* عاد جبل الي السرايا بعدما اتفق مع ديالا ووالدها علي موعد عقد القران ...*
*دلف الي المندرة ومعه حسن ابن عمه الذي هتف بقلق : خير يا چبل ايه الموضوع المهم اللي رايدني فيه وخالتني اهمل اللي في يدي واچي علي ملا وشي!!
* جلس جبل واضعاً قدم فوق الاخري امام حسن متحدثاً بهدوء وعلي وجهه ابتسامه سعيده: اني هتچوز وكتب الكتاب بعد بكره...
* حملق فيه حسن مندهشاً : واااه ، كيف ده وميتي وانا اخر من يعلم ، ومين دي اللي عليها العين؟؟
* نفي جبل براسه وتابع : لا ، انت اول من يعلم ..
* حسن بعدم فهم : كيف يعني وانت بتجول ان كتب الكتاب بعد بكره ...
ثم هتف فيه بغيط: ما تتحدت كيف الخلج وتحكي كل حاچه بدل ما انت بتنجطني بالحديت اكده...
* ضحك جبل برزانه وتابع: ما انت لو تديني فرصه اتحدت هتعرف كل حاچه...
* هتف حسن بنزق : اديني سكت اها ، اتفضل جول..
* القي جبل قنبلته في وجه حسن بهدوء : هتچوز بت عزيز الجبالي!!!!
* هتف حسن بعدم فهم : يت عزيز الجبالي مين ..
صمت لثواني حتي استوعب الامر وسرعان ما اتسعت عينيه اندهاشاً: وااه هتتجوز المصراوية الحلوه التي تحل من علي حبل المشنجه!!!
* هدر فيه جبل بصوت مفزع افرع الطيور علي اعشاشها وهو يصوب اليه فرد سلاحه الخاص الذي استله من جيب عباءته الداخلي : حسسسسن!!!
كلمه زياده وهفرغ الفرد ده في خاشمك اللي معارفش بينطج بيجول ايه؟
انت بتتحدت عن مرتي، مرت چبل العلايلي ، اللي يفكر يرفع عينه فيها هكون دافنه موطرحه!!!!
* هتف حسن معتذراً وهو ينظر الي جبل بذهول : اهدي ،، اهدي يا واد عمي والله ما اجصد حاچة عفشه ولا اني اطلع علي مرت اخوي ، بس اصل يعني انت عارف انا اتحدت وياك عنها اما شوفتها مش اكتر ..
حجك عليا يا واد عمي ...
* زفر جبل مستغفراً بصوت عالي بملامح غاضبة وهو يحاول يسيطر علي النار المستعره داخل صدره من حديث ابن عمه عن جميلته!
* تحدث حسن بعد فتره صمت وهو يطالع جبل بقلق:
المهم ، كيف حصل ده ، جصدي يعني اللي خلاك تفكر تتچوز دلوجت وانت كنت رافض فكره الچواز من تاني رغم ان ياما جلت لك ...
* هتف جبل بمراوغهً وهو يحكي نصف الحقيقة: ابوها واجع في مشكله مع ناس كبار في البلد سياسيين ورچال أعمال ماسك عليهم ورج مهم وسلمه للحكومه بس حياته في خطر ولازمن بختفي عن الانظار لفتره ، فاهيسافر لفتره باره البلد وفي نفس الوجت مش عاوز ياخد بته معاه علشان ما تبجاش نجظه ضعف ليه ، فطلب مني انها تجعد عندينا اهنيه وتكون تحت مسؤليتي ...
صمت لثواني يحك لحيته بتوتر: فانا علشان عوايدنا وحديت الناس العفش طلبت منه يچوزها لي ...*
* هتف حسن بخبث: علشان عوايدنا جلت لي، طب وانت كيف تتچوزها من غير ما توعي لها او تعرفها ،او حتي تتحدت معاها ؟؟
* وبعدين دي يعني ما تاخذنيش ، مش زي حريمنا اهنيه ، دي من مصر وبتطلع وبتروح وتاچي كيف وافجت عليك خصوصي انك متچوز ؟؟
* هتف جبل مراوغاً: ما انا طلبت من ابوها اجعد معاها واتحدتنا وكمان هي عرفت موضوع ابوها ووافجت ...
ثم تابع بثقه: وبعدين مين دي اللي تفكر ترفض چبل العلايلي كبير العلايلية...
* ضحك حسن وتابع : في دي عندك حج ، علي العموم الف مبروك يا واد عمي ربنا يچعلها جوازه السعد والهنا ...
المهم انت خبرتهم في السرايا، جصدي يعني خبرت الحاچة الكبيره ومرتك ...
* نفي جبل برآسه: لا لسه مخبرتهمش ...
* اعتدل في جلسته واستند بمرفقيه علي رجليه وتابع: المهم دلوجت عاوزك تزود الغفر في كل حته في النچع علي المداخل والمخارج وحوالين الارض والسرايا مش عاوزه نموسه تهوب من غير ما يعوفوا ويكون عندي علم بيها، انا مش خابر الناس اللي عاوزين يؤذوا عزيز الچبالي مراجبينه ولا لاه، وممكن يكونوا عاوزين يؤذوا بته ودي هتبجي مرتي ولازمن احميها ...
ده غير ان الموضوع ده سر محدش يعرف بيه غير انا وانت وعزيز الچبالي وامي الحاچه هجولها عليه...
* هتف حسن مؤكداً علي حديثه: اطمن يا واد عمي سرك في بير ، وهمل علي موضوع الغفر وتامين النچع ده علي اني ....
* ربط جبل علي قدم حسن بقوه: كد الجول يا واد عمي ، عاوزك بكره عشيه تفضي حالك علشان تاچي معانا بكره انت وعمي علشان نروح نطلبوا يدها من ابوها بعد العشاء ...
* اومأ له حسن وهو ينهض واقفا: بامر الله ، بعد العشاء هكون عندك انا وابوي الحچ ان شاء الله ...
ثم اقترب منه مردفاً بسعاده وهو يعانقه عناق رجولي قوي: الف مبروك يا واد عمي ربنا يتمم لك بخير يا خوي...
* الله يبارك فيك يا خوي .. الله يبارك فيك
....................
أنت تقرأ
واهتز عرش الجبل عشقاً
Romanceهما كالنقيض ، الابيض والاسود ، الثلج والنار .... ماذا سيحدث اذا تقابلت دروبهم سوباً.....