Enjoy:; ★
فرح سيف كثيراً بداخله كونها ستكون تحت انظاره
لكنه ارتدي قناع اللامباله وقال: كويس
بكره هبعتلك السواق لحد السكن عشان يوصلك للشركه
عشق بإستغراب: عرفت منينن اني عايشه في سكن
سيف: طبيعي يعني تبقي عايشه في سكن
مش انتِ مسافره تدرسي
عشق: طب ابعتلي اللوكيشن وانا هاجي مش لازم سواق
سيف: مش بقول الكلام مرتين
عشق بنفسها: ياربي بقا هو انا ناقصه
سيف: بتقولي حاجه يا حلوه
عشق: ليه بتقولي يا حلوه ليا اسم علي فكره مش عجبك
سيف: بالعكس اسمك جميل جدا، بس انا بقول حلوه عشان انتِ حلوه، عندك مشكله؟
نظرت له عشق فوجدته يبتسم لها
انه لطيف حقاً
انتهت الرقصه، انحني لها سيف وقال: اتشرفت بالرقص معاكي يا حلوه
عشق بنفسها: انه جينتل مان
عشق: وانا كمان
سيف: يلا عشان اوصلك
عشق: لا، انا هروح بالباص مش عايزه اتعبك معايا
سيف: مش هسيبك تروحي لوحدك، يلا معايا
كانت سترفض فوجدت ريهام ذاهبه مع حبيبها رشيد
واسد كان يتحدث مع احد رجال الاعمال ولا يهتم لها
عشق: اوكيه
ذهبت معه عشق فتح لها الباب
كي تجلس بجابنه وركبت
ثم ركب هو بكرسي السائق بجانبها وربط لها حزام الامان
ثم تحرك بسياره
وصفت له طريق بيتها وهو اصلا يعلمه من ملف اخبارها
لكنه تظاهر الجهل بعنوانها كي لا تقلق منه
وصل عن بيتها
عشق: ميرسي علي التوصيله
سيف: العفو يا حلوه
نزلت عشق من السياره وغادر هو
تذكرت عندما كان ينتظرها اسد حتي تصعد غرفتها
صعدت لغرفتها وارتمت علي السرير وغاصت في النوم
........
عند اسد في شقته ب ناطحه السحاب
كان كل شئ حوله محطم إلي اشلاء
يكسر اي شئ امامه
امسك برأسه الذي سينفجر من التفكير بها وقال
اطلعي من دماغيييييييييي
كلما اغمض عيناه يراها ترقص مع سيف
وهو محتضن خصرها ويدها بيده كم كره هذا المنظر
الذي يراوده
يحاول منع نفسه من الذهاب وقتل سيف وتقطيع جثته حتي تخفي معالمها
ويقوم بحبس عشق بقصره كي لا تفكر بأحد غيره
او تقوم بما يغضبه
ظل يحطم كل ما حوله حتي جرحت يده بشده من زجاج المرآه
فجلس امام السرير علي الارض وهو يتذكر عشق
عيونها وضحكتها وكلماتها
يالهي كيف انساها؟؟
دخل رشيد الشقه بمفتاحه الإحتياطي
فوجد كل شئ محطم، خاف كثيرا علي صديقه
وركض ناحيه غرفته كي يطمأن عليه
فوجده بحاله مزريه
رشيد: في اي يا اسد
اسد بصراخ وهو يمسك دماغه: ابعد عني، انزلوا من علي دماغييي
حاول رشيد تهدأته فهو دخل بنوبه غضب وهو يعلم كيف التعامل معه
ذهب لجلب الدواء له واعطاه لاسد لكنه قذفه من النافذه
رشيد ب غضب: لازم تاخد الدوا عشان تهدي
ظل اسد يتنفس بسرعه حتي هدأ
رشيد: اهدي يا صاحبي، كل ده عشان رقصت مع سيف
مش انت قولت انك عمرك ما هتحب وانك بس بتتسلي
وعمال تعاملها وحش وبمزاجك
عارف انه ساعات بيكون غصب عنك لكن حاول تحكيلها عن مشاكلك
هي كده هتكرهك وعمرها ما هتفهمك
مش مهم انا مش بحبها اصلا ولا هي فارقه معايا
رشيد بصراخ: انت بتكدب علي مين
باين انك بتحبها اوي
انت كنت مركز معاها طول الوقت وعينك عليها
ولما تبصلك تبعد عينك
ليه مش عايز تبين حبك ليها
ليه مش عايز تحب من الاساس، كل ده عشان حب عبيط لما كان عندك 19 سنه
اسد: لا طبعا، البت دي انا مسيتها حتي مش فاكر اسمها
رشيد: اومال عشان اي
اسد: عشان انا مريييييض
رشيد: مرضك عادي، و له علاج تقدر تتعالج لكن انت غرورك ونرجسيتك عمتك
خليتك متقتنعش حتي بالمرض
اتخلي عن غرورك مره واحده واتمسك بالحاجه اللي انت بتحبها وعايزها
ظل اسد يسمع رشيد وهو صامت وعاجز عن الكلام
رشيد: الدكتوره بتاعتك طلبت انها تشوفك اكتر من مره
روحلها مره واحده
فكر ف نفسك صح، وفكر في مشاعر البنت اللي بتحبها
رشيد: انا اسف يا اسد بس انت لازم تتعالج
نظر له اسد وقال: اطلع بره
حاضر يا اسد، انا هطلع عشان اسيبك تفكر
مش عشان انت امرتني
وغادر رشيد المكان
ظل اسد يفكر بما قاله رشيد
ولم يغفل له جفن تلك الليله
......
في الصباح استيقظت عشق لكي تستعد للذهاب للشركه ولم تذهب للجامعه اليوم
ارتدت كنزه صوفيه بيضاء لانهم بفصل الخريف وبنطال رمادي واسدلت شعرها علي كتفيها
أنت تقرأ
لونا احمد | Amor en España
Romantizm[Adult_content] في قلب مدريد الساحره ، يجد رجل الأعمال المصري الناجح ذا الجسد الصلب و قوه البنيان ، "اسد " نفسه يقع في حب الفتاة الجميلة، "عشق ،" التي سافرت للدراسه والعمل ، ينمو حبهما بجنون وعشق خالد . لكن العائلة والصراعات الحياتيه تهدد سعادته...
