مطاردة

13 1 0
                                    

اللهم صلِ وسلم و بارك على سيدنا محمد

أقرأ بخيالك وليس بعينيك فقط

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Pov Bamila:

أنظر لنفسي بالمرآة وأرى ملامحي العادية  كم أني قبيحة أنا أعنيها بكل ما أقوله أنا لست جميلة لكنني لست بتلك البشاعة أنا فقط فتاة عادية وجمالي عادي لدرجة لا تحتسب أني جميلة
ولكن أنا أعلم أني جذابة بشكل ما
سواء روحي او تصرفاتي ربما هي ما تجعلني جذابة وقد قالها لي مايكل
ذات مرة أن هناك شيء ما بي جذاب لايعلم ماهو

وأنا حقيقة أكره مظهري
دائما ماكنت أتمنى أن يكون مظهري أجمل...وخصوصا أنفي
سحقا له حسناا؟؟ أكثر شيء أكرهه في وجهي هو أنفي..... حسنا إنه ليس بذلك السوء هو فقط ممتلئ عند أرنبة الانف و توجد تلك العظمة الصغيرة  البارزة رغم صغرها كم اكرهها 

اتسائل ماذا سيحدث إن ولدت جميلة جدا  ربما أصبح محبوبة أو يحبني الفتيان..
أتصدقون أني لم أواعد في حياتي سوى مرة حين كنت بعمر 9 ربما وهو لايحتسب أصلاً مواعدة

ولكن ماذا يعني ذلك؟ وإن بقيت عازبة ما المشكلة؟؟ هل سأموت إن لم أواعد؟
هل سأمرض مثلا إن لم يكن لديّ نصف أخر؟؟
كلاا أنا لست من هذا النوع المثير للاشمئزاز نوعا ما

فكرة الحب تثير في بطني رغبة التقيؤ

ٱبعدت عيناي عن المرآة كي لا أزيد الكره لنفسي وأستقر على سرير دارك لقد مضى يومان و لم ألمحه حتى...

فكرت
يبدو من مظهره أنه ذكي حسنا أعتقد أنه داهية أيضاً كيف لم يكتشف أمري للآن؟ هل يعقل أن ما قالته لوسيانا صحيح؟ أن ملامحي العادية جعلت أمر تنكري متقن إضافة لتصرفاتي التي لا تمت للفتيات بصلة

حملت  الرواية الجديدة ذات الغلاف الأحمر التي لم أبدأ بها بعد كانت بعنوان جثة لذيذة

ألقيت نظرة من النافذة حيث الأشجار وسرعان ما ضحكت باتساع و شعرت بتحسن مزاجي حينما تخيلت ملامح دارك الغاضبة بعد رؤيته لقمصانه السوداء و بناطيله معلقة على الشجرة القريبة من النافذة إضافة إلى الوسادة و غطاء السرير المرفرف كشراع السفن بأعلى الشجرة

كنت قد علقتها صباحاً قبل ذهابي للمدرسة التي لم تخلو من تعليقات الفتيان المزعجة
إتضح أن اسمائهم هي كواليسكي و جرايڤس

الحمقى الذين بدأوا التنمر من أول يوم

أبقيت إبتسامتي و غادرت الغرفة باتجاه الحديقة كي أقرأ بسلام دون إزعاج

تقديس الحدود !!! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن