأ مش معيطة ولا حاجه، أعيط ليه بس!."
لتنظُر لها "ساكورا" لتُردِف قائلةً:-
"حور أنتِ مهما ضحكتِ علي أي حد متقدريش تضحكِ عليَّ أنا بالذات صح ولا لأ؟، لسة مضايقة بردوا؟."
لتُجيب علي سؤالها بتنهيدة وحيرةً:-
"مش عارفه، مفيش طاقة لأي حاجة علشان أكمل والله أنا مش طالبة حاجة غير حياة هادية، حتي دي مستكترينها عليَّ!."
لتنظُر لها بضيقٍ أعتلىٰ ملامِحها لتتنهد قائلةً:-
"مفيش حياة من غير مشاكل يا حبيبي، لازم في صعوبات وعرقلة أحنا ف دنيا مش فـ جنة!."
في سورة البلد الآية رقم 4 قال الله تعالي:
﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الانسان فِي كَبَدٍ ﴾.، يعني إيه؟
_يعني ف تعب، و في مشقّة هنفضب نعاني دي دُنيا.!
مفيش راحة ف الدنيا الراحة مع أول قدم تدخلي بيها الجنة، متيأسيش صدقيني ربنا هيعوضك وما أدراكِ ما عوضُ الله، وبعدين كلميني أنا و سلسبيل ف أي وقت ونرغي سوا. "
لتُجيب "سلسبيل" بتلذُذ:-
"لأ أنا مش فاضية باكل باقي ورق العِنب."
ليضحك ثلاثتِهم علي حديثها وبعد مرور دقائِق تحمحم كلاً مِن "سلسبيل" و"ساكورا " لتنطِق "سلسبيل" قائلةً:-
"تسلم أيدك علي ورق العِنب يا خالتو بجد تُحفة، هنضطر نمشي دلوقتي علشان أتأخرنا أوي وعلشان بُكره ساكورا هتروح عيادة الأسنان علشان تعمل حشو لأسنانها."
لتتفوه "رشا" قائلةً:-
"حبيبتي بالهنا، خلاص ماشي طمنوني لما توصلوا البيت."
ليومأ كِلاهُما ثم يقوموا بالرحيل. "
لتنطِق "حور" بعد ذهاب كلاهما:-
"تصبحي علي خير يا ماما، هجهز الحاجة للتمرين و أنام."
لتُردِف والِدتها "رشا" قائلةً:-
"وأنتِ من أهلُه."
وبعد الإنتِهاء مِن التجهيزات ذهبت للأريكة لتغفو للنوم في تعبٍ.
أنت تقرأ
سَاكُورَا _زهرة الكرز
Romanceرأو بعضهم صُدفةً ليُكمِلو حياة بعضِهم البعض، وآخرون أحبُ بعضهم مُنذ زمن، فهل سيجد كلاً مِنهُما نِصفهُ الأخر؟، هل ستنعقد بقلوبهم خيوط الحُب والأمان؟ هذا ما سنعرفه في روايتنا. التصنيف: إجتماعي، عاطفي. بدأت: السابع عشر من سبتمبر لعام ٢٠٢٤