عند ماجد واهله أول ما وصلو مطار الرياض صارو ينزلون شنطهم وأغراضهم روز:أخيراً وصلنا أخيراً اشتقت لاستبرق واديم وكلهم اشتقت لهم مرة والله ما أبغى هالأسبوع يخلص ماجد:اي والله حتى أنا أبو ماجد: ماجد دق على مكتبة تكاسي السفر أم ماجد: ليه مكتب التكاسي سفر استأجر سيارة وخلاص أبو ماجد: ليه نستأجر مهو بس سيارة نودي أغراضنا للخبر وهناك يلاقينا محمد أم ماجد: براحتك اللي تشوفه مناسب سوه دق ماجد على مكتب التكاسي وأخذ تكسي وبعد فتره قصيره وصلت لهم على المطار جهزوا أغراضهم ورتبهوها بالتكسي واتجهو للخبر * عند ميلاف اللي أول ما فتحت باب الغرفة انصدمت شاف الدميه مرمية على الأرض والمكيف شغال تقول في احد عايش بهالغرفة تفاصيل الدمية شعرها بني منكوش لون فستانها أبيض وجهها مجرح ولون عيونها أسود وحول رقبتها سلسال
صوره تقريبيه للدميه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ميلاف:بسم الله وش هالدميه الغريبة هاذي شكلها للي باع لنا البيت ونساها هنا ما اهتمت ميلاف ورمت الدمية وطلعت من الغرفه باتجاه أبوها وأمها وأخوها ميلاف: وينكم فيه نواف وينك نواف بصوت عالي:حنا فوق فوق يا ميلاف تعالي اتجهت ميلاف للطابق العلوي وشافت غرفتها وعجبتها مرة ميلاف: يمه تحت في غرفه أحس في حد عايش فيها أم نواف:كيف يعني في أحد عايش فيها? ميلاف: يعني في حد عايش فيها يعني أحس أحس أنه في حد عايش فيها بس مدري أم نواف:أقول هدي تونا داخلين البيت ميلاف:إذا مو مصدقة تعالي شوفي اتجهت أم نواف وميلاف للغرفة وصلت الغرفة وأول ما فتحت الباب انصدمت!!! شافت الغرفه مرتبه والمكيف مقفل يعني الغرفة ما كان فيها شي صارت ميلاف تفتح وتسكر بعيونها ميلاف:يمه يمه أم نواف:عين الله على هالغرفه الجلسه فيها ترد الروح ميلاف:يمه يمه أم نواف:خير وش فيه? ميلاف: يمه أنا هذي الغرفة قبل شوي كنت فيها وكان المكيف شغال و كانت دمية مرمية على الأرض وكان شكلها مرة يخوف أم نواف:لا أنت النوم لعب فيك روح روحي ارقدي الله يهداك ميلاف: والله يمه إني شفت و الله العظيم إني صادقه أم نواف:طيب ماشي خلاص روحي ارقدي ميلاف: طيب يمه أبوي ما قال لك انه ليه باع بيتنا هذاك أم نواف: اي قال لي ميلاف:ليه باعه وليه قال لنا هذا الشيء فجأة? كذا يعني من رأسه انه ببيع البيت أم نواف: روحي أنت بنفسك واسأليه طلعت أم نواف من الغرفة وما بقى بالغرفة إلا ميلاف ميلاف:و الله ماني مرتاحة لها البيت ما ادري ليه بس الله يهداك يايبه سحبت ميلاف جوالها ودقت ع نجلاء نجلاء:ارحبي ارحبي ارحبي تراحيب المطر ميلاف:يا بعد حيي ارحبي أنت نجلاء:كيف حالك يا قلبي طمنيني عنك ميلاف :بخير جعلك بخير و الله إني مشتاقة لك نجلاء:ما صار لك شايفتني ميلاف: قبل يوم كنت اشتاق لك كنت أجيب لك لأنك كنت قريبة مني نجلاء: أها طيب وصلتوا ميلاف:أبشرك وصلنا بس البيت ماني مرتاحة له نجلاء: ليه ميلاف: بس دخلت البيت كان في غرفة جانبية وكان في جنب الغرفة هذي مرجوحة لطيفة حبيتها المرجوحة صراحة احس إني أحب اللعاب اللي كذا المهم دخلت الغرفة انصدمت شفت دمية مرمية على الأرض وكان شكل الدمية مرة يخوف والمكيف شغال يا أخي الغرفة أحس حد عايش فيها قلت لأمي قلت يمه تحت في غرفة أحس في حد عايش فيها ودخلت الغرفة أنا وأمي وبعدها ما لقيت ولا أي شيء لا دمية شفتها ولا حتى مكيف شغال تخيلي نجلاء:صادقه!! ميلاف:اي والله اني صادقه بس أمي ما صدقت أي شي قلته لها نجلاء بضحك:تخيلي يا ميلاف يكون البيت مسكون وماحد يلاحظ إلا انتي ميلاف:كيف يعني نجلاء:يعني بيتكم يكون مسكون وما حد يصدق اي شي تشوفينه ميلاف:أقول سدي فمك احسن لأني اخاف نجلاء:صح يا غبيه ما صورتي لي غرفتك ميلاف:أصورها لك بس ارتب أغراضي واتوضا واصلي العشاء نجلاء:ان شالله وأي شي يسير معك خبريني ميلاف:ان شالله نجلاء:سيو قلبي ميلاف:سيوات روحي انتبهي لنفسك نجلاء:ان شالله وانتي بعد ميلاف:احبكي نجلاء:وانا احكبي ميلاف:احبكييييييي نجلاء:بنت خلاص يله انقلعي سكرت ميلاف جوالها واتجهت للداخل ميلاف: يبه أنا الحين بسألك أنت ليه بعت البيت أبو نواف: صار لنا 20 سنة بالديرة الواحد يغير شوي من حياته ويتونس والحياة مرة وحده وأنا أبوك عيشي حياتك ميلاف: بس حنا يبه ولدنا هناك وعشنا هناك وأنا ذكرياتي كلها هناك ومدرستي وخوياتي كلها هناك أبو نواف: يا يبه أنا قلت لك متى ما تبغين تشوفيهم قولي لي أنا أوديك وتشوفينهم وارجعك ميلاف: ع خير إن شالله أبو نواف: صليت العشاء وأنا أبوك ميلاف:لا يبه بروح أصلي أبو نواف: صلي وارقدي لأن التعب واضح ععيونك ميلاف: إن شالله يبه اتجهت ميلاف لغرفتها وهي تفكر بنفس الموضوع وتقول بينها وبين نفسها ميلاف: صحصحي البيت ما فيه شي بس أنت فعلا فعلا النوم لعب فيك بس كيف يا ربي فعلا أنا الدميه مسكتها بيدي'لا لا ماهو كذب أنا متأكدة دخلت ميلاف الحمام الله يكرمكم توضت وصلت العشاء بعد ما انتهت من صلاتها طار النوم من عيونها ولا عرفت تنام راحت تترقب الأوضاع أن الكل نايم ولا لا شافت امها وأبوها نايمين وأخوها نواف مو بغرفته عرفت أنه جالس بالخارج اتجه لو بالخارج وكانت سامعه صوت ضحكته ميلاف:من تكلم نواف:ليه أنتي مو نايمة ميلاف:طار النوم من عيوني ولا عارفه انام نواف:جالس اكلم متيم ميلاف:طيب لا خلصت بقولك شي دق جوال نواف نواف :ارحب متيمي متيم:ارحب انت وين هالغيبه ولا كان عندك خوي اسمه متيم يا قليل التربايه نواف:افففا تعرف والله اني مشتاق لك مااااره تدري صح ميلاف :دام فتحتو مكالمه ما تخلصون إلا بكره نواف:اذلفي بس متيم: نواف شرايك تيجي عندي نواف: أنا أجي متيم: اي أنت تجي نواف:انت اللي تجي موب أنا متيم :طيب خلاص وش رأيك بكرة نطلع كشتة نواف:تم أقول لأبوي وأشوف متيم:شوف أبوك وقول لي وأنا أقول لسيف واقول لك نواف:دق عليه الحين وأشبك مكالمة جماعيه متيم:أبشر دقوا على سيف وتكلموا معه ووافق محمد أن يطلع كشتة وما بقى إلا نواف اللي لسا ماقال لا ل أبوه ولا ل أمه نواف:يلا اذلفو الحين أقول لأبوي وإذا وافق أقول لكم سكر جوال نواف نواف: ميلاف تعالي ايش كنتي بتقولين لي ميلاف: كنت بقول لك أن الغرفة هذيك فيها شي نواف: وش فيها ميلاف: أنت الحين لو أقول لك ما تصدقني نواف:طيب كيف عرفتي ان فيها شي ميلاف: يوم قال أبوي لكم حطوا أغراضكم وخذوا لكم جولة بالبيت رحتوا أنتم ما بقي إلا أنا وحسيت أن في شي قال لي ادخلي الغرفة هذيك ودخلتها وأول ما دخلتها فعلا فعلا انصدمت كان المكيف شغال وكان في دميه في الأرض مرة مرة مرة مرة تخوف مسكتها وكان شكلها مرعب كان شعرها منكوش وعيونها أسود لابسه فستان أبيض وحول رقبتها سلسال ياخي اعوذ بالله نواف: صادقه ميلاف: أي و الله إني صادقه نواف: أقول روحي ارقدي أحسن لك ميلاف: الله يلعن شكلك ويلعن شكل اللي يقول لك نواف: صدقت صدقت بس خلاص روحي ارقدي ميلاف: ترى و الله الحين أقول لأبوي إنك ما تروح كشته مع العيال نواف: لا يا شيخة أقول اسكت أحسن لك أنا اللي أقول له وإذا ما وافق عادي نعوضها بالأيام الجاية إن شالله ميلاف بأستهزاء: نعوضها المرة الجاية إن شالله نواف: ميلاف خلاص بالله عليك روحي ارقدي لأني و الله مالي خلق وانت ما تحبين احد يزعلك روحي ارقدي أحسن لك ميلاف: خلاص خلاص بروح اكلم خوياتي نواف: أي أي خلاص روحي كلميهم اتجهت ميلاف نحو القعدة اللي عند المسبح سحب جوالها ودقيت على خويتها اقتباس ما ردت اقتباس على المكالمة ميلاف: أوف ليه ما تردين سكرت ميلاف جوالها وصارت تناظر بالسما ويدأت تغني: يا حب قلبي ويا مشقيه يا عيني ويا دوا راسي ياللي معاك العمر أقضيه اقضيه ومن العرب ناسي اقبل بقلبي على ما فيه واقبل على عيني وراسي قلبي يحبك وما يكفيه عيني وروحي وأنفاسي * عند أبو ماجد واهله اللي متجهين للخبر بعد مدة ساعتين ونص وصلوا الخبر روز: أخ التعب راسي يعورني أبغى انام ماجد: أي و الله حتى أنا أم ماجد: أنتم مو فالحين غير بالنوم ماجد: الوقت متأخر يمه والحين أول ما نوصل مو تسولفين معهم نبغى ننام وبكرة الصبح تسولفين معهم قد ما تبغين أوكيه أم ماجد: أقول اسكت اسكت أبو ماجد: دقيت على محمد عشان يجي لنا ماجد: الحين ادق عليه دق ماجد على محمد محمد: ارحب مليون البقا ماجد: ارحب أنت يلا يا معتوه تعال لنا محمد: يلا الحين أجيكم وصل لهم محمد(بحكم أنهم أصلا خلاص قريبين من الديره اللي ساكنين فيها) محمد: ارحبوا و الله الشوق لكم مليوون ماجد:و الله وحنا اكثر محمد: و الله وكبرت يا ماجد صرت رجال وطالع لك شنب وانت بعد يا روز كبرانه آخر مرة شفتك فيها كنتي فيها بزر روز: أي أي خلاص كبرنا حتى انت كبران وطالع لك شنب ومعضل محمد: هذي حال الدنيا محمد: كيف حالك يا عمه ان شالله كويسه أم ماجد: بخير جعلك بخير كبران صاير رجال ما شالله أبو ماجد: أي و الله كبروا العيال خلاص محمد: كيف حالك يا عم طمني عنك أبو ماجد: الله يسلمك الحمد لله محمد: عاد الحين بنات الديره يخقن على ماجد أم ماجد: و الله حتى لو عجبته واحدة وحبها و الله ما يأخذ إلا كويتية ماجد: و الله ما يدريك يمكن أشوف وحده وأحبها أم ماجد:والله ما تاخذ إلا كويتية أبو ماجد: خلاص يلا خلنا نمشي رو: أي خلاص يله يا محمد خلنا نمشي محمد اللي كان يناظر روز وطريقة كلامها الحلوة محمد:يله ماجد: محمد في حد عارف أن حنا جينا محمد لا بس سألني أبوي قبل لا أطلع وين رايح قلت له بروح اشتري شي من البقالة وأجي روز: من البقالة ما في الا الكذبه هذي محمد: ماني عارفة اكذب ايش أسوي يعني أبو ماجد: ليه الكذب طيب محمد: ما ادري كذبت لأن عمتي قالت لي لا تقول لأحد أن نحن جايين أبو ماجد: خير خير إنشالله اتجهوا كلهم لبيت أبو محمد الكبير الواسع الجميل اللي ساكن فيه عايض وعياله وأبو محمد وعياله
