you are forbidden

you are forbidden (part 14)

فتحت اعيني لكن كان هناك قماش اسود عليها
لم أرى شيء كنت مربوطة من يدي وقدمي
وكم كانت الأرضية باردة وقاسية
كنت اتركل كي احاول ان انقذ نفسي
بطريقة ما
كنت أبكي من شدة خوفي
للحظة سمعت صوت فتح الباب
ومن سمعي اضن أن الباب لم يكن بعيدا عني
كنت اسمع خطوات احد ما يقترب مني
وتلك اللحظة تصنمت في مكاني
خائفة من خطوات الشخص أمامي
صرخت بقوة بسبب ضربة على جسدي
كانت بسوط أحسست بهذا
ضربة اخرى وتتبعها ضربات عديدة
كنت اصرخ بقوة للحظة أحسست
بأنني لا استطيع الصراخ بسبب الالم
كنت ارتعش وابكي في مكاني
بينما انا احاول رجوع للوراء
وكلما رجعت كانت ضربة أقوى
توقف الاخر من ضربي
ولا اعلم ما فعل بعدها
حتى أحسست بيد تنزل حجابي
-ااا.ارجوك..ابتعدوا عني
هذا ما نطقت به
لينزل الحجاب بأكمله ثم اسدل شعري
وامسكه بقوة للحظة أحسست انه يقلع من جذوره
كمت اخرج انينا من ثغري بسبب الالم
-ترجيني اكثر
مهلا هذا الصوت اعرفه لكن لمن
انزل الاخر القماش من عيني
وبقيت مدة ارمش كي تتوقف لي الرؤية
وهاهي تتوضح
ارتعش جسمي فور رؤية كاي
والطريقة الذي ينضر بها لي
-تمنيت لولم افعل هذا
لكن انتي من قررتي
-اتركني ارجوك
كنت اترجاه عدة مرات
جسمي يؤلمني وأشعر بدوار
يمكن بسبب انني لم اتناول شيء من الصباح ولم اشرب الدواء
شعري سيقتلع من مكانه بسبب جره لي
ألم كبير في قلبي
لم اقرر بعد لمن استمع
هل ألم قلبي
ام رأسي
ام جسدي
تركني الاخر ثم خرج وفور خروجه دخل شخص عجوز إلى الغرفة
وجلس بعيدا مني
وينضر لي بنضرة شفقة
وانا ابكي وارتجف في مكاني
-مذا فعلتي له
اردف العجوز وانا فقط انضر له بملامح منتفخة من شدة البكاء
-لم افعل شيء صدقني هو من اقترب مني وانا ابعدت بصفعة
همهم الرجل ومن ملامحه يبدو الحزن
اقترب الرجل مني
وبدأ يفتح الحبال
-مم.مذا تفعل
-سأساعدكي للخروج من هنا
فور إكمال كلماته
قلت بصوت مرتفع
-شكرا شكرا
-ششش اصمتي لا اريد ان يسمعنا احد
صمت ودعته يكمل فتح الحبال
لكن ورغم هذا مازال الخوف يتملكني
نهضت من مكاني بسرعة
ألم كبير في جسدي
كنت اتحرك بصعوبة
حملت حجابي وارتديته
-ابنتي فور خروجك منها اسرعي بكل جهد لك إلى أي مكان فلا تبقي هنا وحسب
اومأت له
بينما هو يفتح الباب
فتحت الباب لكن ليس هو من فتحها
فتحها ذلك المختل كاي
انا من شدة خوفي سقطت على الارض ورجعت للوراء
-تخونني ايها السافل ها
صرخ ذلك المختل على العجوز
اما انا فقط انضر بخوف كبير
اخرج من جيبه سكينا
وطعن ذلك  العجوز المسكين به
خرجت الدماء من جسده
بينما هو يترجاه ان يبتعد عنه
انا كنت انضر بصدمة خائفة وارتجف من المنضر أمامي
أبكي بين اصرخ بأحد لانقاذنا
كان يضع السكين على كل جسد
بينما الرجل المسكين يترجاه وهو يخرج اخر انفاسه
ذلك المنضر كان يعاد كفيلم على عيناي
كنت أرى جسد الرجل وهو يصعد وينزل من كثرة ضربات
كنت أرى دماءه في كل جزء من الغرف
رفع الاخر رأسه لي وانا اقسم انني أحسست
كأنني شخص تشلل
لم أتمكن منفعل اي حركة
كانت نضرته قاتلة
اقسم انني كنت اتمنى ان التقي بملك الموت ارحم من نضراته
ترك الاخر الذي لم أشعر بحركة اخرى في جسمه
هل مات مات بهذه الطريقة
لما هذا العالم ظالم
لما الأبرياء يعيشون هذا ويموتون بابشع الطرق
لماا
-لقد ق.تلته
ايها المجرم لقد قتلته
ايها المريض
نطقت هذه الكلمات وانا منهارة
اقترب الاخر مني
وانا احاول الرجوع للوراء إلى أن اصتدمت بالحائط
وهو اقترب مني ثم بدأ يصفعني بقوة
لم أعد احس بوجنتاي
من كثرة الصفع
ثم اخرج الصوط مجددا
وبدأ بضربي
وكل ما اترجاه يقوي الضربة
بينما انا اخفي وجهي وأبكي
لحد سماعي صوت الباب يفتح بقوة
استدار الاخر ثم وقف مكانه
اما انا فكنت أبكي واشهق بقوة وارتجف
-ايها اللعين مذا فعلت
صوت إيان أنزلت يدي ونعم انه إيان
تقدم نحوه وصفعه بقوة
وبدأ يسدد له عدة لكمات
بينما انا خائفة من المنضر أمامي
رغم انه من اذاني يؤذى الا انني
خائفة الان من الجميع
لا اريد أحدا اريد امي
اقترب إيان نحوي
لكن اقسم انني خائفة من الجميع
غطيت وجهي بيدي بينما احاول الإبتعاد عنه لا اريده لا اريد أحدا
-جوليانا صغيرتي انا هنا لا تخافي
اردف إيان يحاول تهدأت صغيرته
بينما في داخله مشتعل نار قوية
لما يجري له
ومن أخاه الذي فعل بها هذا
هو الآن يقسم انه سينسي انه أخاه وسيريه
من يؤذي صغيرته مذا سيحصل لها
هو ذهب اليه من قبل
وأمره بالابتعاد عنها
لانه سمع من مسجل الصوت قوله
وأراد ان لا يضخم المشكل
لكنه لا يسمع وهو فقط سيريه من يخالفه ما يحدث به
كان سيلمس يدها
لتبعده قائلة
-ابتعد عني ارجوك
قالتها بنبرة جعلت الاخر يلعن على حالتها
يرص على أسنانه من غضبه وخوفه عليها
هو يريد أن يهدأها وهي تطلب منه الإبتعاد هو سيجن
أحسست بدوار كبير جدا في رأسي ما جعلني اخرج صرخة صغيرة وانا امسك رأسي
لمس إيان يدها وهي صرخة عليه
بأن يبتعد عنها
حاولت نهوض من مكانها لكن الصداع ودوار لم يساعدها في ذلك
لتقع على إيان فاقدة الوعي
-جوليانا جوليانا
ندى عليها عدة مرات لكن بلا جدوى حملها وخرج من المكان بعدما طلب من رجاله ان يدفنوا الرجل الميت
وان يأخذو كاي لمكان ما...
ذهب إيان للمنزل
ينتضر طبيب ان يصل
...
وصل الطبيب وبدأ بفحصها هو رأى كمية الجروح
التي على جسدها وعلى وجهها
فحصها ووجد ان جسمها هزيل للغاية
وعلم انها لم تتناول شيء بفحوصاته
-سيدي عليك اخباري بما حدث لها
كي أعلم كيف اتعامل معها
إيان سرد له الموضوع من ذهابه إلى تلك العجوز
إلى أن اغمي عليها
هو لا يعلم بتفاصيل اختطافه
لكن يعلم انه ارتدي عليها
ورأى الرجل الميت
وعلم انها رأت كل هذا
-سيدي حالتها النفسية لن تكون جيدة
هي تحتاج لطبيب نفسي
حالتها تتراجع إلى الوراء وصحتها كذلك
اذا بقت على هذه الحالة
فستدخل في حالة اكتئاب حاد
اومأ إيان لطبيب بهدوء بينما داخله سينفجر
ذهب الطبيب
وايان امسك هاتفه
رن الهاتف لثواني ليجيب
تحدث مع رجل من رجاله بنبرة تأمر
-سيدي لايمكنها ان تأتي حالا
على الاقل خمس ساعات لتكون معك
-لا يهمني هذا أريدها في أقرب وقت
صرخ عليه ثم قطع الاتصال وخرج من منزله إلى وجهة اخرى
...
وصل إلى وجهته ليدخل الباب
كان كاي جالسا على الارض تدور به العديد من الرجال
خرجوا رجال بعدما أمرهم إيان
ليبقى وحده مع أخيه الذي الان يرمقه كعدو له
لكمة على وجه كاي ليسقط على الارض دون درف اي كلمة
-الم اخبرك ان تبتعد عنها
ألم اخبرك ان تبتعد عن طريقها
ولا تنضر لها
وانت مذا تؤذيها تلمسها
وتضربها
انزل إيان حزامه من سرواله ثم ضرب أخاه
-اهكذا ضربتها ها تحدث
ام القط اكل لسانك
ضربة اخرى على جسد كاي
إيان لم يتحمل فعل هذا
رغم انه فعل كل ذلك بصغيرته
لكن ورغم ذلك هو يبقى أخاه
رمى حزامه على الارض
ثم نزل للآخر
-اتعلم انا لا استطيع فعل هذا بك
لكن سأقدمك للعدالة
هذا احسن من ان أفعله بك انا
-لا لا اخي انا اسف فقد لا تبلغ بي اخي
-ا الان تبين لك انني اخاك
نهض من مكانه وتركه على الارض
-تعفن هناك اخي
شد على اخر كلمة
ثم خرج وطلب من احد رجاله ان يأخذه للشرطة
ثم ركب سيارته واتجه نحو منزله
.
في مكان اخر
.
استيقضت جوليانا وهي تبكي
بينما تتذكر صورة ذلك الرجل الذي كان يقتل أمامها
وتتذكر الالم الذي لازالت تحس به من ناحية جسدها
تتذكر كل صفعة وكل ضربة
تتذكر انها دون عائلة
هي لا تستطيع تحمل كل هذا
ولما يحدث لي كل هذا في لحظات صغيرة ولعنة
اردفت هذا لتدخل خادمتان
وكل منهما لديها صينية في يدها
واحدة بها اكل والأخرى بها العديد من الدواء وكأس ماء
-اخرجوا اخرجوا
صرخت جوليانا بهم لا تريد أن يراها احد بهذه الوضعية
التي تشمأز منها
الخادمات لم تسمعني كلماتها او بالأحرى  تجاهلوها
ووضعوا تلك الصينية أمامها
لقلبها بعدم صبر ووجهها ممتلئ بدموعها
-اخرجا الا تفهما
-انها أوامر سيد جيون
-اللعنة عليكم وعلى أوامر اخرجا
-لا لا نستطيع
نهضت من مكانها وامسكت سكينة من تلك الصينية المقلوبة على الارض
وتوجهت لهما ويدها ترتجف لحملها هذه السكينة
-اخرجا
صرخت مجددا وهي تشير لهم بسكينه
لكن الاخرتين لم يتحركوا من مكانهم
-اخرجا واللعنة
صرخت لتتقدم اليهما
هم خافا قليلا لان بيدها سكين
لا يعلمون انها ستموت خوفا من حملها له
رمت سكينة على الارض ثم توجهت إليهم تدفعهم بالخروج
ليتصادف دخول إيان للغرفة
هب افتعلت حركة قطعت قلب الاخر
وهي انها حين رأته هربت منه إلى ناحية اخرى من الفراش
-اخرجوا جميعا اخرجوا
خرجت الخادمتان تحت أوامر الاخر ليقترب منها
وهي حاولت الفرار منه
هي خائفة من كل شخص يجول أمامها لا تريد أحدا
كانت ستخرج لغرفة ليحملها إيان وضمها اليه
بينما هي تتركل في جسم واترجاك ان ينزلها
وهي تبكي وترتجف
-اتركني اتركني
وارجوك لا تؤذيني
اتركني
كانت تبزق كلماتها بخوف شديد
لتنزل قطرة مالحة من أعين الاخر
الذي يتقطع قلبه عليها
اخر مرة بكى فيها
من أجلها حين تركها
والن يبكي على حالتها
-اتركني
اردفت لترتخي على جسمه لا تستطيع المقاومة اكثر
ثم امسك رأسها بهدوء لتلتقي أعينهم مع بعضها
ثم غطت وجهها
احاسيسها مختلطة
هي تحبه لكن خائفة منه ومن الجميع
-اتركني ارجوك
استسلم للواقع لوضعها على ارجلها وهي سرعت إلى الحمام واغلقت على نفسها
وهو خرج من غرفتها وذهب لممره
واي شيء رآه يركله بارجله.....
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
(هلو هلو كيف اجاكم البارت بتمنى يعجبكم البارت
انا ذووووب ف تعليقاتكم شكرا لكل من كتب تعليق

قلتلكم اني رح اتأخر بس
لا كتبت البارت بسرعة لاشارك معاكم
لا تنسوا تدخلوا حسابي بتيك توك
@jouliana_wattpad
او بس بااااااي❤)