My betelgeuse

35

في وقت سابق كان اكوا في غرفته يتصل بديريك : هل كل شيء بخير؟

رد ديريك : لا... فقدت الاتصال مع سالار انا ذاهب لارى الوضع بنفسي..

_ ابلغني بكل شيء لا استطيع الخروج كي لا يشك بي احد...اخبرت رون اني اضعت هاتفي

ديريك حسنا ساتصل بك بعد ان اصل

اغلق ديريك الخط و كان كلود يجلس بجانب ديريك

حين وصلو الى المسلخ شم ديريك رائحة المكان فعرف انه تم افراغ الاحواض

بدأ يتمتم : هذا المعتوه الاحمق...

ركض الى الداخل حيث غرفة السلخ ليجدها فارغة

بدأ بالبحث داخل المكان وهو يصرخ : سالار.. سالار

كان كلود قد توجه مسبقا لمكان الاحواض فصرخ : انه هنا ديريك..

جاء ديريك ووجد جثة سالار مبللة تماما

تحدث كلود بغضب بينما يركل جثة سالار : لقد هربو.. لابد و ان ذلك الوغد ساعدها...هذا الوغد البغيض كومة الخردة

في مكان انيا تحمم ادريان سريعا و خرج من المكان متعجلا لتساله انيا بقلق : احدث شيء ما لايتيري؟

ادريان : لما قد يحدث شيء له انه مجرد ضربة راس سطحية لدي بعض الاعمال انيا لا تقلقي ساعود لاحقا

خرج من المكان وذهب الى ايلا مسرعا

كانت ايلا تجلس بجانب سرير ايتيري الذي كان نائما و راسه متضمد اقطب حاجبيه وهو نائم ثم قال بصوت متالم " انيا.."

بينما ايلا تفكر " ماردة فعلها يا ترى.. حين تسمع ان كل ما بقي له هي مجرد 3 ليال"

تخيلت لو كان ادريان هو من ينام هناك فهزت راسها مبعدة الافكار عنها

في هذه الاثناء وصل ادريان و دخل من الباب و اشار لايلا ان تخرج معه

حين خرجا كان قد احضر لها مشروب الفراولة الذي تحبه و جلسا جانبا يتحدثان

حدثها عن فكرته كاملة فصدمت ايلا : اتعني ان انيا لن تتذكر اي شيء من علاقتها مع ايتيري..؟ اتعني اني لن اعرف ايتيري ابدا؟

تنهد ادريان : انت حتى لن تتذكري حوارنا هذا
_ هل وافقت هي؟
= هي من اقترح ذلك

سرحت ايلا قليلا " يالها من قوية"

اكمل ادريان : لهذا كنت افكر لا داعي من التوتر و اجراء عمليه و هذه الامور سانهي الامر في ثلاث ايام قبل صباح اليوم الرابع دون ان تعلم انيا او ايتيري او اسرته.. ليكن سرنا اتفقنا؟ رغم انك ستنسينه

_ ماذا علي ان افعل... انا لااريد ان انسى ايتيري..
= اسف حقا لا نملك حل اخر
_ يمكننا ببساطة اجراء عملية له و تركه هنا يمكننا ان نعيش جميعا