𝑷𝑨𝑹𝑻 5♡

231 21 13
                                    

«الـقيادةُ الــسريعةَ» 
-  - ♡ -  -

بعد الإستحمام السريع و تنظيف أسناني بفرشاة الأسنان و المعجون التي تركتها لى شيلا في الحمام ليلة أمس, عدت إلى السرير حيث الملابس محاولةَ الا تتبلل الارض و لسوء الحظ أترك أثرا من قطرات الماء التي تتساقط من أطراف شعري البني الذي يصل تقريبا إلى خصري عندما يكون رطبا يتحول آلى درجة داكنة من اللون البتي و تلتصق الخيوط معا لتجعلني أبدو مثل فأر غارق و مع ذلك عندما تجف تقدم الخيوط المتموجة مزيجا من اللون الكستنائي مع لمسات شقراء, مررت أصابعي عبر خصة مبللة و ابعدتها عن وجهي حتى اتمكن من رؤية الملابس بوضوح

حبيبة لامين لها ذوق باهظ الثمن في الموضة!

القميص الأبيض من شانيل و ربما كلفها ثروة على الرغم من بساطته يبدو ان الجينز الضيق تم شراؤه حديثا من أرماني و يتناسب تماما مع الأحدية الرياضية ذات اللون الأبيض الفاتح, على الرغم من ان الامر مثير للإشمئزاز, و نظرا لانني لا امتلك اي ملابس داخلية خاضة بي, فقد اضطرت والدتي إلى إستعارة بضعة ازواج من الملابس الداخلية من شيلا التي طمأنتها بانها جديد تماما, تنهدت من الموقف و كم هو محرج استعارة ملابس داخلية من شخص اخر، اسقطت المنشفة من حول جسدي و بدات في ارتداء ملابسي، بمجرد ان انتهيت انظر الى مرآة منضدة الزينة و ابتسم بإرتياح، كل شيء يناسبني جدا و الملابس تبدو جميلة جداً

بسرعة مع مراعاة الوقت الذي أقراه من الساعة المعلقة فوق السرير, اقوم بترتيب غرلة الضيوف و أطوي ملابسي بشكل أنيق و أضعها في خزانة الملابس و اعلق المنشفة في الحمام كما كان امس, توجهت نحو الباب و اخدت نفسا عميقا و ادرت المقبض الذهبي و فتحت الباب سرت عبر الردهة نحو الدرج أثناء النزول فكرت فيما سأقوله لـ ماريسا بشأن هذا الموقف بالامس علمت انني سأقضي الليلة في منزل منير ولا تعرف من هو إبنه

هل يجب ان اخبرها  ؟

عندما وصلت الى ردهة الطابق السفلي اقف ضائعة بعض الشيء في المدخل الفسيح احدق في كل باب و ممر يؤدي الى جزء آخر من المنزل، حسننا …هناك عشرة ابواب و ثلاثة ممرات ايهما يؤدي الى المطبخ ام الى غرفة الطعام؟ ليس لدي اي فكرة

«من هذه الطريق يا خرقاء» ادركت الان فقط ان لامين كان يسير خلفي على الدرج و خطواته صامتة تماما

لقد تجاوزني بخطوات واسعة و سار عبر الممر خلف الدرج مباشرة, و اسرعت لمواكبة وتيرته السريعة الآن بعد ان كان يرتدي بنطالا رماديا مصمما و قميصا مقلما باللون الازرق يتشبت بالجزء العلوي من جسده, لا يسعني الا ان التصق بظهره اشاهد الطريقة التي تنقبض بها عضلاته و تسترخي بشكل عدائي و هو يمشي نحو خطة مفتوحة غرفة الطعام, انها ظهورهم ظهور الاولاد هي نقطة ضعفي!! أقسم!!

«الوقـوع في الحبِ - 𝑳𝑨𝑴𝑬𝑵 𝒀𝑨𝑴𝑨𝑳» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن