[Adult_content]
في قلب مدريد الساحره ، يجد رجل الأعمال المصري الناجح ذا الجسد الصلب و قوه البنيان ، "اسد " نفسه يقع في حب الفتاة الجميلة، "عشق ،" التي سافرت للدراسه والعمل ، ينمو حبهما بجنون وعشق خالد . لكن العائلة والصراعات الحياتيه تهدد سعادته...
في جو يملؤه الحزن والبكاء كانت ريهام تبكي بقهر وحزن شديد علي ما رأته رشيد هذا الملاك خائن؟ اجل خائن وحقير ولا يستحق الحب والامان ابدا كان هاتفها يرن كثيرا وكان المتصل هو رشيد لكنها لن ترد عليه لا والف لا لن ترد عليه ولن تراسله او تراه مره اخري ابدا فهو خائن ولكن لماذا اعترف بحبه لماذا؟ كم احتاجت عشق الان لكي تشكي لها همها ولكنها لن تزعجها فهي تعلم انها مع اسد ثم دخلت ريهام في نوبه بكاء شديده ..... عند عشق وريهام علي سطح الشركه بعد ما واقفت عشق فتح لها اسد بابا الطائره وجعلها تركب بالامام بجانب كرسي السائق وربط لها حزام الامان وكل ما يلزم ثم ذهب لكرسي السائق واغلق الباب عشق بخوف: هو مين اللي هيسوق الطياره اسد بثقه: انا عشق بتساؤل: انت، ازاي؟ اسد: انا مهندس يا حبيبتي، ودي طيارتي الخاصه طبيعي يعني اكون بعرف اسوق طيارتي عشق: طب يلا انا متحمسه اوي اسد: مستعده؟ عشق بإندفاع: ايوه ايوه يلا ضغط اسد علي زر الاقلاع ثم المحرك و اقلعت الطائره خافت عشق بالبدايه كثيرا ولكن قام اسد بإمساك يدها لجعلها تطمئن امسكت هي بيده جيدا واغلقت عيناها حتي استقرت الطائره اسد: افتحي عيونك يا عشقي فتحت عشق عيناها الزرقاء ورات اجمل منظر قد يراه اي انسان بحياته انها فوق إسبانيا وتطير فوق قصر الحمراء بغرناطة اهذا حلم ام واقع
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نظرت عشق لاسد بعيونها الزرقاء الهادئه وقالت: اسد انا مبسوطه اوي، ومش مصدقه انا مركبتش الطياره قبل كده غير لما سافرت لهنا والمره التانيه معاك كنت خايفه اوي وانت اللي طمنتني شكرا اوي يا اسد انا عمري ما كنت مبسوطه في حياتي زي ما انا مبسوطه دلوقتي ميرسي يا اسدي اسد: انا مبسوط انك مبسوطه حلو (اسدي) دي متقوليش بعد كده غير اسدي عشق بضحكه: حاضر كانت رحله بالطائره فوق اسبانيا جميله بحق فهي استمتعت كثيرا وكانت تضحك وتنظر من النافذه علي مناظر اسبانيا الجميله وهو كان مستمتع كثيرا ولكن بالنظر لها واتأمل بها فقط بعد ساعه هبطت الطائره بسطح الشركه ونزل اسد منها ثم مد يده لعشق هي قصيره وقدمها بعيده عن الارض قام اسد بحملها بوضعيه العروس حتي انزلها علي الارض عشق بخجل: ميرسي اسد بسرحان بعيونها: العفو يا عشقي ثم نزلوا من السطح ودخلوا المصعد كانت عشق واقفه بعيدا عن اسد فهي مرتعبه ان يقوم بتقبيلها فجاه كما فعل من قليل ضحك اسد عليها كثيرا فهو علم انها تخاف ان يقبلها فجأه اسد بخبث: انت واقفه بعيد كده ليه عشق بلغبطه: انا اااا لا اصل انااا مرتاحه هنا انفجر اسد ضحك علي تعبير وجهها اللطيف والخجول وهي ظلت تتأمله كم هو وسيم وهي يضحك فهو قد تخلي فجأه عن كبريائه ولم يتنمر عليها بالضحك معها وكان لطيف انها رأت جانبها الطفولي اليوم كل رجل له جانب حنون و طفولي كثيرا لا يراه الا حبيبته وهي رأته اليوم ايعقل انه معجب بها يالهي اخرجها من شرودها فجأه قطع الكهرباء ووقوف المصعد بالدور 43 صرخت عشق فجأه اسد: اهدي يا عشق الكهربا قطعت عادي هيرجع تاني متخافيش ده استحاله يفصل هنا حاول اسد سحب المصعد من الداخل ولكنه سمع عشق ببكاء هستيري وهي تجلس علي الارض: ااا انا بخاف من الضلمه نزل اسد لمستوي جلوسها علي الارض وقام باحتضانها سريعا وهو يربت علي ضهرها متخافيش يا عشق، انتي كويسه وهتخرجي من هنا متخافيش مهما حصل انا معاكي يا حبيبتي وظل يربت علي ضهرها وهي تبكي علي كتفه بهيستيري لاحظ ارتعاشها فخلع جاكيت البدله خاصته والبسه لها وظل يحتضنها حتي هدأت امسكت بقميصه بقوه واحكام فقسي اسد باحتضانها بين اضلعه وسرعان ما عادت الكهرباء و عمل المصعد واضيئ النور اسد: الكهربا جت يا عشقي افتحي عيونك فتحت عشق عيونها ببطئ وابتعدت عن حضنه قام هو بمسح الدموع العالقه بعيونها وهو يقول اسد: انت كويسه؟ عشق وهي تاخذ انفاسها: ااه يا اسد الحمدلله وصل المصعد للدور الارضي وخرج اسد وبيده عشق منه كانت عشق تتنفس بصعوبه فقال لها اسد : خدي نفسك بهدوء يا عشق شهيق، زفير شهيق، زفير شهيق، زفير فعلت عشق ما قاله حتي تحسنت اسد: اي رأيك يا عشق اخذك المكان اللي بحب اروحه لما ابقي متضايق ومخنوق عشق: ياريت يا اسد اسد: طب يلا بينا مد اسد يده لها فمدت يدها وامسكت يده وادخلت اصابعها بفراغات اصابعه وكم احست بالدفئ والامان بهذه الحركه