𝑷𝑨𝑹𝑻 8♡

84 16 13
                                    

«وقـتُ الحـفلةَ …أم لـاَ  ؟»
-  - ♡ -  -

لا ينبغي لك ان تلومني على إرتباكي هنا، أليس هو من طلبَ مني أن ألتزم الصمت في تلك السيارة هذا الصباح  ؟ و الآن هو هنا  ؟ ربما اكون حقيرة و لكن ليس كل يوم يأتي لامين لتحدثِ معي, من الواضع ان ماريسا ستعتقد ان هناك شيئا ما, أنظر إلى يده بشك مما يجعل إبتسامته تشرق

«اوه, اذن انتِ الآن تلعبين دور الشخص الصعب المنال و لن تسمحي لي بمساعدتكِ على النهوض؟» ضحك و هو يرفع حاجبه

«انا لا العب اي شيء، ايها الاحمق» رددت بقوة و امسكت بيده في محاولة لنهوض من الارض

الدرس الأول تايلور  : لا تثقي بأي صبي, لقد خفت قبضتع على يدي لجزء من الثانية، مما تسبب في إصابتي بنوبة قلبية صغيرة عندما كنت أسقط على الأرض, انفجر بالضحك على الفور ربما بسبب تعبير الصدمة الذي مر على وجهي عندما ادركت خدعته القاسية، لحسن الحظ شددت قبضتي قبل ان اهبط للمرة الثانية على مأخرتي، و هذه المرة سحبني حتى استقمت و وقفت على قدمي

«ذكرني الا اسمح لكَ بمساعدتي مرة اخرى، ابدا» اضيق عيني عليه لكنه لايزال مشغولا بالضحك

«انتظري» ياتي صوت ماريسا من خلفنا، مما يجعلني التفت اليها «هل عرضت يدك لمساعدةِ تايلور  ؟» تشير الى لامين و عيناها الآن مركزتان على منطقة معينة على الارض امامها و هي تفكر فيما ستقوله بعد الان «و هل وصفته بأنه أحمق؟» تشير الى عابسة حاجبيها, من الامن ان اقول انها مرتبكة بعض الشيء

«نعم ..» اجبتُ انا و لامين في نفس الوقت

ننظر الى بعضها البعض، نظرة عار على وجهي و نظرة تسلية على وجهه، ثم نعود الى ماريسا التي لا تزال تحاول معرفة شيء ما في رأسها

«اسفة ربما اكون غبية تماما، و لكن هل أغفل شيئا؟» تلوح بيديها في الهواء اثناء حديثها, و هي تنظر الينا الان بتناوب «لانني في آخر مرة راجعت فيها الامر, لا اعتقد انكما تعرفان بعضكما البعض تماما …» تتوقف قليلا لتجد تفسيرا جيدا «نعرف بعضنا البعض»

«الم تخبريها؟» يسأل لامين

«لقد قلت لي الا أفعل ذلك، أتذكر؟» اجبت بحدة

«و لكني لم ادرك انك ستستمعين لي»

«مرحبا؟» تنادي ماريسا و هي الان تهز بيديها بقوة في الهواء

اتنهد و اتوجه نحو ماريسا «هل تتذكرين ذلك الرجل؟ ياسين؟ ليلة الامس؟» اسالها و اواصل الحديث عندما تأمي برأسها في ذكرى «حسننا، انه والد لامين …» بمجرد ان اكشف لها "السر الكبير" يرتجف فكها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

«الوقـوع في الحبِ - 𝑳𝑨𝑴𝑬𝑵 𝒀𝑨𝑴𝑨𝑳» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن