𝑷𝑨𝑹𝑻 7♡

218 22 18
                                    

«الــخـرقاء»
-  - ♡ -  -

بعد ان ينتهي اثنان من المتطوعين من قراءة بضع صفحات من رواية روميو و جولييتِ، تبدأ مناقشة في الفصل حول ما اذا كان ينبغي لجولييت ان توافق على الزواج من رومييو او لا، و على عكس دروسي السابقة اجلس بهدوء على مكتبي لا انظر لشيء سوى السبورة البيضاء على بعد امتار قليلة أمامي و لا أسهم في مناشقة الفصل

السيد سيبريازر — عندما شعر بنقص حماستي ألقي علي بعض الاسئلة و لكنني اجيب عليها بشكل مختصر و سريع قبل ان اعود الى صمتي, انا لست على هذا النحو عادة., في الواقع …انا لا اكون على هذا النحو ابدا و مع ذلكِ فان كل ما حدث في اليوم الماضي كان صادما, غير مصدقة انني لا املكُ منزلا لاذهب إليه الليلة …

اثناء جلوسي في مقعدي, أسقط قلمي عن طريق الخطأ محدثا صوت طقطقة هادئة, إستدرت بعض الوجوه في اتجاهب لمعرفة ما حدث و كأنني اسقطغ قنبلة نووية عن طريق الخطأ  !

انه مجرد قلم! اوه هيا ايها الناس! انه قلم توقفو عن النظر و كأنني مجرم!! ليس خطئي انني خرقاء

مرتبكةَ …

تعود افكاري الى ليلة الامس عتدما كان لامين يضايقني بسبب رحلتي المؤسفة في غرفة المعيشة في منزل عائلة يامال

«حسننا ايها الفصل، اليكم الواجباتِ المنزلية» يصفق السيد سيبريازر بيديه معا بحماس و انا اقاوم الرغبة في التأوه بينما استعد قلمي

لا اريد اداء واجباتي الآن!! انا بحاجة الى بعض الطعام و بعض النوم هذا كل شيء افتح الصفحة الاولى من مفكرتي, أسفل الخطوط التي خططتها عشووائيا اكتب على مضض "الجمعة – الواجبُ المنزلي باللغة الانجليزية" و انتظر حتى يواصل السيد سيبريازر الحديث

«بما اننا نتحدثُ عن الرومانسية, اود منكم ان تكتبو قصيدة بعنوان "ماهو الحب" يجب ان تكون القصيدة متكونة من ثلاثة مقاطع على الاقل و يجب إكمالها دون اي مساعدة بشكل عام و يجب ان تكون ضمن الفئة الرومانسية»

يتوقف عن حديثه عندما يرن الجرس لينبهنا بإنتهاء المدرسة «يمكنكمِ الإنصراف» ينهي حديثه

بدأت في حزم أغراضي, فأعدت القرطاسية إلى حقيبة أقلامي, و ادخلت رواية روميو و جولييتِ في محفظتي البلاستيكية في مجلدي, و بعد ان دفنت كل شيء في حقيبة سمحت لي ماريسا بلطف بإستعارتها, دفعت نفسي عن المقعد و مشيت الى الممر بين المكاتب و لكني تجمدت في مكاني, كانت قدم لامين تلمي قدمي و ذراعانا جتبا إلى جنب و كنا ملتصقيت ببعضنا البعض …

LAMIN YAMAL P. O. V  :

كنت منشغلا بالحديث مع أليخاندرو خلفي و شعرت بشخص غريب قريب مني إلى يساري. عندما ادرت رأسي رايت جسد تايلور الصغير بجانبي, بالطبع كنت اعلم انني ساصطدم بها في المدرسة في النهاية، شعرت بساقي على ساقها و اصابعي على بعد بوصات فقط من اصابعها و ذراعينا متشابكتان و كنا محاصريين في الممر, تراجعت الى الخلف لسماح لها بالتحركِ الى الامام في الممر و قدمت لي اعتذارا سريعا قبل ان تخرج من الغرفة

«الوقـوع في الحبِ - 𝑳𝑨𝑴𝑬𝑵 𝒀𝑨𝑴𝑨𝑳» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن