مالذي فقدته ؟

اتفاق 8

ملك الدوكايبي "

"اهلاً يا [ملك الخلاص الشيطاني ]السابق "

صمت قليلا و نظرت اليه "ماذا تعني بالسابق؟"

قال مع ابتسامة صغيرة على وجهه

" وهل هاذا سؤالك الاول ؟"

صمت لبعض الوقت بينما افكر " اعتقد ان لدي حداً في الاسئلة التي علي طرحها " لم اكن اعرف المتوسط لعدد الاسئلة التي من المسموح لي طرحها "لنفترض ان عددها ثلاثة الان " انه رقم تقليدي " ففي النهاية انه رقم استخدم في كثير من الاحيان "

حولت نظري اليه و أجبت

" نعم انه سؤالي الاول "

"..."

" حسناً سوف تعرف معناه قريباً "

" يالك من مخادع " إذا فقد ذهب احد الاسئلة الثلاثة بدون جواب مرضي

" إلا تريد ان تعرف ما هو هدفي لجلبك إلى هنا ..."

نظرت له ثم ابتسمت عند إجابتي

" لقد تمكنت من توقعه بالفعل "

نعم لقد عرفت هدفه من جعلي ارى هاذا العالم ، لقد عرفت لما ركز على حياة هاذا الشخص اكثر من غيره ،ولما جعلني ارى تحكم في هاذا المكان

" لقد كنت تريد من القصة ان تستمر لفترة اطول اليس كذلك؟"

عند هاذه الكلمات اهتزت جفني ملك الدوكايبي قليلا ، ثم اجاب بهدوء

" انت محق ، فأنا في نهاية المطاف دوكايبي " فكر ملك الدوكايبي " والدوكايبي لا يستطيع العيش بدون قصة ففي النهاية لقد كانت كائنات وجدت بسبب القصة و لنقل القصة فقط فأي قصة كانت الذي ينشد نقلها في هاذا العالم الذي انتهى ... ببساطة سوف يكون هدفها مثل هدف القارئ وهو جعل هاذه ا

" هل صدمت قليلاً من معرفتي بذالك "

ابتسم بهدوء وقال " لا على الاطلاق، فهاذا اقل شيء استطيع توقعه من [ملك الخلاص الشيطانيّ ] السابق "

" حسناً إذا ما سؤالك التالي؟"

نظرت له و قلت

"هل استطيع رؤيته مجدداً "

حل صمت غريب ثم امكن ملاحظة ابتسامة ترتسم على وجه ملك الدوكايبي

"نعم يمكنك "

ثم تمتم بشيء لم اسمعه

"ففي النهاية هاذا هو سبب وجودك هنا "

لم استطع حقا سماع ما يقوله ولكن حتى لو سمعته كنت سوف أتجاهله فلقد سيطرت فكره واحده على تفكيري حالياً "سوف التقي به حقاً "

"و لكن هنالك ثمن عليك دفعه"

لم اشعر بالتفاجأ من هاذا فبعد كل شيء ليس هناك قصة تخلو من التضحية

"إذا ما الثمن "

"ذكرياتك عنه "

لقد كنت على وشك الموافقة كونها ذكريات فسوف تصبح على شكل قصه في النهاية و تسجل لذى ليس امر نسياني لها يعني انها سوف تختفي من العالم

ولكن لا استطيع نسيانها "لا اريد نسيانه "

لقد أتى وجهه النائم بشكل دافئ و مريح إلى رأسي ، ذالك الكاتب الاحمق و البأس ذالك الماكني اللطيف ،......... الان عندما فكرت بالأمر فأنا لم أره بعد يبتسم بصدق

"اريد رؤية ذالك الجانب منه "

......

نظرت إلى ملك الدوكايبي

" أنا أرفض عرضك "

"..."

لم يبدو متفاجئا من هاذا بل كان يعطي تعبير هادئ كما لو انه قد توقع هاذا

"ما سببك ؟"

" لأنني لا اريد فقدان المزيد من الذكريات "

حل هدوء رهيب لبعض الوقت في المكان المظلم الذي كنا فيه ،وبعدها تم قطعه من أصوات كنت أنتظرها عادتا

"اجاشي استيقظ ""هيونغ لقد تأخرت "

لقد كانا كل من لي جيليونغ و شين سويونغ طفلي العزيزان

بعدها اتئ ضوء يعمي العين و ملأ المكان المظلم السابق بالنور ، عندما اغلقت عيني أمكنني سماع صوت ملك الدوكايبي البعيد

"قصتك على وشك البدء "

لقد كان هاذا اخر شيء سمعته منه قبل اختفائه.............

End~