𝑷𝑨𝑹𝑻 2♡

292 27 29
                                    

«آل يــامـال» 
-  - ♡ -  -

خرجت أنا و والدي من السيارة و اغلقتها عندما نسير نحو سيارة البي ام دابليو السوداء الضخمة التي يقودها منير, كان قد قادنا نحو منزله و استغرقت الرحلة خمسة عشر دقيقة فقط لكن الاحياء مختلفة تماما حول هذه المنطقة من المدينه تقف منازل بشكل رهيب منفصلة مع حدائق هائلة تفصل بين جيرانها تقف في الممرات الخاصة بهم فقط احداق و اغلى السيارات مما يعرض سيارة فولكس واجن الرائعة للعار

کـوني ممتنة انكِ على قيد الحياة يا تايلـور, هذه الاشياء المادية تعني القليل

انظر الى الجمال امامي البيت الذي يمتلكه منير ليس منزلا عاديا بل فيلا كبيرة تشبه القصر, هل لديه اي اطفال؟

«حسننا هذل منزلي» قال و هوا يخرج من سيارته «ماذا لو ادخلتكم جميعا بالداخل؟» يبتسم لنا نحم الثلاثة

ادرك انني مازلت في البيجامه شورت قصير و قميص قصير لا يعني ذلك انه كان لدي اي وقت لتغير ملابسي الا اذا كنت ارغب في الانغماس مع سقف غرفة نومي لكنه لايزال محرجا

على الاقل لدي رداءي افكر في نفسي اثناء لفه بإحكام اكثر حول جسدي المرتعش, ليلة اليوم الباردة ليست لكيفة معنا سير خلف منير و نشق طريقنا صعودا خلف الأعمدة و ننتظر امام الباب الرئيسي الطويل يبعث منير في جيبه قبل ان يسحب مفتاحا معلقا على مجموعة من سلاسل المفاتيح, تتألق حلقة مفاتيح واحدة تحمل شعار برشلونة  , صغيرة لكن يمكن ملاحظتها و ايضا مفاتيح واحد صفراء مستطيلة الشكل على وجه الخصوص على الاخرين و تجذب انتباهي-انها لمدرستنا التي يتم تسليمها للوالدين اثناء التجمع الاولياء

حسننا، ربما يكون له طفل اتفحص عقليا الاشخاص المحتملين في سنتي و الذين يمكن ان يكونو مرتبطين بـ منير , اواجه نوعا من الصعوبة لااني لا اعرف اسمه الأخير

اخيرا يفتح منير الباب و يدفعه مفتوحا و يشير الينا للدخول اولا بأدب و اومأ ابي برأسه و خطى على الارضيات الرخامية التي تغطي الرواق تبعته امي ثم انا يجب ان اوقف فمي الذي يتدلى من رهبة هذا المكان

« مرحبا بكم في المنزل  !» يبتسم لنا

يغمرني شعور فاتر مريح و هو يبتسم لنا يا له من شخص جميل و لكيف احيك سيد منير بمجرد ان اشعر بالحاجة الى التصفيق و هوا ما لن افعله على ايت حال لان ذلك سيكون غريبا, نسمع نقر كعب و هوا يضرب الارضية الرخامية ذات اللون الكريمي لهذا المدخل الواسع

«اهلا بكم!» ياتي الصوت المهرق من امرأة سمراء في نفس عمر ياسين تقريبا «إسمي شيلا» يمد يدها لمصافحة ابي

«الوقـوع في الحبِ - 𝑳𝑨𝑴𝑬𝑵 𝒀𝑨𝑴𝑨𝑳» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن