الفصل ٢٤

55 2 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وعليه نتوكل...
اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...
اللهم النصر لعبادك الضعفاء..
اللهم النصر الدائم لأهل فلسطين...                          ( اللهم أمين )🤲
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
بعد مرور أسبوع آخر..
بإحدي السجون المصرية ..
كان يجلس علي فراشه بزنزانته يطالع صورتها الموضوعة علي الحائط أمامه وهو يتوعد لها بالانتقام مصوبا سلاحه الأبيض بين أعينيها ويعود ليأخذ سكينته مرة أخري ليعود ليكرر ما يفعله مرات عديدة وهو يحدث نفسه:-ماشي يابنت العتال بقي تتجوزي وتسبيني تمام أستلقي وعدك بقي خلاص هانت وخارجلك ومبقاش أنا بكر الجندي إن ما ندمتك إنتي وأهلك وعيلتك كلها علي كل اللي فات..
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
وصل لمنزلهم وميرال معه بعد أن طمأنهم الطبيب علي حالتها وأنها أصبحت أفضل من ذي قبل بعد أن ألتزمت بتعليمات الطبيب لترحب بهم منال باسمة بسعادة بينما رحبت بها ناريمان بتكلف وإستعلاء وهي تطالع رمزي بغيظ وغضب تجاهد إخفاءه وقبل أن يصعد رمزي مع ميرال لغرفتهم وجدها تطالبه بأن ينتظر معها لتحدثه بأمر هام لتصعد وقتها منال مع ميرال بدلا منه ليقف رمزي يطالع زوجته وأخته باسما حتي دلفا لغرفة نومهم ليستدير وقتها يطالع والدته مستهزاً وهو يضع يده بجيبه يحدثها باسما ببرود:-خير ياهانم مالك عاوزاني في إيه؟...

لتجذب يده بقسوة تجره خلفها كحيوان عاصي للأوامر لتخرج به لحديقة الفيلا الخلفية تحدثه غاضبة بحدة هامسة وهي تتطلع حولهم بين كل لحظة وأخري:-أنت أتهبلت يابيه عاوز تتجوز علي مراتك ومين دي ملقتش غيرها..

طالعها باسما بسخرية:-دي ! ومالها دي بقي أن شاء الله ،ليتبدل سكونه وبروده لحدة مماثلة:-علي ما أظن أن دي أنتي بنفسك اللي جريتي ورايا عشان أتجوزها إيه اللي حصل بقي دلوقتي وكويس أنك فتحتي الموضوع ده عشان من هنا ورايح نتكلم كويس عن مراتي لأني مش هسمح لحد مين ماكان أنه يهين كرامة وجد لأن كرامتها من كرامتي واللي هيحاول بس يقلل منها مش هيحصله طيب..

طالعته وقتها نريمان بصدمة تحدثه هامسة:-للدرجادي بنت هاشم ليها فعل السحر كده وقلبتك عليا في غمضة عين..

أبتسم لها ببرود:-قصدك حبتني وحبيتها ملت الفراغ الكبير اللي في حياتي اللي أنتم السبب فيه..

طالعته باسمة بسخرية تخبره:-ماشي يا أبن عمري خليك بقي ورا بنت هاشم لحد ماتغرقك زيك زي أبوك بالظبط رمرام ،لتخبره بمكر:-بس خد بالك بقي ياحبيبي الحلوة بتاعتك دي ممكن في لحظة تتسجن علي إيدي وزي ماقربتكم أبعدكم ولا إيه..

طالعها مبتسما بثقة:-ماظنش تعرفي تعمليها دي يانونو..

طالعته وقتها ساخرة:-لا ياشيخ وده بقي ثقة ولا غرور...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 6 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ضربات القدر [الجزء الثانى من سلسلة أصابك عشق]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن