you are forbidden (part 15)

64 7 9
                                    

أخرجت راسها من  باب الحمام
تتفقد الأوضاع
وحين لم تجد أحدا خرجت من الحمام
وذهبت لابنتها كانت تنضر لها باعين منكسر
كانت القطة تقفز على جوليانا تريد اللعب معها
لكن جوليانا لم تكن في حالة يسمح لها باللعب
نهضت من مكانها ثم نضرت للغرفة بفراغ
ثم جلست على ركن من أركان تلك الغرفة
تنضر لمكان واحد وبفراغ
ثم أخرجت نفسا عميقا
وبدأت تتذكر كل ماحصل من تلقاء نفسها
رغم أنها لا تريد التذكر الا ان هذه الأشياء تحصل من تلقاء نفسها
حاولت كثيرا عدم البكاء
لكنها على سبب وستنهمر بلا شك في البكاء
جسمها كله مزين بالسوط الذي ضربها به ذلك المتوحش
أمسكت ضميتها وضمتها بقوة 
للحظة سمعت صوت الباب يفتح
هي لم ترى من دلف غرفتها
لكنها صرخت
-اخرجوا
-تطردين امك عزيزتي
صوت ارجع الاحاسيس لها
هي فور سمع هذه الكلمات استدارت لمصدره
-أمي
قالت بعدم تصديق
لتنهض من مكانها بسرعة ماجعلها ترى ضبابية في اعينها لكن هذا لن يمنعها ضمتها بقوة
لكي لا تذهب مجددا
وكل هذا تحت نضر إيان
الذي ينضر لصغيرته من فتحة الباب لأنها باتت تخافه ويريد ان يكون في مكان امها
نزلت دموع جوليانا من تلقاء نفسها
كأن الدموع تسرد لها كل ماحدث
بينما الام كذلك بدأت تبكي على حالة ابنتها
-عزيزتي
اردفت الام تبعد وجه ابنتها من صدرها
لتلتقي أعينهم مع بعضهم
-امي افتقدتك
اردفت جوليانا وغصب كبيرة في قلبها
-وأنا ابنتي الجميلة افتقدتك
جلسا على الفراش وجوليانا لم تزل يديها عن امها
هي خائفة ان تتركها وحدها
دقدقة في الباب
جعلت جوليانا تتزعزع من مكانها
ثم دخلت خادمة وبيدها صينية اكل
لتصرخ جوليانا عليها
-اخرجي
نضرت الام إليها بستغراب ثم قانت من مكانها
نحو تلك الصينية امسكتها وطلبت من الخادمة ان تخرج
ثم ذهبت نحو ابنتها وجلست ثم شرعت بإعطائها الأكل
جوليانا كانت تأكل بشهية كبيرة
بعد انتهائها من الاكل
شربت دوائها
ثم تمدت على فراشها كي تنام بينما امها تمسح على وجهها ويديها تحاول تهدأتها
إلى أن نامت جوليانا
ضلت مدة وهما على هذا الحال
جوليانا نائمة والأم تمسح على يديها
سمعت دقدقة في الباب
اردفت الام بهدوء كي لا تنزعج جوليانا
-تفضل
ليدخل إيان ونضراته كلها على صغيرته
واللعنة  يحس انه هو سبب في هذا
رغم انه منعها من من تسمها جدتها
هو يضن انه من جعلها تعيش هذا
لانه من ادخل أخاه لحياتها
وماكان عليه فعل هذا
هو تغير بسبب جوليانا لأن بسببها هو اعتنق دينا من أجلها
ودينها لا يسمح لهم بقول شخص
ولو كان احظ غير أخاه وهو يقسم انه كان سينسي كل هذا ويقوله
هو حاول أن يفعل ما فعله بها
لكنه في آخر المطاف أخاه وقطعة منه
رغم ان كاي لم يحسب إيان يوما كأخ
استقامت الأم من مكانها ووقفت أمامه
-هل أكلت وشربت دوائها
اردف إيان والقلق سيقتله على صغيرته
-أجل،بصراحة انا لا أفهم ما يحدث معها
لكنها خائفة خائفة من كل من حولها
اعذرها إيان رغم انك فعلت المستحيل لأجلها
وانا اضمن لك انها لن تنسى مافعلته
الا انها خائفة من الجميع
-لاتشرحي لي شيء اعرفه
اريد منكي البقاء معها ولا تفاريقها ابدا
انا اعلم انكي ستفعلين كل ما بوسعك من أجلها
لكن انت شخص الوحيد الذي لم تخف منه
-انها ابنتي رغم انني لست امها الحقيقية
لذلك لاداعي لكي توصيني بشيء
تذكرت لا اريد دخول الخدم لهنا هي لاتريدهم
اردفت ماريا لايان
كان إيان سيخبرها بشيء
لولا صوت تنفس جوليانا القوي
كانت تتنفس بوتيرة سريعة
صدرها يصعد وينزل
بينما تحرك رأسها
وكشرت ملامحها
اقترب الاثنان منها
اضن انه كابوس
اردف إيان ثم
بدأو ينادوها كي تستيقظ
لتستيقظ جوليانا بشهقة واعينها مليئة بدموع
غطت وجهها بسرعة بينما تنفسها لازال غير منتظم
-عزيزتي هل كل شيء بخير
اردفت ماريا بخوف وقلق على ابنتها
لتنهض جوليانا ثم ضمتها بقوة
امام أعين الاخر وهو يتقطع من داخل
-مذا رأيتي ابنتي احكي لي لا تخفي عني شيء
اردفت ماريا لتجيبها جوليانا بصوت مبحوح
-مازال يلحقني امي يريد اذيتي اكثر
فهمت ماريا حديثها على من
لان إيان سرد لها كل شيء
-اهدأي ابنتي لن يلحقك شخص وانا بجانبك
بينما ماريا تتكلم مع ابنتها
الا ان إيان يشعر بالغيرة من هذا
يريد أن يكون هو في مكان ماريا
يريد أن تضمه جوليانا له وليس لأمها
لكن واللعنة لما يجري له
استقام من مكانه بغضب وخرج من الغرفة
وصادف خروجه لونا وايف
بدأ يفكر ضانا من ان لونا وايف يمكن مساعدتها
في الخروج من هذه الحالة
لم يتحدث اليهما
لأنها دخلوا ليصادف دخولهم صراخ جوليانا
-اخرجوا اخرجوا
كانت تصرخ ليرى لونا وايف يخرجون بوجه عابس شبه غاضب
-جوليانا ليست بحالة جيدة لاتاخذوا صراخها على محمل الجد هي فقط خائفة لذلك صرخت هكذا
اردف يحاول الا تدمر صداقتها بسبب هذا
بينما الفتاتان اومأو له وذهبوا بوجه عابس
هو رأى معاملة جوليانا معهم و انها تحبهم كثيرا
لذا هو حاول تهدأت الأمور
ذهب لممره ودخل غرفة التي يتواجد بها صور جوليانا
يقترب من جميع الصور ويراقب ملامحها وحين يصل إلى صورتها وهي تبكي يضرب ذلك الحائط أمامه بغضب اكثر
هو يكره اليوم الذي أعطاه لماريا
هو كان يريد أن تبقى معه وكم ندم على تركها
رغم انه كان مجبرا على تركها
امسك هاتفه وخرج من المنزل نحو مكان ما
...
كانت جوليانا نائمة وماريا كانت تنتضر
لحظة تريد الخروج للتحدث لأمها
تريد ملقاتها واستفسار ما فعلته بابنتها
هي للأن لا تعلم أن والدها قد مات وهذا قد يسبب صدمة لها
جوليانا كانت دائما مصدر فرحة والهام لماريا
من اول مرة رأتها
إلى حد الآن
وحين أعطاها إيان لها
هي قبلتها فورا لأنها عاقم ولا تلد
لذلك هي اخذتها في عمر ثلاث سنوات
واعتني بها كأنها ابنتها
رغم رفض دائم لزوجها
الا انها احتفضت بها
...
-اخرجوني من هنا الا تعلمون من أنا
اردف كاي يصرخ على الشرطة
-ومن انت
ليجيبه الشرطي بستهزاء
-انا أخ الادميرال يا هذا
نضر الشرطي لظاي ثم امر بتركه
-اتركوه
اردف ليسمعوا صوتا من ورائهم
-وانا الادميرال بنفسه وآمركم بحبسه هنا
ومعاقبته
لانه قتل وخطف فتاة ثم ضربها
عليه ان يتعاقب على كل أفعاله
وأريد فهم شيء واحد
إذ كان شخص يقتل الايجب ان يتعاقب فقط لانه شخص مشهور او شخصية مهمة
وإذ كان شخص مسكين يبحث عن لقمة عيش
وسرق قطعة خبز او شيء يأكله
تحبسونه لسنوات
اللعنة
يجب عي إعادة تعينكم جميعا
بزق كلامه لينظر لاخيه بنظرات قاتلة
-انت من لعبت مع الشخص الخطأ واذيت الشخص الخطأ عليك أن تشكر الإله انك اخي
اما الان لكنت مثل ذلك العجوز مليء بالدماء
ومرمي للكلاب
قال هذا ثم ركب سيارته ذهب للبقالة
اخذ كل الأشياء التي تحبها جوليانا ثم عاد لمنزله
  ....
الصباح الموالي
....
استيقضت جوليانا لا طاقة لا
حاولت أن لا تنسى صلاتها
لذا اخذت حماما ارتدت سروال فضفاض بلون الأسود حجاب اسود مع قميص صوفي بلون الاخضر ثم توضأت وصلت
قرأت بعض آيات القرآن
ثم جلست على فراشها هي لم تجد امها
كانت ترغب في البحث عنها
لكنها لا تريد الخروج
اليوم سيأتي طبيب نفسي ليرى حالتها
هي مازلت لا تعلم بهذا
كانت جالسة وتفكر كالعادة هي تشعر بالجوع لكن لن لا تريد الخروج او رؤية احد
دقدقة في الباب
ترددت كثيرا في فتح الباب
لكنها تقدمت بخطوات صغيرة امام الباب
ثم توقفت
-صغيرتي هذا طعامك انا اعلم انكي لا تريدين رؤيتي
لذا سأدعه امام الباب وحين ارحل يمكنكي الخروج واخذ طعامك
كان إيان يردف بصوت هادئ
بينما الأخرى اشتعلت النيران في قلبها
صراع كبير بين حبها وخوفها
وخوفها من تغلب عليها
هي تريد رؤيته لكنها خائفة من الجميع
بقت مدة ثم فتحت الباب لم تجد أحد
فقط صينية أكل في الأرض والدواء وكيس صغير أمامهم
هي نزلت ثم فتحت ذلك الكيس وجدته مملوءا بشوكولا التي تحبها وبعض المأكولات المالحة والحلوة
خرجت ابتسامة جميلة
انست هموم الاخر الذي يراقبها
ذوبته في مكانه
أمسكت صينية وحملتها للداخل ثم فتحت الكيس
وجلبت منه قطعة شوكولا وانزلتها امام الباب
ثم دخلت لغرفتها أكلت فطورها ثم شربت دوائها
وحان وقت الوجبات الخفيفة
أكلت قطعتين شوكولا مع سناك مالح
ثم وضعت الأشياء المتبقية في خزانتها
وغسلت أسنانها
ثم جلست على فراشها تناضر ابنتها
اقتربت جوليانا من ابنتها ثم طبطبت عليها
القطة بدأت تنمو لقد تغير جسمها قليلا
بدأت تأكل الطعام لكن جوليانا مازالت تعطيها الحليب
حملت جوليانا فيكتوريا إليها
-اسفة فيكتوريا لأنني تجاهلتك البارحة
قبلها على رأسها ثم انزلتها
وصادف هذا دخول ماريا
كان وجه  ماريا شاحب وكأنها كانت تبكي او منصدمة من شيء ما
-امي أين كنتي لقد كنت بنتضارك
اردفت جوليانا لتجيبها امها
-ها انا الان هنا جوليانا
-مابكي امي لما وجهك شاحب هكذا
-انا بخير جوليانا لا تقلقي
اومأت جوليانا لأمها
-جوليانا سيأتي طبيب نفسي لزيارتك و الحديث معك ورؤية حالتك
اردفت ماريا لتنهض جوليانا من مكانها
-هل أبدو لكي  حمقاء   لهذا تجلبين لي طبيبا نفسي
لا اريد لا اريد أحدا
اردفت جوليانا بغضب
-انا لم أقل انكي حمقاء لكن على طبيب فهم حالتك وتشخيصها
-لا اريد امي ارجوكي لا اريد
-جوليانا هذا أمر على طبيب فعل هذا من أجلك جوليانا من أجل صحة حالتك
اردفت ماريا بعدم صبر
هي تعلم أن ابنتها خائفة
لكن هذا من أجل صحة ابنتها
وهي ستفعل اي شيء من أجل صحتها
نضرت جوليانا بأعين باكية ثم جلست في مكانها
بينما ماريا تتألم من داخلها
هي علمت ان والدها مات وان والدتها منكسرة بهذا
ابنتها التي اعتدي عليها والان تمر بحالة سيئة
هي لا تعلم ما تفعله
بعد مدة صوت الجرس
ثم صوت طرق باب غرفة جوليانا
جوليانا كانت تترجى امها بنضراتها
فتحت ماريا الباب
وفور رؤية جوليانا للطبيب
بدأت بصراخ
وتطالبه بالخروج
خرجت ماريا للخارج وايان كان امام باب الغرفة
كانت جوليانا تطلب من امها ومن الطبيب بالخروج
بينما الطبيب يحاول تهدأتها هو يحاول تشخيص حالتها
صوت صراخ جوليانا من يسمع
إيان لم يتحمل وكان سيدخل الغرفة
لولا امساك ماريا له
-لا إيان انت لن تساعدها بهذا
نضر إيان لها مطولا ثم صمت صوتها تطالب احد بإخراج الطبيب
ولم يتحمل هذا
ليدخل الغرفة وبعد دخوله جرت جوليانا اتجاهه ثم اختبأت ورائه وتطالبه بإخراج الطبيب
هي مازالت تخافه لكن ليس كخوفها تجاه هذا الطبيب
امر إيان الطبيب بالخروج
في الأول الطبيب رفض من أجل تشخيص حالة جوليانا
لكن إيان صرخ عليه ليخرج الطبيب
استدار إيان لجوليانا ليجدها تخبأ وجهها بيدها
وتبكي
وكم كان يريد ضمها لكن خائف من ان يخيفها أكثر
لهذا هو خرج
ليرمق الطبيب وماريا يتحدثان
تقدم نحوهما
-سيدي مافعلته خطأ انت لا  تساعدها  بل تزيد المشكلة عليها ان تتواجه مع الآخرين لحل ضعفها هذا
هي تمر بحالة ضعف كبيرة
وحالتها النفسية مضطربة
-تعال حين اتصل بك اما الان فعليها ان ترتاح
هذا ماقاله إيان لطبيب
قبل ذهابه لممره
ذهب الطبيب وماريا دخلت غرفة ابنتها
التي وجدتها جالسة على الفراش وتغطي وجهها
لتجلس امامها
-ابنتي انا احاول مساعدتك
ساعدينا وتحدثي مع الطبيب
جوليانا لم تجبها بشيء
هي كذلك مع صراع لمشكله هذه
لكنها خائفة خائفة .....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
(هلو هلو كيف جاكم البارت
بتمنى يعجبكم لاتنسو تكتبوا تعليق هذا
يحمسني
حسابي بتيك توك
@jouliana_wattpad

اوبس بااااي❤)

you are forbidden حيث تعيش القصص. اكتشف الآن