you are forbidden

you are forbidden (part 16)

عدلت جوليانا جلستها ثم نامت على صدر امها
بينما ماريا كانت تمسح على شعر ابنتها
ثم اشتقت رائحتها
وكم اشتاقت لرائحة ابنتها
هي الآن تفكر كيف ستعيش مع ابنتها في المستقبل
لا تعلم أن هناك من يحارب الدنيا لابقائها معه
...
كان إيان جالس يقرأ كتاب
ليسمع صوت الجرس
كانت الخادمة ستذهب لفتح الباب
لكن منعها إيان ثم استقام من مكانه
فتح الباب ليستقبل صوتا اشتاق له
كانت اخته مع ابنتها الصغيرة
تركت جيون رورا ابنتها
تقف على ارجلها
ثم ضمت اخاها بقوة انها تشتاق له كثيرا
-افتقدتك اخييييي
-وانا ايضا اميرتي افتقدتك
كثيرا
اردف إيان يعبر على اشتياقه لاخته
تركها ليذهب للصغيرة ثم حملها
ليقبلها على خذها
ثم تركها
دخلت الأخت مع ابنتها لمنزل إيان
-اذا ما سر زيارتك
-اخي لا يوجد سر لقد جئنا انا ووليام لهنا
وقلت لما لا اتي اليك
-امممم احسن شيء فعلته
ليقهقه الاثنان
نزلت السيدة ماريا للاسفل لتجده مع فتاة هي لاتعرف انها اخته
-مرحبا
اردفت لترد جيون رورا السلام
ثم اردف إيان يعرفهم على بعضهم البعض
-سيدة ماريا هذه اختي جيون رورا
رورا هذه هي المرأة التي اعتنت بجوليانا
صافحت رورا ماريا
ثم نضرت لاخيه بصدمة
-اخي أين جوليانا
ضننت انك لن تبحث عنها مجددا
-هي هنا في غرفتها
كانت ستصعد إليها
قبل أن يمسكها إيان من معصمها
-مذا اخي انا اشتقت لجوليانا اريد رؤيتها
-لا تستطيعين رؤيتها
اردف لتستقبل كلامه بقلق
-لما
-اجلسي وسأخبرك
جلست رورا لتذهب ماريا إلى الحديقة
ثم جلس إيان أمامها
-هي تمر بحالة نفسية صعبة
وكل هذا بسبب ذلك اللعين اخي كاي
اردف بغضب
لتسأله
-وما دخل كاي في هذا
سرد إيان لها القصة بأكملها
اما هي فأحست بغصة في قلبها
حين كانت في عمر سبع سنوات أتت جوليانا لمنزلهم
ورغم أن أباها لم يقبل بها
لكن إيان كان يحضر امه واخته ليرو جوليانا
رورا رغم صغرها الا انها تعلقت بجوليانا
وكانت دائما تقول لها ان تناديها بعمتي
وجوليانا في سنتها الثالثة نادتها بعمتي
وكم افرح هذا قلب الصغيرة رورا
لكن فرحتها لم تدم لان جوليانا ذهبت ولم تعد
والان حين أتتها فرصة رؤيتها منعت من ذلك
لأنها تمر بحالة نفسية صعبة
وكل هذا بسبب أخيها
هي تفتقد كاي ايضا
لكن ما سمعته عنه
جعلها تغضب منه وبشدة
-كيف له ان يقتل اتعلم أن سمعت امي بهذا ستصاب بنوبة بلا شك
-رورا انا لم اخبركي بهذا لتذهبي وتخبرني امي
انا اعلم انا صحتها ليست ممتازة
لذالك لا تخبريها
اردف يأمر اخته
صحة امه هي الأولى بنسبة له
-لا تقلق اخي لن أخبرها
متى ستذهب لكوريا اخي
امي تفتقدك كثيرا
-انا لا اعلم متى لكن حين تصح جوليانا سأفعل بالامر
همهت رورا بتفهم ليردف إيان
-اين ميرا رورا
التفتت رورا برأسها تبحث على ابنتها باعينها
-مازلتي مهملة رورا
-لا اخي انا لم أعد مهملة
لكن يمكن القول انني نسيت أمرها
همهم لينهضا الاثنان يبحثان عن ميرا
....
بعدما سمعت جوليانا صوت طفل امام غرفتها
فتحت الباب لتجد الصغيرة امام بابها
وتغمغم بصوتها الصغير
لتحملها وتدخلها لغرفتها
وبدأت تلعب معها
-مرحبا يا أميرة مذا تفعلين هنا وحدك واين امك
سألت جوليانا الفتاة الصغيرة
لتغمغم لها
-اوو انت لازلت صغيرة على الحديث
لكنك أميرة صغيرة وجميلة
أمسكت جوليانا كل دمى هيلو كيتي خاصتها وادارتها عليهما وبدأت تلعب معها
وضحكاتهم تتعالى
بينما الصغيرة تتمسك بجوليانا وتضحك معها
وجوليانا تمسك دميتها وتلعب مع الصغيرة بها
....
كان إيان ورورا يبحثون على ميرا
ليصعدو لطابق العلوي
ليسمعوا صوت ضحكات من غرفة جوليانا
اقترب الاثنان للغرفة وفتحوها بهدوء
كي لا تخاف منهما
وما رائاه إيان جعله يبتسم بشرود
منضر احبه من اعماقه
كانت جوليانا جالسة وعلى حجرها ميرا بينما يلعبون مع بعض
لتردف رورا بهدوء
-اخي جوليانا جميلة جدا
-لا تخبريني بشيء اعلم به
بوزت رورا شفتها لتردف
-مازلت مغرورا
رفع حاجباه ثم اكمل
تأمل في صغيرته
وقفت ماريا ورائهم
لتردف بهدوء
-مذا تفعلون خلف الباب
رغم ان الصوت هادئا الا ان رورا لم تتوقعه لترصرخ
ورجعت للوراء أمسكت بسيدة ماريا ليسقطا هما الاثنان داخل غرفة جوليانا
إيان فقط بقى ينضر اليهما تارة والى جوليانا
التي اختفت ملامحها الهادئة
لملامحة خوف وقلق
استقامت جوليانا من الأرض وتركت طفلة
وضلت تنضر للذين اقتحمو غرفتها
هي لم تصرخ عليهم لكن قلبها يخفق بسرعة من شدة الخوف
نهضت رورا ثم ساعدت ماريا بنهوض لتتعتذر منها
-اسفة سيدتي لم اقصد
-لا بأس
اردفوا لبعضهم ثم نضروا ل جوليانا
رورا ابتسمت واخيرا هي تلتقي بها
هي كانت تعتبرها كأخت صغيرة
كانت تريد الاقتراب منها
لترجع جوليانا خطوات إلى الخلف
ليمسك إيان اخته وخرجوا من الغرفة
وكم احست جوليانا بضيق بسبب هذا
اقتربت ماريا من ابنتها تهدأها
لتضمها جوليانا بقوة
لتفصل ماريا العناق
ثم حملت الطفلة وخرجت من الغرفة
.....
مر اسبوع على كل هذا
رورا رجعت مع زوجها وابنتها لكوريا
جوليانا وافقت على رؤية الطبيب
لكنها لم تتكلم لايان بالمرة
وهذا كان يزعجه ويكسره من داخله
بينما هي ايضا لا تعلم لما تفعل كل هذا
اسيقضت جوليانا استحمت وارتدت ملابس دافئة
صلت صلاتها وقرأت بعض آيات القرآن
لتدخل ماريا غرفة ابنتها وبيدها صينية اكل
لتستقبلها جوليانا ببتسامة
وكم اشتاقت ماريا لابتسام ابنتها
تناولت جوليانا فطورها وشربت دوائها
-ابنتي يجب أن اخبركي بشيء
همهت جوليانا ل امها لتردف
-همم مذا امي اخبريني
اردفت بصوت ناعم
-سيد جيون سيسافر بعد قليل لكوريا عند عائلته
وكما أخبرني انه لن يعود مجددا
جوليانا فور سماع كلمات امها
تصنمت مكانها وقلبها سرع بنبض بسرعة
-لا لا هذا مستحيل
-ما المستحيل ابنتي
استقامت جوليانا من مكانها بسرعة وخرجت غرفتها
لتبتسم الام بنتصار
سرعت جوليانا ووقفت امام سائق
هي خائفة من سائق
لكن خوفها الأكبر هو أن يتركها إيان
لذلك تغلبت على خوفها وطلبت من السائق
أن يقلها للمطار
وبعد نصف ساعة
هاهما في المطار
دخلت جوليانا للمطار
وكم كان ممتلئ بحشد من ناس
وها قلبها يؤلمها من شدة خوفها
أمسكت حاشية قميصها صوفي
وذهبت إلى المستقبلة