(٨) وإلي متي ستحبــها.

27 1 0
                                    

أين كنتَ عندما كنت أنا متعبة و أنتَ ملجإِ الوحيد، أين كنت عندما كنت أموت شوقا لك، و أين كنت عندما كنت أرغب بالإختباء في حضنك من بشاعة هذا الكون، أين كنت عندما هزمتني كل الأشياء في هذا العالم وانتظرتك أن تسندني لا أن تكون ضمنهم، الآن تريد مني أن أغفر لك و أن أسندك وأخفف عنك تعبك و أكون ملجأك، بأي حق و ماذا فعلت كي تستحق هذا، لا و ألف لا لن أسند من جعلني أبكي في الرابعة فجرا لان أكون ملجأ لمن تركني في أشد الأوقات حاجةً له.🖤🥀

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«فيال فارس».

صباحًا كان مُتيم جالسًا في منتصف البهو يتفحص هاتفة، ومن وثم هتف ع ديلان عدةٌ مرات ولكنها لم ترد؟!!، قبض ع يده من برودها معه، وعدم ردها عليــة؛ قرر أن يهتف ع حيدر، وحينما رد علية الأخر، أخبره مُتيم أنه يُريده ع الفور، ولكن في الفيلا.

انهي معه المكالمة ثم وضع جانبة الجوال، ظل جالسًا يفرك في يدهُ حتي مر أقل من نصف ساعة؟!! ووصل حيدر، جلس معه في البهو، قائلًا بهدوء:
_أية هو الموضوع المهم اللي عايزني فية؟؟.

رد الأخر بشرود:
_ديلان.

_مالــها؟؟؟؟؟؟..

_مش عايزة ترد عليا، وتقريبًا كدا ضاقتني في القائمة السوداء؟.. عايز موبايلك أكلمها.

رد حيدر بطريقة أشبة بالردح:
_نعم ياحيلتها أنتَ جايبني هِنا علشان تكلمها، أن شالله عنك ما كلمتها يا خويا.

غضب الاخر ليردف بضجرٍ:
_علشان اللي حصل امبارح؟ ولازم نعمل بروفا علشان التصوير النهاردة للاعلان وبنت الـ** مش عايزة ترد عليا.

أدرك الأخر الموقف، ليهتف عليها، وبعد ثوانٍ ردت من الجهه الأخري:
_ايوا يا حيـــدر.

قال بهدوءٍ:
_أنتِ فين يا ديلان ؟.

_كنت لسة هرن عليك اكلمك اقولك مش هقدر ارجع الشغل تاني.

أنزعج الأخر وهو ينتشل الهاتف من يد حيدر، ويُردفها بغضبٍ قائلًا:
_شغل أية اللي عايزة تسبية؟ عشر دقايق وتكوني في العنوان اللي هبعتهولك دلوقتي، وفكي البلوك اللي عملتية دا.

_مش راجعه الشغل.

_هترجعي غصبٍ عنك ورجلك فوق رقبتك؟؟ إحنا هنهزر ولا أية، دا شغل وفية عقود.

ردت ببرود من الجهه الأخري:
_وياترا بقي العقد كان فية سماح بالبوس بتاعك دا، دا أنتم عالم ولاد ستين كلــ'ــب وسـاخـ'ـة؟!!.

ضغط ع أسنانه ثم قال بحدة:
_أنا مش عايز أجي أجيبك من شعرك، عشر دقايق والاقيكي قدامي، ولا بقي الشرط الجزائي يتنفذ.

_أني شرط جزائي.

_لما أخدتي الشغل مش قرأتي البنــد.

ومن وثم ترك الجوال مع حيدر، ثم جلس مكانه ع الأريكة، أبتعد الاخر عنه ثم قال بهدوءٍ لها في الهاتف:
_لازم ترجعي يا ديلان علشان التصوير، وإلا فعلًا زي ما قالك كدا الشرط يتنفذ.

قُبــلة بِــطعم الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن